إيلي صعب يفتح أبواب متجره لمصممي Project Runway وباريس مصدر الوحي في مجموعاتهم

إيلي صعب يفتح أبواب متجره لمصممي Project Runway وباريس مصدر الوحي في مجموعاتهم

منذ 7 سنوات

إيلي صعب يفتح أبواب متجره لمصممي Project Runway وباريس مصدر الوحي في مجموعاتهم

ما الذي لم يُكتب بعد عن باريس... أبرز المدن وأكثرها جاذبية في العالم. عُرِفت باريس بمدينة الأضواء، فهي منبع للغنى الثقافي والفن والجمال، وتُعد من أبرز عواصم الموضة. وهي بكل معالمها وسحر حضارتها تشكل مصدر إيحاء للمصممين، وتحفّز ذاك الشغف الى العالمية.\nالأزياء الراقية أو الـ Haute Couture شغف المصمم إيلي صعب الذي أوصله إلى العالمية، وبوتيكه الخاص هناك تحوّل إلى صالون للعرض تدخله الأسر الملكية وكبار الشخصيات ( VIP ) والمشاهير. ترفٌ وقف أمامه كلٌ من علاء، ريان، عيسى، سليم وهبة مذهولين يرسم كلّ منهم آفاقاً لأحلامه لمشوارٍ اعتقدوا يوماً أنه مستحيل.\nتحدٍ نقله المصمم إيلي صعب، الذي أوصله شغفه وعصاميته إلى العالمية، فشوهدت مرتدية تصاميمه أجمل النساء وتألقت بها ألمع النجمات العالميات.\nزيارة المصممين لبوتيك إيلي صعب\nمن «كان» الواجهة الفنية ومدينة أشهر المهرجانات، انتقل فريق برنامج Project Runway ME إلى مدينة الأضواء وعاصمة الموضة باريس ليتسنى للمصممين التعبير عن إبداعاتهم.  عشق عالم الموضة وشغف الوصول جمع بين المشتركين، وشرارة طموحٍ أشعلتها زيارة هؤلاء إلى عالم إيلي صعب الساحر.\nما الذي لم يُكتب بعد عن باريس... أبرز المدن وأكثرها جاذبية في العالم. عُرِفت باريس بمدينة الأضواء، فهي منبع للغنى الثقافي والفن والجمال، وتُعد من أبرز عواصم الموضة. وهي بكل معالمها وسحر حضارتها تشكل مصدر إيحاء للمصممين، وتحفّز ذاك الشغف الى العالمية.\nألغى صعب قواعد الحلقة ما قبل الأخيرة مكتفياً بحث المصممين على تقديم أفضل ما لديهم. طلبَ المصمم العالمي من المشتركين الخمسة تحدي أنفسهم بقطعةٍ مميزة يُبرز كلٌّ منهم من خلالها قدراته ويعبّر عن مكنوناته أجمل تعبير مع إتقان أدق التفاصيل. وأكد إيلي أنه لن يكون متساهلاً في حُكمِهِ، فهو يعتمد عليهم، خاصةً أنَّ تصاميمهم ستخرج من مشغل إيلي صعب وعالمه الخاص، ما أشعر المشتركين بالكثير من المسؤولية والرهبة. لكن ما لَبِثَ إيلي أن طمأنهم الى أنَّ باريس ستساهم في توسيع آفاقهم، وبالتالي نقَلَ اليهم مفاجأة سارة، وهي أنّ تصاميمهم لهذه الحلقة ستُعرض في Pavillon Cambon على المنصة التي تعرض عليها تصاميم المصمم إيلي صعب نفسها. \nتمنى صعب على المشتركين التمعن في التفاصيل وتقديم أفضل ما لديهم، فهذه فرصتهم الأخيرة. واختتم كلامه قائلاً: «جيسيكا وفارس الشهري سيكملان شروط التحدي، وأطلب من المشاركين التوجه إليهما»... كما طمأنهم إلى أنه سيتردد عليهم خلال أوقات العمل في المشغل ليتأكد بنفسه من أنَّ كلّ شيء على ما يرام.\nجيسيكا وفارس الشهري يعلنان شروط التحدي\nغنى في مصادر إلهام المصممين سيطر على أجواء هذه الحلقة، بدءاً من تجوالهم على بوتيكات إيلي صعب في باريس لمشاهدة إتقان التفاصيل وفن الخياطة عن قرب، وصولاً إلى زيارة المعالم السياحية. فمن ساحة كونكورد بالتحديد، نقلَ كلٌّ من مقدمة البرنامج جيسيكا قهواتي، وملهم المصممين فارس الشهري شروط التحدي. \nفخصّ برنامج Project Runway ME كلّ مشترك بسيارة ستنقله إلى معلم سياحي ليكون انطلاقة لأفكاره ومصدر وحي لتصاميمه، وبمبلغ قيمته500 يورو، وخلال ساعة واحدة فقط سيختار كلّ مشترك الأقمشة والخامات التي تساهم في إبراز هوية تصميمه. لكن غموضاً سيطر على المشاركين الذين لم يكونوا على دراية بالمعلم الذي سيكون مصدر إلهامهم. وكانت النتيجة التالية: \nالمعلم السياحي: برج إيفل - Tour Eiffel. \nالقماش: خامة رجالية بالتقليمات، جلد أسود وموسلين.\nالتصميم: سروال مع قميص طويل متهدل وسترة بتقنية الاوريغامي.\nهوية تصاميمه: امرأة قوية ومعاصرة.\nيميل علاء، إلى التصميم لمرأة قوية معاصرة وحادة الطباع بعض الشيء. ترتكز تصاميمه على القصات الهندسية والخامات الأقرب الى الأزياء الرجالية. فشكّل برج إيفل وحياً له من حيث أشكاله الهندسية المربعة وخطوطه العصرية وهيكلية بنائه.  \nالمعلم السياحي: «الساكريه كور» Sacré-Cœur.\nالتصميم: الرداء السروالي أو الـ jumpsuit .\nهوية تصاميمه: تمسك سليم بهويته.\nهوية كلاسيكية وبسيطة كما وصفها، فأتى تصميمه أنيقاً يليق بأميرات قصص الخيال وبعراقة «الساكريه كور»، وبرقيّ مشغل المصمم العالمي إيلي صعب.\nكما شكلت باريس بالنسبة الى سليم روحاً إبداعية ووحياً تجسّد في التماثيل والزخرفات الموجودة على الجدران.\nالمعلم السياحي: قوس النصرArc de Triomphe.\nالتصميم: عباءة على شكل فستان فرح. \nقماش: كريب ساتين، حرير، تول، ودانتيل. \nهوية تصاميمها: أنثوية ورومانسية حالمة. \nتأثرت هبة بأجواء العراقة والكلاسيكية التي عكستها أبنية الشوارع في وسط عاصمة تنبض بالحداثة، فاقترن اختيارها بتصميم مستحدث للعباءة. أما رومانسية أجواء باريس وهواؤها الطلق وقوس النصر الذي هو رمز من رموز الانتصارات الخالدة، فحثّتها على جعل العباءة فستاناً أبيض فرحاً، خاصةً أنها لطالما أحبت تصميم فساتين الزفاف.\nالمعلم السياحي: متحف اللوفر Musée du Louvre.\n(تجتمع فيها العراقة الشرقية والحداثة)\nيعشق ريان المزج بين العصرية والعراقة الشرقية، اللتين استوحاهما من متحف اللوفر. تجسد ذلك في شكل الهرم المستحدث من تاريخ الأهرامات، ووجوده في عاصمة الموضة باريس.\nالمعلم السياحي: جسر ألكسندر الثالثThe Pont Alexandre III \nهوية تصاميمه: غريبة تدمج بين الطبيعة والعالم الصناعي.\nلطالما اتسمت تصاميم عيسى بالغرابة والجرأة، فدمج الطبيعة كالشجر والخضار مع الحداثة الصناعية، وعبّرت تصاميمه عن رؤيته الفريدة للأزياء. إثر وصول عيسى إلى جسر ألكسندر الثالث، لفتته الطبيعة الخلابة التي تحيط به أكثر من الجسر نفسه. واستوحى تصميمه من جذع شجرة مشقق.

الخبر من المصدر