مطالبات للنواب بتجريم بيع حبة "الغلة" القاتلة في الدقهلية

مطالبات للنواب بتجريم بيع حبة "الغلة" القاتلة في الدقهلية

منذ 7 سنوات

مطالبات للنواب بتجريم بيع حبة "الغلة" القاتلة في الدقهلية

ناشد المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة مجلس النواب، بسن قانون يجرم بيع حبة "الغلة" القاتلة، ومساواتها بالمخدرات، كما طالب الصحة بإدراجها في جدول المخدرات.\nوأشار محمد عبد الغنى شادى المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة، إلى أنهم دشنوا حملة تحت عنوان "أرواحنا مش رخيصة.. لا لبيع حبة الغلة القاتلة" نظرا لأنه في الآونة الأخيرة أصبحت حبة الغلة القاتلة طريقة للإنتحار وتحولت إلى شبح موت يطارد الجميع في حالة الغضب واليأس والإقدام، مشيرا إلى أن معظم حوادث الانتحار بحبة الغلة تنتهي بالموت السريع.\nوأكد شادى، أن الحبة يستخدمها معظم المزارعين لتخزين الغلة وحمايتها من التسوس لكن ظهر لها استخدام آخر وهو استخدامها للإنتحار، موضحا أن تلك الحبة القاتلة شديدة المفعول ومعظم الحالات التي أقدمت على ذلك لم ينجوا منها أحد بسبب سرعة زيادة السموم في الجسم.\nوأشار شادى، إلى أن الحملة رصدت الأماكن التي تباع فيها هذه الحبه كما قامت بعمل منشورات وملصقات للتوعية بالإضافة إلى أنها نظمت ندوات عن خطورتها وخاطبت الأوقاف وأقسام الشرطة والتموين من أجل عمل حملات على الأماكن التي تباع فيها ومنعها والتنبيه على العمد والمشايخ في القرى.\nوأضاف أن الشركة المنتجة لهذه الحبة القاتلة هي شركة صينية ولا يوجد لها عقار مضاد في حالة التسمم، مؤكدا أنها محرمة دوليا وحظرتها الدول العربية عدا مصر.\nواستنكر منسق الحملة لماذا السكوت عن تلك الظاهره التي راح ضحيتها العديد من الأطفال حيث تحولت من ظاهرة إلى أزمة وتتفاقم يوما بعد يوما، مطالبا التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبة اللعينة لأيدى الأطفال، حيث يتم بيعها في محال المبيدات بسهولة وثمنها رخيص لا تتعدى الجنيه الواحد معتبرا ذلك جريمة في حق الحياة والإنسانية.\nوطالب الاهالى حظر بيع حبة الغلة القاتلة ومنع تواجدها بمحال المبيدات الزراعية المتواجدة في المدينة متسائلين لماذا السكوت عن تلك الظاهره التي راح ضحيتها العديد العديد من الأطفال والشباب.\nيذكر أن 6 حالات انتحار وقعت خلال الشهر الجاري باستخدام "حبة الغلة" لفتاة تدعى شيماء السيد محمد الزير 19 سنة إثر تناولها حبة غلة سامة؛ لقيام أهلها بفسخ خطبتها، وانتحار ربة منزل زهره محمد- 23 سنة مقيمة بقرية ميت سويد التابعة لمركز بنى عبيد، بتناول حبة غلة سامة لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات زوجية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1415 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة بنى عبيد، وأخطرت النيابة بالواقعة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.\nوتناولت زوجة شابة "ي.ر.ش" - 19 عاما - ربة منزل، من مدينة شربين في الدقهلية، قرصا ساما من أقراص حفظ الغلة، ما تسبب في مصرعها بمجرد وصولها للمستشفى.\nكما أقدمت فتاة في ريعان شبابها على الانتحار بقرية العزبة الحمراء التابعة لمحافظة الدقهلية، بحبة غلة سامة بعد تعنت أهلها في زواجها من حبيبها.\nيذكر أن "حبة الغلة"، توضع في محصول القمح؛ لمنع التسوس والحشرات من الإضرار بالمحصول، واسمها العلمي "الألومنيوم فوسفيد" والتي قامت عشرات الدول العربية بمنعها وحظرها بعد زيادة نسبة وفيات الأطفال بسببها.

الخبر من المصدر