ننشر اعترافات متهمى «ولاية سيناء»: شاركنا في «رابعة» وتلقينا تدريبات بالشيخ زويد | المصري اليوم

ننشر اعترافات متهمى «ولاية سيناء»: شاركنا في «رابعة» وتلقينا تدريبات بالشيخ زويد | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

ننشر اعترافات متهمى «ولاية سيناء»: شاركنا في «رابعة» وتلقينا تدريبات بالشيخ زويد | المصري اليوم

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، في قضية اتهام 292 إرهابيا بالانتماء إلى تنظيم ما يسمى «ولاية سيناء»، التابع لتنظيم داعش الإرهابى- أن عدداً من المتهمين كانوا من المشاركين في اعتصام رابعة العدوية.\nوأشارت إلى أنهم شاركوا في التجمعات وأعمال التجمهر الإخوانية المناهضة لنظام الحكم القائم، واعتنقوا الأفكار الجهادية التكفيرية التي تقوم على العنف المسلح تجاه القوات المسلحة والشرطة ومنشآت الدولة.\nوأظهرت التحقيقات في القضية التي أحيلت إلى النيابة العسكرية، وتضمنت وقائع تتعلق بمحاولات استهداف الرئيس عبدالفتاح السيسى، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولى العهد السعودى بعمليات اغتيال- أن المتهمين اعتنقوا الأفكار التفكيرية لتنظيم داعش الإرهابى وقاموا بمبايعة زعيمه أبوبكر البغدادى قائداً لهم، واستعانوا بـ «نماذج مصغرة» للكمائن الأمنية للقوات المسلحة بشمال سيناء المراد استهدافها بناء على معلومات الرصد المجمعة عنها، والتدريب من خلال تلك النماذج قبل تنفيذ العمليات الإرهابية في مواجهة تلك الكمائن.\nوتضمنت اعترافات المتهمين انضمامهم لجماعة ما يسمى «ولاية سيناء»، أحد أفرع تنظيم داعش الإرهابى، والتى يعتنق أفرادها أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، تحت زعم «موالاة الكفار» والتحاقهم بإحدى خلاياها التنظيمية التي تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، والتحاقهم بمعسكرات تدريبية بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وغيرها من المعسكرات بالمحافظة، ومشاركتهم في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في مواجهة الكمائن الأمنية التابعة للقوات المسلحة وقسم شرطة الشيخ زويد.\nوتبين من اعترافات عدد من المتهمين أنهم انضموا إلى اعتصام رابعة العدوية عقب ثورة 30 يونيو 2013، إلى أن تم فضه، ثم شاركوا في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد.\nوأوضحت التحقيقات واعترافات المتهمين أن الجماعة الإرهابية التي انضموا إليها اعتمدت في تنفيذ عملياتها العدائية على الأسلحة الآلية الخفيفة والثقيلة، والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات «آر. بى. جى، وكورنيت»، والعبوات المفرقعة والسيارات المفخخة، حيث كانت كل مجموعة مزودة بسيارة ربع نقل مموهة المعالم، مسلحة بالبنادق الآلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، إضافة إلى قاذف صاروخى من طراز «آر. بى. جي»، وتتخذ تلك المجموعات أكواخاً بمناطق تمركزها لينطلق منها أفرادها لارتكاب عملياتهم العدائية. وأشار المتهمون في اعترافاتهم إلى أنه في إطار إعداد عناصر الجماعة فكرياً وعسكرياً أطلعهم المكنى «أبومروان المصرى»، مسؤول التجنيد والتنظيم، على إصدارات الجماعة العسكرية، ولقنهم المكنى «أبوحمزة السيناوى» أفكار الجماعة، كما تلقى المتهمون دورة تدريبية في اللياقة البدنية والتشكيلات العسكرية وفك وتركيب الأسلحة النارية بأحد معسكرات الجماعة بمنطقة العقدة بالشيخ زويد على يد عدد من المتهمين ممن يتولون مسؤولية التدريب بالجماعة.\nوذكر المتهمون أنهم وعناصر أخرى من أعضاء الجماعة تلقوا أيضا تدريبات قتالية على الاقتحام العسكرى بأحد معسكرات الجماعة بمنطقة الوقف بالشيخ زويد، حيث تم خلالها التدريب على اقتحام عدد من الكمائن الأمنية، من بينها كمينا «أبورفاعى، والسدرة»، وكمائن أخرى بمدينة الشيخ زويد، بغرض أسر أكبر عدد ممكن من الجنود، والإعداد لعرض عسكرى لعناصر التنظيم بأنحاء المدينة عقب نجاح مخططهم الميدانى، حيث تولى قيادة العملية المكنى «أبوهاجر المصرى»، بينما اضطلع المكنى «أبومحمد المصرى» بمسؤولية القيادة الميدانية.\nوأشار المتهمون إلى أنه تم تقسيم العناصر المشاركة في عمليات استهداف الكمائن الأمنية إلى 6 مجموعات: هي مجموعة ما يسمى «الاستشهاديون»، التي تتولى اقتحام المواقع المراد استهدافها بسيارات مفخخة، ويعقبها أفراد المجموعة الثانية «الانغماسيون» لاقتحام المواقع واستهداف القوات المتبقية، والثالثة مجموعة «الدعم»، التي تقدم العون لعناصر المجموعة الثانية، والمجموعة الرابعة «الإسعافيون» لإسعاف من أصيب من عناصر المجموعتين الثانية والثالثة، والمجموعة الخامسة «قطع الإمداد» لمنع وصول التعزيزات لأفراد الجيش المستهدفين بالعملية، والمجموعة السادسة «الإعلاميون» والتى يتولى عناصرها توثيق مجريات الاقتحام.\nوكشفت التحقيقات أن هيكل جماعة ولاية سيناء يقع على رأسه (الوالى)، والذى هو قائد التنظيم، ويليه مسؤول نقل التكليفات المكنى بـ«أبوعمر»، ومسؤول الأمن المكنى بـ«أبومروان»، والمسؤول العسكرى المكنى بـ«أبوالزبير السيناوى»، والمسؤول الميدانى المكنى بـ«أبوأنس الخطيب»، والمسؤول الإعلامى المكنى بـ«شادى المنيعى»، ومسؤول تصنيع العبوات المتفجرة المكنى بـ«أبوسليمان»، ومسؤول الاستشهاديين المكنى بـ«أبوهاجر»، ومسؤول المهاجرين المكنى بـ«أبوبصير»، ومسؤول الشرعيين المكنى بـ«أبوعادل السيناوى».\nوأوضح المتهمون أنه تم تقسيم ما أطلقوا عليه (ولاية سيناء) إلى عدة مناطق، ولكل منطقة مسؤول، وكل منطقة مقسمة إلى مجموعات، ويتولى كل مجموعة منها مسؤول.\nواعترف المتهم إبراهيم السيد محمود محمود الأسود، في التحقيقات التي جرت معه بمعرفة نيابة أمن الدولة، بانضمامه لجماعة ولاية سيناء، حيث انضم إلى معسكرات التدريب التابعة للولاية بمدينة الشيخ زويد، وشارك في تنفيذ واقعة استهداف كمينى أبوالرفاعى والسدرة التابعين للقوات المسلحة وقسم شرطة الشيخ زويد.\nوقال المتهم إنه تردد على اعتصام رابعة العدوية، إثر «30 يونيو» حتى تم فضه، ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد، بمنطقة أبوزعبل، واعتنق الفكر الجهادى.\nوأوضح في التحقيقات أنه في إطار إعداد عناصر الجماعة فكرياً وعسكرياً أطلعهم المكنى بـ«أبومروان المصرى»، مسؤول التجنيد بالتنظيم على إصدارات الجماعة العسكرية، ولقنهم المكنى بـ«أبوحمزة السيناوى» أفكار الجماعة، حيث تلقى المتهم دورة تدريبية في اللياقة البدنية والتشكيلات العسكرية وفك وتركيب الأسلحة النارية بإحدى معسكرات الجماعة بمنطقة العقدة بالشيخ زويد على يد المتهمين عمرو علاء محمد عوض، واسمه الحركى «الكابتن»، وكل من أبومحمد المصرى، وأبوصندل السيناوى، وأبوبكر المهاجر، مسؤولى التدريب بالجماعة.\nوأضاف المتهم في اعترافاته أنه انضم ما يقرب من 70 فرداً من أعضاء الجماعة لأحد معسكرات التدريب بمنطقة الوقف بالشيخ زويد، لتلقى تدريبات قتالية على الاقتحام العسكرى، وتم التخطيط خلالها للهجوم على كمينى «أبوالرفاعى والسدرة» وباقى أكمنة الجيش بالشيخ زويد، لأسر أكبر عدد ممكن من الجنود، والإعداد لعرض عسكرى لعناصر التنظيم بأنحاء المدينة عقب نجاح مخططهم العدائى.\nوتابع المتهم في التحقيقات أن المكنى «أبوهاجر المصرى» تولى قيادة العملية، بينما اضطلع المكنى «أبومحمد المصرى» بمسؤولية القيادة الميدانية لها، وتم تقسيم العناصر المشاركة إلى 6 مجموعات، مشيراً إلى أنه في اليوم المحدد لتنفيذ العملية ألقى فيهم المكنى «أبوأسامة المصرى» كلمة تحفيزية لتحريضهم على تنفيذ مخططهم، وتمركزت العناصر المشاركة في التنفيذ، والتى تتكون من 10 سيارات دفع رباعى بالقرب من كمين أبوالرفاعى بمدينة الشيخ زويد، وتحرك المكنى «أبوعبدالله الصعيدى»، أحد العناصر الاستشهادية بسيارته المفخخة وفجر نفسه بمقر الكمين، إلا أن انقطاع الاتصال مع قائد العملية أدى إلى تأخر تحرك العناصر الانغماسية، حتى تمكنت قوات الجيش بالكمين من إعادة تمركزهم والنيل من كل العناصر الانغماسية، لكن عناصر مجموعة الدعم تمكنت من فرض سيطرتها على موقع التنفيذ.\nوأضاف أن المكنى «أبومصعب السيناوى» تمكن بمفرده من قتل 4 مجندين من قوات الجيش المتمركزين بالكمين، وفى تلك الأثناء فوجئ المتهم بقذيفة من إحدى دبابات الجيش بجوار السيارة التي كان يستقلها، وأصيب بشظايا منها بالظهر والقدم فَقَد على إثرها الوعى، وتم نقله إلى صحراء مدينة رفح لإسعافه، ولاحقاً عَلِم بهجوم أفراد مجوعات الدعم على مبنى قسم الشيخ زويد، إلا أن هجوم طائرات الجيش عليهم أودت بحياة الكثيرين منهم، ونُقل المصابون إلى معسكر التنظيم بمنطقة الموقف بالشيخ زويد لإسعافهم.\nوتابع أنه علم من عمليات الجماعة العدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة ومنشآتهم قيام المكنى «أبوعائشة المهاجر» بتفجير نادى ضباط الشرطة بالعريش، وكذا قيام المتوفيين عمرو محمود عبدالفتاح المكنى «أبووضاء المهاجر»، وإسماعيل أحمد عبدالعاطى المكنى «أبوحمزة» بتنفيذ واقعة استهداف فندق إقامة القضاة بمدينة العريش، واستهداف عناصر التنظيم كمين العبيدات بالشيخ زويد، والاستيلاء على مدرعتين للجيش واحتجازهما مجند قوات مسلحة.\nواعترف المتهم عمرو علاء محمد عوض في التحقيقات بانضمامه لجماعة «ولاية سيناء»، أحد أفرع تنظيم داعش الإرهابى بالعراق والشام، وتأسيسه أخرى تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها العامة، وتوليه قيادة تنظيم ولاية سيناء، وتدريب عناصرها بدنيا، ومشاركته في تنفيذ واقعتى استهداف كمين أبوزعبل بالقليوبية وكمينى «أبوالرفاعى، وسدرة»، وقسم الشيخ زويد بشمال سيناء، وحيازة أسلحة نارية وذخائر في إطار انضمامه لتلك الجماعة. وتابع المتهم في اعترافاته أنه إثر «30 يونيو» تردد على تجمهر ميدان رابعة العدوية حتى تم فضه، ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة أبوزعبل، والتى تعرّف فيها على كل من المتهمين سليمان نجيب عبدالحميد، وبسام يوسف ابراهيم يوسف الدرع وأحمد عبدالعزيز إبراهيم عفيفى ومصطفى الشرقاوى.\nوأضاف أن «الشرقاوى» دعاه لاعتناق الأفكار التكفيرية، وأطلعه على إصدارات تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنه انضم لخلية تنظيمية تعتنق الأفكار التكفيرية، ضمت كلا من:ك مصطفى الشرقاوى، وعبدالواحد طه، ونادر أيمن فرج سليمان أبوحجر، وأسامة إسماعيل إبراهيم، واسمه الحركى «الكابتن»، وعلى أحمد محمود أحمد خليل، وأحمد زكريا.\nوأكد المتهم في التحقيقات أن تلك الخلية اعتمدت في تمويلها على ما أمدها به مصطفى الشرقاوى، وصلاح الدرع من أسلحة نارية، ومقار لتلقى تدريباتهم على تنفيذ العمليات العدائية، وأنهم اتخذوا من مبنى تحت الإنشاء بمنطقة العبور، ومن إحدى الشقق السكنية الكائنة، ومن منزل المتهم محمد طه إمام عضمة، الكائنين بمنطقة أبوزعبل، مقار لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتصنيع العبوات المفرقعة.\nوفى إطار إعداد عناصر تلك الخلية عسكرياً، تلقوا تدريبات بدنية وأخرى عسكرية على فك وتركيب الأسلحة النارية، وإصابة مرمى الأهداف، وقام مصطفى الشرقاوى بتصنيع 10 عبوات مفرقعة، سلمها لصلاح الدرع، لاستخدامها في تنفيذ عملية عدائية.\nكما اعترف المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان، واسمه الحركى «الكابتن»، بقيادة الخلية، عقب انفصال مصطفى الشرقاوى عنها، والتحاق المتهم عبدالواحد طه إمام عضمة بجماعة ولاية سيناء، وتولى المتهم محمد عيد كامل عبدالفتاح الشيمى مدهم بالأسلحة النارية لتلقى تدريبات عليها. وأضاف أنه اشترك مع المتهم أسامة إسماعيل بإخفائها بأرض فضاء بمنطقة عزبة الأبيض بأبوزعبل، وأشار إلى أنه في إطار تنفيذ العمليات العدائية التي شارك فيها عناصر خليته النوعية في ارتكابها، قام المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان بتكليفه والمتهم نادر أيمن فرج بوضع عبوة مفرقعة، سلمها لهما المتهم محمد عيد كامل عبدالفتاح الشيمى، بجوار كمين أبوزعبل بطريق بلبيس- مسطرد، بقصد إثارة الفوضى في ذكرى ثورة 25 يناير.

الخبر من المصدر