نقابة الصحفيين تطالب «المصري اليوم» بالتراجع عن نقل الزملاء للإسكندرية.. وتؤكد: سنحاسب المسؤولين

بيان النقابة: جريدة المصري اليوم أخلت بالاتفاق مع مجلس النقابة وتراجعت عن الاتفاق بعد تأجيل تنفيذه أكثر من مرة

البيان: طريقة التعامل مع الصحفيين استمرار لنهج الجريدة في إهدار حقوق الصحفيين وقوانين العمل والميثاق المهني

طالبت نقابة الصحفيين إدارة جريدة المصري اليوم، بإلغاء قرار نقل الزملاء بالجريدة إلى الإسكندرية، وهو القرار الذي تم الاتفاق عليه مع ممثلي الجريدة وأعضاء مجلس النقابة منذ 3 نوفمبر الجاري، بعد تراجع الإدارة عن الاتفاق الذي عقد بحضور ممثل إدارة المصري اليوم محمد الأمين وممثلي النقابة كارم محمود وخالد البلشي وأبو السعود محمد.

وأضافت النقابة في بيانها، إن الاتفاق تم التعهد به أكثر من مرة بعودة الزملاء وتم إخطار محمد الأمين أكثر من مرة بضرورة الاحتفاظ بالوعد حتى لا يضطر الزملاء للعودة إلى الاعتصام مرة أخرى بمقر الجريدة، وطالبت بضرورة تنفيذه وعدم التسويف أكثر من ذلك خاصة بعد تأجيل الموةعد أكثر من مرة. من طرف الجريدة وصولا إلى إبلاغ النقابة بعدم رغبة الإدارة في تنفيذ بنود الاتفاق.

وشددت النقابة على أن طريقة التعامل مع الزملاء تأتي بمثابة استمرار لنهج من إدارة الجريدة في إهدار حقوق الصحفيين والذي وصل لحد الفصل التعسفي الجماعي لعدد كبير منهم، بما يمثل انتهاكا لقانون العمل وقوانين الصحافة وميثاق الشرف المهني، وهو الذي يستدعي ضرورة تدخل النقابة لمحاسبة المسئولين عما يحدث بحق الزملاء.

وكان لقاءا آخرا تم بين خالد البلشي ممثلا عن النقابة ومحمد السيد صالح رئيس التحرير وفتحي أبو حطب المدير الإداري يوم الاثنين 14 نوفمبر عقب إعلان الزملاء المنقولين اعتصامهم بمقر الجريدة بناءا على ما تم إخطار محمد الأمين به قبلها بـ10 أيام وما انتهى إليه الاتفاق بفض الاعتصام مع وعد من الإدارة بحل المشكلة خلال أسبوع.