قتلى للحوثيين بنهم والمقاومة تصد هجوما بتعز

قتلى للحوثيين بنهم والمقاومة تصد هجوما بتعز

منذ 7 سنوات

قتلى للحوثيين بنهم والمقاومة تصد هجوما بتعز

وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في صنعاء في بيان إن "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صدا الليلة الماضية هجوما عنيفا شنته المليشيات الانقلابية على جبل البياض بمديرية نهم، مما أدى لمقتل تسعة منهم وجرح العشرات، فيما لاذ الباقون بالفرار تاركين جثث القتلى في العراء".\nوأضاف البيان أن "اثنين من أفراد الجيش الوطني جرحا خلال العملية نفسها"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.\nوتدور في مديرية نهم التي تبعد عن صنعاء نحو أربعين كيلومترا مواجهات بين الطرفين منذ أشهر خلفت العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.\nوفي تعز جنوب غرب اليمن، أفاد مصدر عسكري في المدينة بأن معارك ليلية دارت في المنطقة الغربية بعد محاولة مسلحي الحوثي وصالح التقدم بالمنطقة.\nوقال القيادي في المقاومة الشعبية إبراهيم الجعفري "الحوثيون شنوا هجوما على مواقع القوات الحكومية والمقاومة في تلتي الخلوة والربيعي ومحيط جبل هان"، وأضاف "حدث تبادل لإطلاق النار واشتباكات عنيفة ظلت لساعات واستطعنا خلال ذلك صد الهجوم".\nوأشار إلى أن المعارك الليلية بين الطرفين "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين"، دون أن يشير إلى حصيلة محددة، مشيرا إلى أن عددا من جثث الحوثيين لا تزال في مكان الاشتباكات.\nفي غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي غارتين على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة الربيعي، ورجح الجعفري أن يكون القصف الجوي قد أدى إلى ضحايا من الحوثيين.\nكما قصفت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين وقوات صالح في منطقة المحمول جنوب مدينة إب (وسط) كانت قادمة من العاصمة صنعاء وفي طريقها إلى مدينة تعز، حسبما قال مصدر بالمنطقة.\nوبدأ التحالف العربي غاراته في اليمن نهاية مارس/آذار 2015 دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الذين سيطروا في سبتمبر/أيلول 2014 على صنعاء وواصلوا التقدم نحو الوسط والجنوب.\nويشهد اليمن حربا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة من جهة ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة، بينما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.\nوأسفر النزاع عن مقتل 6600 شخص وإصابة نحو 35 ألفا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.\nوتصاعدت المعارك في معظم الجبهات منذ 6 أغسطس/آب الماضي بالتزامن مع تعليق مشاورات سلام أقيمت في الكويت بين الحكومة من جهة والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر دون اختراق جدار الأزمة وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.

الخبر من المصدر