مسؤول أوروبي: محادثات خروج بريطانيا ستستغرق أكثر من عامين

مسؤول أوروبي: محادثات خروج بريطانيا ستستغرق أكثر من عامين

منذ 7 سنوات

مسؤول أوروبي: محادثات خروج بريطانيا ستستغرق أكثر من عامين

قال رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم اليوم الأربعاء إن المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي معقدة للغاية وسوف تستغرق أكثر من العامين المقررين لها.\nوقالت بريطانيا: “إنها ستفعل المادة 50 من معاهدة لشبونة بحلول نهاية مارس آذار المقبل لتبدأ عدا تنازليا يستمر 24 شهرا على انسحابها من الاتحاد الأوروبي”.\nوقال ديسلبلوم الرئيس الهولندي لمجوعة وزراء مالية منطقة اليورو في لندن “المفاوضات معقدة للغاية… ستستغرق وقتا أطول بكثير من عامين” مضيفا أن كل طرف ينظر إلى الآخر “ببعض الريبة”.\nوأفادت مذكرة مسربة نشرتها وسائل إعلام بريطانية هذا الأسبوع أن الحكومة البريطانية ليس لديها استراتيجية عامة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وأن انقسامات في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد تؤخر التوصل لموقف واضح في التفاوض بواقع ستة أشهر. ورفضت الحكومة المذكرة وقالت إنها ليست لها أي مصداقية.\nوقال ديسلبلوم إن الكثيرين في أوروبا أيضا لم يكونوا مستعدين لتصويت بريطانيا في يونيو حزيران بالموافقة على الانسحاب وهو ما لم تتوقعه استطلاعات الرأي.\nوقال “الناس يمزحون بشأن عدم وجود خطة لدى المملكة المتحدة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.. لكن كثيرا من الأوروبيين لم يكن لديهم خطة أيضا.”\nوذكر أن الخيار “المفضل” لديه هو ألا تُفعل بريطانيا المادة 50 لكن إذا لم يتسن ذلك فإنه يود الحفاظ على أكبر قدر ممكن من حرية التجارة بين المملكة المتحدة وهولندا.\nوالهجرة- التي كانت عاملا أساسيا وراء تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من التكتل- هي أيضا عامل مهم في ميل الناخبين الهولنديين إلى الحزب اليميني المتطرف الذي يقوده خيرت فيلدرز قبل الانتخابات التي ستجرى في هولندا العام المقبل.\nويتفوق فيلدرز الذي وعد في حملته بأن يغلق أبواب هولندا في وجه المهاجرين المسلمين وينسحب من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي على حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء مارك روته وحزب العمال الذي ينتمي له ديسلبلوم.\nلكن ديسلبلوم قال إن القانون الهولندي لن يسمح بإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي مثلما كان الحال في بريطانيا كما أن الناخبين لن يرغبوا في ذلك في كل الأحوال.\nوقال “هولندا ستبقى في الاتحاد الأوروبي.. الدعم الشعبي (للاتحاد الأوروبي) زاد بشكل كبير بعد تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب.”

الخبر من المصدر