فوز ترمب يدفع "أرشيف الإنترنت" نحو كندا

فوز ترمب يدفع "أرشيف الإنترنت" نحو كندا

منذ 7 سنوات

فوز ترمب يدفع "أرشيف الإنترنت" نحو كندا

وتعمل منظمة أرشيف الإنترنت غير الربحية -ومقرها في سان فرانسيسكو بأميركا- على توثيق تطور الإنترنت عن طريق أرشفة وحفظ المواقع والوسائط المتعددة لعقدين من الزمن، الأمر الذي يتيح لأي شخص إعادة النظر في شكل ومعلومات المواقع قبل أعوام خلت.\nكما يعتبر أرشيفها مكانا أساسيا لحفظ كميات كبيرة من المحتوى الآخر مثل الألعاب والكتب ومقاطع الفيديو والصوت والبرمجيات، مما يجعلها بمثابة مكتبة عالمية للعصر الرقمي، وهي تضم حاليا أكثر من 15 بيتابايتا (1 بيتابايت = 1024 تيرابايتا) من المحتوى.\nولمنع فقدان البيانات في حالات مثل الكوارث الطبيعية فإن الأرشيف ينشئ نسخا من بياناته أو أجزاء منها في أماكن بعيدة، وحاليا تملك المنظمة نسخة احتياطية في مكتبة الإسكندرية في مصر ومنشأة بأمستردام.\nلكن فوز ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية أثار قلق مؤسس "أرشيف الإنترنت" بريوستر كاهلي الذي قال "إن النتائج الصادمة للانتخابات تعني أنه علينا العمل سريعا للحفاظ على المواد الثقافية التي لدينا بشكل آمن، وأنه يمكن الوصول إليها بشكل مستمر".\nوأضاف "يتوجب علينا الاستعداد في حال واجهت المواقع وشبكة الإنترنت بشكل عام قيودا أكبر"، مشيرا إلى أن مراقبة الحكومات في العالم للإنترنت لن تتقلص "بل يبدو أنها سوف تزيد".\nوكان ترمب أثار المخاوف أثناء حملته الانتخابية بعد تهديده بتشديد الرقابة على "مواقع محددة" من الإنترنت في محاولة لمنع من يصفهم بـ"الإرهابيين" من التواصل أو تجنيد أتباع باستخدام الإنترنت.\nوتبقى قاعدة البيانات الرئيسية لأرشيف الإنترنت في الولايات المتحدة، لكن المنظمة تسعى جاهدة لبناء قاعدة بيانات مماثلة احتياطية في كندا في محاولة منها لعدم ترك أي شيء للصدفة، خاصة أن "مكتبة الإسكندرية تشتهر باختفائها"، وفقا لكاهلي.\nونظرا لأن المشروع سيكلف ملايين من الدولارات فإن المنظمة تستجدي التبرعات لدعم بناء قاعدة البيانات الاحتياطية.

الخبر من المصدر