كبار مسئولى سيمنس: نحن الأفضل عالميًا فى جرارات القطارات

كبار مسئولى سيمنس: نحن الأفضل عالميًا فى جرارات القطارات

منذ 7 سنوات

كبار مسئولى سيمنس: نحن الأفضل عالميًا فى جرارات القطارات

- سنقوم بتوطين الصناعة فى مصر.. وندرب العمالة على أحدث أنواع التكنولوجيا\n- القطار المرشح لمصر يعمل بالديزل.. وسرعته 165 كيلومترًا\nفى اللقاء المفتوح مع كبار مسئولى شركة سيمنس المتخصصين فى صناعة جرارات القطارات قالوا إنهم متحمسون جدا لتوريد الجرارات إلى مصر، مراهنين على كفاءتها العالية أولا، وأن سيمنس تمتلك القيمة المضافة وتتمثل فى التصنيع المحلى داخل مصر، ليس فقط لتجميع الجرارات بل أكبر منذ ذلك كثيرا، اضافوا ان الشركة تتفاوض مع أحد المصانع الرئيسية التابعة لوزارة الإنتاج الحربى على تفاصيل كثيرة تتعلق بتوطين هذه الصناعة فى مصر بحيث يكون جسم الجرار تقريبا بالكامل من مصر. وكذلك الحديد والصلب وبقية التوريدات والأهم أن العمالة فى هذه الحالة ستكون مصرية وذات تدريب عالٍ جدا، ومن وجهة نظرهم فإن ما سيحدث من تصنيع محلى سبق أن قامت به سيمنس فى أكثر من تجربة بالخارج.\n«الشروق» سألت سابرينا سوسان، الرئيس التنفيذى لوحدة أعمال خطوط المواصلات الرئيسية، قطاع النقل والمواصلات بشركة سيمنس ألمانيا، وألبرشت نويمان، نائب الرئيس التنفيذى الأول لصناعة القطارات بسيمنس ألمانيا، وطارق على، نائب الرئيس التنفيذى الأول لأنظمة وحلول النقل بشركة سيمنس مصر، عن المنافسة المتوقعة فى التوريد، فقالوا إنها منافسة عادلة، لكنهم يستدركون قائلين: «نحن الأفضل عالميا ولا ينافسنا إلا أمريكا وبعض الدول الأوروبية».\nسيمنس تنتج تقريبا من ٢٠٠ إلى ٢٥٠ جرارا سنويا، ورغم إلحاحى فى السؤال عن السعر الذى سيتم به التوريد لمصر قال مسئولو سيمنس إنه يصعب إعطاء رقم محدد والسبب ببساطة أن الشركة لاتزال فى مرحلة التفاوض مع الحكومة المصرية، لكن بصفة عامة فإن سعر الجرار الواحد يبدأ من ٢ مليون يورو ويصل إلى ٧ ملايين يورو.\nيضيف المسئول: نحن رقم ١ فى أوروبا فيما يتعلق بقطارات الركاب، لأن وزنها مناسب وخفيفة، ولا تؤثر على قضبان السكة الحديد، كما أنها سريعة وتصل إلى ١٦٠ كيلومترا فى الساعة، وهى اقتصادية فى الوقود ومن وجهة نظره هى مصممة لتناسب الظروف المناخية والأتربة وجميع ظروف التشغيل فى مصر.\nفى رأى المسئولين فإن السوق العالمية لا تطلب كثيرا جرارات القطارات السريعة جدا، والطلب الأكبر يكون على القطار بسرعة ١٦٠ كيلومترا فى الساعة، رغم وجود قطارات بسرعة ٣٧٥ كيلومترا يعمل بالكهرباء، لكن فيما يتعلق بالقطارات المرشحة للتوريد إلى مصر فإنها بسرعة ١٦٥ كيلومترا وتعمل بالديزل.\nفى تقدير مسئولى سيمنس فإن مصر تحتاج نوعية من القطارات توفر الأمان وتكون اقتصادية، ويمكن الاعتماد عليها، وتكون متاحة ولديها قطع غيار، خصوصا أن هذا المجال يحتاج إلى استثمارات كثيرة.\nويقول مسئولو سيمنس إن عملاء الشركة حينما يتفاوضون على السعر، فإنهم يضعون فى أذهانهم إن سيمنس توفر صيانة جيدة ومنتظمة، وهى بند مهم فى عملية التكلفة. النقطة المهمة أيضا هى أن الجرار الخفيف والسريع يمثل تحديا كبيرا لأن الحجم والوزن يحددان مدى الإهلاك الذى تتعرض له البنية التحتية للسكة الحديد أو ما يسمى «تكلفة دورة الحياة» ومتوسط عمر الجرار من هذا النوع الذى يمكن أن يتم توريده إلى مصر يتراوح بين ٣٠ إلى ٤٠ عاما.

الخبر من المصدر