أوباما: زوجتي لن تترشح للرئاسة الأميركية أبداً

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة نشرت الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أن زوجته ميشيل "لن تترشح أبداً" إلى الانتخابات الرئاسية، نافياً بذلك شائعات سرت أخيراً عن احتمال خوضها غمار المعركة الانتخابية في 2020.\nومنذ الفوز المفاجئ لدونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ومواقع التواصل الاجتماعي تزخر بأصوات تطالب السيدة الأولى الحالية بالسعي لنيل بطاقة الترشيح الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية بعد 4 سنوات.\nولكن الرئيس المنتهية ولايته أكد في مقابلة مع مجلة رولينغ ستون، نُشرت الثلاثاء، أن الأمر محسوم لدى زوجته و"ميشيل لن تترشح أبداً للانتخابات الرئاسية".\nوأضاف: "هي أكثر شخص موهوب أعرفه. يمكنكم أن تروا صداها غير المعقول لدى الأميركيين، ولكن كما أقولها بمزاح فإنها أعقل من أن تخوض المعترك السياسي".\nوكانت ميشيل أوباما أكدت في أكثر من مناسبة أنها لا تعتزم سلوك نفس الطريق الذي سلكته هيلاري كلينتون، بعدما خرجت من البيت الأبيض، بعد انتهاء الولاية الثانية لزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وبعدما كانت السيدة الأولى على مدى ثماني سنوات (1993-2001) دخلت كلينتون مجلس الشيوخ، قبل أن تصبح وزيرة للخارجية في الولاية الأولى لأوباما، ثم خاضت الانتخابات الرئاسية، حيث منيت بخسارة صاعقة أمام الملياردير دونالد ترامب.\nوفي 20 يناير/كانون الثاني 2017 تغادر ميشيل أوباما البيت الأبيض مع زوجها، بعد أن تكون قد احتفلت بعيد ميلادها الـ53 (ولدت في 17 يناير/كانون الثاني 1964)، مع زوجها الذي يكبرها بعامين.