أوبزيرفر: سكان الموصل لا يرغبون في الخروج منها

أوبزيرفر: سكان الموصل لا يرغبون في الخروج منها

منذ 7 سنوات

أوبزيرفر: سكان الموصل لا يرغبون في الخروج منها

قالت صحيفة أوبزيرفر البريطانية اليوم الأحد إنه رغم استيلاء الجيش العراقي على شريط "رقيق" شرق الموصل فإن المؤشرات الأولى تدل على أن الخروج الكبير من المدينة الذي كان يتوقعه الجميع -حوالي مليون شخص- لن يحدث إلا بنسبة ضئيلة منه.\nوأوردت الصحيفة في تقرير من الموصل أن السكان رغم أنهم غير متأكدين من الوضع العسكري في حي كوكجلي فإنهم لا يرغبون في إخلاء منازلهم والخروج من الموصل.\nوذكرت الصحيفة أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها ببطء، البائعون على العربات التي تجرها الحمير، والجزارون والحلاقون والورش الصغيرة والنساء المزدحمات على طواحين الحبوب، والرجال المسنون يخرجون ليستدفئوا بأشعة شمس الصباح.\nويقول التقرير هناك حتى الآن نسبة ضئيلة من مجموع اللاجئين البالغ عددهم 73 ألفا ينتمون إلى مدينة الموصل نفسها، إذ أن أغلب اللاجئين جاءوا من القرى والبلدات القريبة منها المنتشرة بسهل نينوى.\nونقلت الصحيفة أحاديث من بعض السكان الذين قال بعضهم إنه من الأفضل لهم الموت بالموصل من العيش في المخيمات "القذرة"، "ليس لدينا كهرباء ولا ماء، لكن الوضع سيتحسن يوما بعد يوم"، "بصراحة نحن مندهشون لمعاملة الجيش العراقي لنا، إنهم حتى الآن لطفاء معنا"، "أصبحنا لا نخشى الاقتراب من أفراد القوات العراقية".\nورغم هذه الصورة، انتهى تقرير الصحيفة بالقول إن مجموعات النساء أمام الطواحين والبائعين على عرباتهم اختفوا فجأة، وأغلقت محال الحلاقة والورش الصغيرة وغير ذلك لاندلاع قصف متبادل كثيف.\nوقال عدد من السكان للصحيفة إنهم يتوقعون عودة أفراد تنظيم الدولة في أي لحظة "لأنهم غادروا على عجل، ولم يغادروا حقيقة"، وأشار بعضهم إلى بنايات قريبة يوجد بها بعض مقاتلي التنظيم، وأعرب هؤلاء السكان عن عدم رغبتهم في مغادرة الموصل رغم كل شيء.

الخبر من المصدر