إصابة عشرات الأشخاص جراء حريق في مستوطنة اسرائيلية

إصابة عشرات الأشخاص جراء حريق في مستوطنة اسرائيلية

منذ 7 سنوات

إصابة عشرات الأشخاص جراء حريق في مستوطنة اسرائيلية

اصيب 12 شخصا جراء اندلاع حريق فجر اليوم السبت (26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016)، في بناية مكونة من خمسة طوابق في مستوطنة معاليه أدوميم الاسرائيلية بالضفة الغربية.\n وقالت الاذاعة الإسرائيلية إن القرى الفلسطينية المجاورة تواجه حرائق تنتشر بسرعة بسبب الجفاف والرياح. يشار الى ان اسرائيل تشهد حرائق في مناطق مختلفة لليوم السادس على التوالي. وتسلمت إسرائيل مساعدات، بما في ذلك طائرات ورجال إطفاء وشاحنات، من عدد من الدول الأجنبية.\nو أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية امس، أنّ مساعدات وصلت من دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا، وكذلك من الأردن ومصر. كان نتنياهو قد طالب بمساعدة خارجية في إطفاء الحرائق التي تشهدها اسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على صفحتها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "نشكر السلطة الفلسطينية على مساعدتها في المعركة ضد الحرائق التي تهدد حياة الكثيرين".\nونقلت الإذاعة الاسرائيلية الرسمية عن شموليك فريدمان، رئيس العمليات في خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية امس قوله: "إن الوضع تحت السيطرة عليه، وبالمعنى النسبي، تخف حدته. لكن نظرا لظروف الطقس القاسية للغاية يمكن أن يزداد سوءا مرة أخرى".\nوأعرب وزراء إسرائيليون، خصوصا الذين ينتمون لليمين المتطرف، عن مخاوف من أن يكون مواطنون عرب قد أضرموا الحرائق. ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصابع الاتهام إلى "الإرهاب". وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه تم القبض على 14 مشتبها بهم بتهمة الحرق العمد والتحريض على العنف.\nالتقطت ناسا صور الأقمار الصناعية هذه في نهاية شهر فبراير، حيث يظهر بوضوح حجم الغابات المشتعلة على الجزيرة الأندونيسية سومطرة. فتعدى عدد الحرائق في مقاطعة رياو وحدها 330 حريقاً ليمنع عدم وضوح الرؤية إطفاء النيران بالمياه من الجو.\nتواجد السحب الكثيفة من الدخان في أندونيسيا أمر مألوف، ففي موسم الجفاف السنوي تندلع النيران بشكل دوري في الغابات. ما جد حديثاً هو حرق أصحاب مزارع زيت النخل الغابات الطبيعية بشكل غير قانوني.\nيعد زيت النخل من أهم الزيوت النباتية، فهو رخيص الثمن ومتعدد الاستعمال. كما أنه يدخل في إنتاج واحد من كل منتجين اثنين كالسمن النباتي والشوكولاته و الكعك و مستحضرات النظافة والتجميل كالشامبو وكريمات الجسم. كما أنه يعتبر وقوداً حيوياً في خزانات سياراتنا.\nيتطلب إنتاج زيت النخيل مناخاً إستوائياً مطيراً ومساحة واسعة. وتعد أندونيسيا و ماليزيا أكبر منتجين لزيت النخل، فتحتل مزارع زيت النخيل في أندونيسيا لوحدها مساحة تزيد على 9 مليون هكتار، أي ما يعادل ربع مساحة ألمانيا.\nتعتبر غابات سومطرة من أكثر الغابات المطيرة غناءً، فتضم حوالي 10 آلاف نوع من النباتات وفقاً لتقدير العلماء. ولكن السؤال هو إلى متى ستبقى سومطرة بهذا التنوع، فما من غابة مطيرة في العالم تعرضت للتدمير بهذا الشكل في العقدين الماضيين.\nمهددة أيضاً حياة حيوانات هذه الغابات، فنمر سومطرة القوي والجميل مهدد بالانقراض على سبيل المثال. ففي حالة استمرار الوضع الحالي للتدمير المستمر للغابات المطيرة سيلاقي نمر سومطرة المصير ذاته لنمور منطقتي بالي و جافا المنقرضين.\nيخشى العلماء انقراض فيلة سومطرة في أقل من 30 عاماً، رغم أنها رسمياً تحت الحماية في أندونيسيا. ووفقاً لتقديرات الصندوق العالمي للبيئة، فإن عدد الفيلة اليوم يصل إلى 2500. ويعود السبب في تراجع أعداد الفيلة إلى فقدانها لبيئتها.\nيشعر المرؤ بالدخان حتى بعيداً عن الغابات المطيرة، فتوزع السلطات الأندونيسية أقنعة تنفس على مواطنيها بسبب الضباب الدخاني الهائل. كما توصي بعدم مغادرة المنزل وإغلاق النوافذ.\nيعد إنسان الغابة أو أورانغوتان المتواجد في سومطرة و بورنيو الكائن الحي الوحيد غير المتضرر من الحرائق تبعاً للصندوق العالمي للبيئة وذلك لتواجدهم بعيداً عن مناطق الحرائق. خبر مفرح بالفعل، فإنسان الغاب مهدد بالانقراض.\nالكاتب: هونا فوكس/ تقى هلال

الخبر من المصدر