'أنامل مصرية' بمركز الفسطاط للحرف تبحث عن نافذة أمل للمشاركة في النهضة الاقتصادية.. فيديو وصور

'أنامل مصرية' بمركز الفسطاط للحرف تبحث عن نافذة أمل للمشاركة في النهضة الاقتصادية.. فيديو وصور

منذ 7 سنوات

'أنامل مصرية' بمركز الفسطاط للحرف تبحث عن نافذة أمل للمشاركة في النهضة الاقتصادية.. فيديو وصور

يعد المركز الحرفى بالفسطاط من أهم المراكز التى تحافظ على بقاء الحرف اليدوية، وأحد المشروعات الكبرى التى تهدف الى احياء أمجاد ماض عريق باتاحة الفرصة الكاملة لفنانى الحرف لممارسة ابداعاتهم والتأكيد على التميز فى هذه الحرف , ولم يتخل عن مساعدة اصحاب تلك الحرف لإيمانهم بأهميتا فى الحفاظ على التراث المصرى.\nورصدت عدسة "صدى البلد" المركز الحرفى بالفسطاط للتعرف على ما يقدمه للحفاظ على الحرف اليدوية وما تواجهه من أزمات فى الفترة الحالية وما يقدمه لأصحاب تلك الحرف اليدوية من مساعدات للترويج لصناعاتهم.\nويقول الدكتور فتحى عبدالوهاب المشرف العام على المركز الحرفى بالفسطاط، إن المركز يسعى للحفاظ على الحرف اليدوية التى تمثل التراث المصرى القديم والحفاظ عليها من الإندثار من خلال تقديم مساعدات للصناع الحرفيين اليدوين وتنظيم معارض للترويج لمنتجاتهم اليدوية داخل المركز الحرفى بالفسطاط والمراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة بإعتبار أن هذه الحرف تمثل ثقافة يجب الحفاظ عليها.\nوأضاف عبدالوهاب أن المركز يتم فيه انتاج 7 حرف يدوية، فى مقدمتها صناعة الخزف والتى تحتوى على مجموعة من المشاغل والورش والجاليريهات وقاعات العرض وتم تطوير ورشه وأفرانه بالتعاون مع مدرسة الأمير للفنون التقليدية بلندن، اضافة الى قسم للنجارة يحتوى على كافة أعمال النجارة من ماكينات وخرط عربى وصدف ويقوم بعمل كافة أنواع النجارة اليدوية والنحت.\nوأوضح أنه من ضمن أقسام المركز قسم النحاس والذى يحتوى على نقش النحاس وطرقه والأركيت، اضافة الى قسم الزجاج المعشق بالجبس والذى يقوم بعمل جميع أنواع الزجاج المعشق بالجبس بجميع التصاميم الإسلامية وتطعيمها بالزجاج الملون، كما يوجد قسم الحلى الذى يقوم بصناعة الحلى بصياغات فنية جديدة تستخدم فيه أعمال الفضة والأحجار الكريمة من خلال تصميمات مستوحاة من التراث الفرعونى والإسلامى والقبطى وبعض الأعمال المعاصرة لتتواكب مع روح العصر.\nوأكد أن المركز الحرفى بالفسطاط يعمل على تدريب الشباب من خلال مشروع "اكسب حرفة" الذى يهدف على تدريب وتعليم الشباب للحرف اليدوية والمساهمة فى حل مشكلات البطالة كما الدورة الثالثة من المشروع سوف تنطلق خلال اسابيع نتيجة اقبال الشباب على تعلم تلك الحرف اليدوية وممارستها.\nوشدد على أن المركز يعانى من قلة التسويق المناسب من قبل وزارة الثقافة اضافة إلى عدم وجود مظلة تجمع الحرف اليدوية للحفاظ عليها من الانقراض والاندثار لان غالبية دول العالم توفر مظلة أو هيئة للحفاظ على تلك الحرف كما حدث فى دولة ماليزيا التى ساهمت تلك الحرف فى نهضتها.

الخبر من المصدر