عبدالله بن زايد: الإمارات لا تنسى تضحيات أبنائها

عبدالله بن زايد: الإمارات لا تنسى تضحيات أبنائها

منذ 7 سنوات

عبدالله بن زايد: الإمارات لا تنسى تضحيات أبنائها

الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان\n قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إن يوم الشهيد يؤكد للعالم أن دولة الإمارات لا تنسى تضحيات أبنائها وتبادلهم الوفاء بالوفاء والعرفان بالعرفان في ملمحة أصيلة من قيمها الوطنية، مشيرا إلى أن 30 نوفمبر، تشرين الثاني هو تكريم للإنسانية في عطائها وبذلها ورقيها. \nوأضاف في كلمة وجهها عبر مجلة " درع الوطن " بمناسبة " يوم الشهيد "، إن تضحيات جنود الإمارات عمقت تلاحم أبنائها وعززت الوعي الوطني بمفاهيم الشهادة ومكانة الشهيد وأهمية أداء الواجب تجاه الوطن، وأكدت أن دولة الاتحاد تزداد قوة بشهدائها وتشتد عزيمتها بأبطالها وأبنائها وتلتف حول قيادتها حاملة راية واحدة عازمة على تحقيق هدف واحد هو إحقاق الحق والعدل والنصر.\nوأشار إلى أن 30 من شهر نوفمبر من كل عام سيظل علامة مضيئة في تاريخ دولتنا الغالية وتجديدا لمشاعر العز والفخر واستذكارا لما قدمه أبناؤنا من تضحية وفاء لوطنهم وأمتهم، وفيما يلي نص كلمة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة:\nيمثل يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوما للافتخار بشهداء الوطن الأبرار وتخليدا لمعاني العطاء وإعلاء لمكانة باذليه على ممر الأجيال والأزمان ورسالة قوية مفادها أن أبناء دولة الإمارات مستعدون دوما للدفاع عن الحق والعدل ونصرة المظلوم منطلقين في ذلك من نهج أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".\nيوم الشهيد يزيد من صلابة وعزم أبناء الإمارات على الذود عن هذا الوطن وحماية مكتسباته في ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، والمتابعة الحثيثة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ومن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات.\nلقد حرصت قيادتنا الحكيمة على أن يكون هذا اليوم تجسيدا وتذكيرا بيوم خالد من أيام تاريخنا وهو اليوم الذي شهد ارتقاء أول شهيد على أرض دولة الإمارات دفاعا عن وطنه في الثلاثين من نوفمبر عام 1971 حيث ما تزال تذكره الأجيال جيلا بعد جيل، وستظل أجيالنا تستلهم من هذه التضحية أسمى دروس التفاني من أجل الوطن ورفعته.\nلقد عمقت تضحيات أبناء الإمارات من تلاحم أبنائها وزادت من الوعي والثقافة الوطنية بمفاهيم الشهادة ومكانة الشهيد وأهمية أداء الواجب تجاه الوطن، الأمر الذي نلمسه اليوم من مشاعر العزة والفخر التي تملأ نفوس الإماراتيين احتفاء بالشهداء الذين جادوا بأرواحهم ضاربين بشجاعتهم وإقدامهم أروع الأمثلة خالدين في قلب وذاكرة الوطن وتاريخ الأمة.\nويأتي يوم الشهيد ليؤكد للعالم كله أن الإمارات لا تنسى تضحيات أبنائها وتبادلهم الوفاء بالوفاء والعرفان بالعرفان في ملمح أصيل من قيمها الوطنية، حيث يؤكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن "الأمم إنما تكبر ببطولات أبنائها وتخلد في التاريخ بتضحياتهم فبتضحيات شهدائها تبنى القوة والمجد والفخر للأجيال الحاضرة والقادمة.. فتمتلئ أنفسهم عزة وكبرياء وكرامة بين الأمم فيباهون بهم الآخرين ويسجلون في صفحات من نور أعمالهم البطولية ومبادراتهم القتالية في ساحات الوغى".\nلقد أرست دولة الإمارات ومنذ قيامها دعائم دولة حضارية تستند إلى قيم أصيلة ومبادئ راسخة أكدت للعالم كله أنها أرض محبة وسلام تقيم وزنا للعدل وتنادي بالمساواة والحق وتجنح للسلام وتقف إلى جانب المظلومين والمستضعفين وتمد يدها لعون الأشقاء والأصدقاء والمحتاجين في كل مكان.\nمن هنا فإنني أرى أن 30 نوفمبر هو تكريم للإنسانية في عطائها وبذلها ورقيها وهي أمور استقاها الإماراتيون وتعلموها من قيمهم الأصيلة وتراثهم العريق وقيادتهم الرشيدة،لقد سطر أبناؤنا ببطولاتهم أروع الأمثلة فاستحقوا منا كل التكريم والاعتزاز مؤكدين رؤية الدولة ونهجها الثابت في رفض الظلم والعدوان وانتصارها للمظلوم وإغاثتها للملهوف، إننا نعتبر هذا اليوم رسالة مفادها أن دولة الاتحاد تزداد قوة بشهدائها وتشتد عزيمتها بأبطالها وأبنائها وتلتف حول قيادتها حاملة راية واحدة عازمة على تحقيق هدف واحد هو إحقاق الحق والعدل والنصر وهي اليوم- وبأيدي أبنائها- أشد منعة وقوة تمضي بعزيمة رجالها ودماء شهدائها لتسطر إنجازا جديدا كل يوم.\nسيظل 30 نوفمبر من كل عام علامة مضيئة في تاريخ دولتنا الغالية وتجديدا لمشاعر العز والفخر واستذكارا لما قدمه أبناؤنا من تضحية وفاء لوطنهم وأمتهم، نسأل المولى عز وجل أن يتقبل شهداءنا ويحفظ دولتنا ويديم أمننا واستقرارنا ويلهمنا جميعا المزيد من القوة لعزة الوطن ورخاء مواطنيه.\nتسلط الضوء على الشؤون المحلية لأخبار الإمارات العربية المتحدة، وما يدور فيها من فعاليات وأنشطة عامة واجتماعية مختلفة.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2016

الخبر من المصدر