«النقض» تُنقذ رقاب «الشاطر» و«البلتاجى» و«عبدالعاطى» من حبل المشنقة | المصري اليوم

«النقض» تُنقذ رقاب «الشاطر» و«البلتاجى» و«عبدالعاطى» من حبل المشنقة | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

«النقض» تُنقذ رقاب «الشاطر» و«البلتاجى» و«عبدالعاطى» من حبل المشنقة | المصري اليوم

قضت محكمة النقض، الثلاثاء، بقبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، المتهمين بالتخابر مع حركة حماس، المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر الكبرى»، وقررت إلغاء عقوبات الإعدام والسجن المؤبد والمشدد الصادرة ضد 22 متهمًا في القضية، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام الجنايات.\nتضمن الحكم، إلغاء عقوبات الإعدام بحق كل من خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، ومساعد الرئيس الأسبق أحمد عبدالعاطى، والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بينما شملت قائمة المؤبد الرئيس المعزول محمد مرسى، ومرشد الإخوان محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتنى، والبرلمانى السابق عصام العريان، والقيادى صفوت حجازى، وحازم فاروق، ومحافظ كفر الشيخ الأسبق سعد الحسينى، وجهاد الحداد، المتحدث باسم الجماعة، وعصام الحداد، عضو فريق الرئاسة الأسبق، ومحى حامد، وأيمن على، وعيد دحروج، والصحفى إبراهيم الدراوى، وخالد سعد حسين، وكمال السيد أحمد، وسامى أمين حسين، وخليل أسامة محمد العقيد.\nكما شمل الحكم إلغاء عقوبة السجن المشدد 7 سنوات الصادرة ضد كل من محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، وأسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان الرئاسة الأسبق.\nوقدمت هيئة الدفاع إلى محكمة النقض عدة أسباب قانونية للمطالبة بإلغاء حكم جنايات القاهرة الصادر في 16 يونيو 2015 بإدانة الرئيس المعزول محمد مرسى، وباقى المتهمين، زاعمة أنه انطوى على «فساد في الاستدلال» على ارتكاب محمد مرسى، وقيادات الإخوان، للجرائم المسندة إليهم، بسبب اعتماد محكمة الإدانة على محاضر التحريات المقدمة وحدها دون دليل.\nوأوضحت هيئة الدفاع، أن الجنايات دللت لإثبات الجرائم على المتهمين بالاستناد إلى حديث بين شخصين حول الانتخابات المصرية، والمشهد السياسى في البلاد، زعمت التحريات أنه بين خيرت الشاطر، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، رغم عدم وجود أي دليل يؤيد ذلك سوى أن أحدهما يتحدث اللغة العربية.

الخبر من المصدر