فرانكفورت يقلب تأخره لفوز وهامبورغ يتعادل مع هوفنهايم

فرانكفورت يقلب تأخره لفوز وهامبورغ يتعادل مع هوفنهايم

منذ 7 سنوات

فرانكفورت يقلب تأخره لفوز وهامبورغ يتعادل مع هوفنهايم

وتقدم بريمن بهدف حمل توقيع فلوريان غريليتش في الدقيقة 38، قبل أن يتعادل أليكسندر ميير لمصلحة فرانكفورت في الدقيقة 52. وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل، أحرز أيمن برقوق هدف الفوز القاتل لفرانكفورت في الدقيقة الأخيرة.\nوارتفع رصيد فرانكفورت، الذي حقق انتصاره الثالث خلال مبارياته الأربع الأخيرة، إلى 21 نقطة في المركز السابع، فيما توقف رصيد بريمن، الذي تلقى خسارته الثامنة هذا الموسم والرابعة على التوالي، عند سبع نقاط في المركز السادس عشر (الثالث من القاع).\nوفي المباراة الأخرى واصل هامبورغ نتائجه الهزيلة في بطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) بعدما اكتفى بالتعادل 2 / 2 مع مضيفه هوفنهايم اليوم الأحد(20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) في المرحلة الحادية عشر للمسابقة.\nهوفنهايم فشل في الصعود للمركز الثالث لتعادله مع هامبورغ.\nوارتفع رصيد هوفنهايم، الذي تعادل في المباراة الثانية على التوالي، إلى 21 نقطة في المركز الخامس، فيما ظل هامبورغ، الذي خسر مبارياته الثلاث الماضية، قابعا في مؤخرة الترتيب برصيد ثلاث نقاط.\nوبادر فيليب كوستيتش بالتسجيل لمصلحة هامبورغ في الدقيقة 28، قبل أن يتعادل ساندرو فاغنر لهوفنهايم في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1ـ1. وفي الشوط الثاني، أضاف ستيفن زوبير الهدف الثاني لهوفنهايم في الدقيقة 49، ولكن هامبورغ أدرك التعادل عن طريق نيكولاي مولر في الدقيقة 61.\nيذكر أن هامبورغ، الذي يخشى الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه، هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار في المسابقة هذا الموسم حتى الآن.\nربما لم يعرف نادي هامبورغ لاعباً كأوفه زيلر على الإطلاق. في هذه الصورة من عام 1972 احتفى مشجعو النادي بزيلر في مباراته الأخيرة، والتي انتهت بهزيمة 3-7 أمام فريق أوروبي ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية. لكن هدفين من أهداف هامبورغ الثلاثة سجلها أوفه زيلر.\nعلى مدار مسيرته الكروية، سجل زيلر 404 أهداف من أصل 476 مباراة، بينها 139 هدفاً في 239 مباراة ضمن الدوري الألماني الممتاز (بوندسليغا). وفي مساره مع فريقه في الدوري المحلي لشمال ألمانيا، توّج زيلر بلقب هداف الدوري في ستة مواسم.\nفي دوري الدرجة الأولى، حصل أوفه زيلر على لقب لاعب العام ثلاث مرات في أعوام 1960 و1964 و1970. لكن هذه النجاحات الشخصية لم تنعكس على ناديه هامبورغ، الذي فاز فقط بلقبين أثناء لعب أوفه زيلر في صفوفه، وهما بطولة الدوري الألماني عام 1960 وكأس ألمانيا عام 1963.\nفي عام 1965 أصيب أوفه زيلر في مباراة ضد فريق آينتراخت فرانكفورت بتمزق الوتر العقبي، وهي إصابة تعني نهاية مسيرة أي لاعب آخر، إلا أوفه زيلر. لم يسبق لأي لاعب أن عاد إلى اللعب بعد مثل هذه الإصابة. غير أن زيلر تمكن من التغلب على إصابته والعودة للعب من جديد، والفضل في ذلك يعود جزئياً إلى حذاء خاص طورته له شركة "أديداس" الرياضية.\nلم يغادر زيلر فريق هامبورغ طوال مسيرته الرياضية، على الرغم من العروض المغرية حتى من خارج ألمانيا. كما رفض عرضاً خيالياً بالملايين عام 1961 من فريق إنتر ميلانو الإيطالي. لذلك، وتقديراً لولائه وتضحيته، شيّد تمثال حجري لقدمه اليمنى ووضع أمام استاد نادي هامبورغ.\nبعد فوز المنتخب الألماني بكأس العالم عام 1954، استدعى المدرب يوزف هيبرغر زيلر، الذي كان يبلغ وقتها 17 عاماً، إلى صفوف المنتخب الألماني. ومنذ ذلك اليوم، شارك أوفه زيلر في 71 مباراة دولية، سجل خلالها 39 هدفاً. كما لعب في أربع بطولات لكأس العالم، سجل خلالها تسعة أهداف.\nبعد اعتزاله اللعب، عمل زيلر ممثلاً لشركة "أديداس" ولشركة أخرى لصناعة الملابس الرياضية. كما امتلك لفترة قصيرة محطة للوقود. ولكنه عاد مرة أخرى إلى المجال الرياضي، ليترأس نادي هامبورغ بين عامي 1995 و1998.\nيعتبر أوفه زيلر من الشخصيات البارزة في هامبورغ. فهو مواطن فخري في المدينة، بالإضافة إلى أنه يحمل مفاتيح مدينة هامبورغ وحاز على لقب مفوض فخري لشرطتها. كما مُنح صليب الاستحقاق الاتحادي. لكنه رفض منصب الرئيس الفخري لنادي هامبورغ عام 2013.\nبالرغم من نجوميته ونجاحاته الكبيرة، إلا أن زيلر لم يتورط بفضائح أو علاقات غرامية، بل حافظ على حياة زوجية مستقرة مع زوجته إلكا منذ عام 1959. وقد أفصح عن الوصفة السحرية للزواج الناجح بقوله: "أنا أقرر في المسائل الكبيرة، وزوجتي تتخذ القرارات فيما يتعلق بالمسائل الصغيرة. وبالطبع زوجتي هي من تحدد ما هي المسائل الصغيرة والكبيرة". أندرياس شتين زيمونس / ريم ضوا.

الخبر من المصدر