استعدادات أمنية مكثفة قبل اجتماع ''عمومية الصحفيين'' لبحث تداعيات حبس النقيب

استعدادات أمنية مكثفة قبل اجتماع ''عمومية الصحفيين'' لبحث تداعيات حبس النقيب

منذ 7 سنوات

استعدادات أمنية مكثفة قبل اجتماع ''عمومية الصحفيين'' لبحث تداعيات حبس النقيب

انتشرت قوات الأمن بكثافة في محيط نقابة الصحفيين، تزامنًا مع الدعوة لاجتماع أعضاء الجمعية العمومية مع مجلس النقابة، لمناقشة تداعيات الحكم الصادر بحبس يحي قلاش نقيب الصحفيين وخالد البلشي وجمال عبد الرحيم، عضوي المجلس.\nكانت محكمة جنح قصر النيل، قد قضت السبت الماضي، بحبس  نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ووكيلها، سنتين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه، في قضية اتهامهم بإيواء هاربين.\nوتعود وقائع القضية لمايو الماضي، عندما ألقت قوات الأمن القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا من داخل النقابة، حيثما كانا يعتصمان بداخلها حماية لهم من الملاحقات الأمنية نتيجة موقفهما الرافض لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.\nوتمركزت ثلاث سيارات أمن مركزي، بشارع رمسيس تقاطع شارع عبد الخالق ثروت، كما تمركزت أخرتان أمام نادي القضاه في تقاطع شارع شمبليون.\nوبينما استعد الأمن بوضع متاريس حديدية على جانبي الطريق؛ انتظمت حركة المرور بشكل طبيعي بشارع عبد الخالق ثروت.\nوفي اجتماعه حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، قرر مجلس نقابة الصحفيين دعوة أعضاء الجمعية العمومية، من أساتذة المهنة وشيوخها والنقباء وأعضاء مجلس النقابة السابقين وشباب الصحفيين، إلى اللقاء المفتوح الذي سيعقد في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأربعاء، لمناقشة كل الأفكــار والاقتراحات حول تداعيات الأزمة الأخيرة على الكيان النقابي.

الخبر من المصدر