مخاوف من ازدياد جرائم الكراهية بأميركا

مخاوف من ازدياد جرائم الكراهية بأميركا

منذ 7 سنوات

مخاوف من ازدياد جرائم الكراهية بأميركا

وأرجعت منظمات حقوقية سبب تصاعد موجه الكراهية إلى تبني ترامب خطاباً للكراهية خلال حملته الانتخابية, وتعيينه اليميني المتطرف ستيف بانون كبيراً للمخططين الإستراتيجيين في البيت الأبيض، مما قد ينفّر الأقليات ويزيد حالة الانقسام في المجتمع الأميركي.\nوقال رئيس رابطة مكافحة التشهير جوناثان غرينبلات إن هناك زيادة طفيفة في جرائم الكراهية وأعمال التشهير والمضايقات والاعتداءات الجسدية في جميع أنحاء البلاد، مثل رسم صلبان معقوفة في فيلادلفيا وقرب واشنطن العاصمة، وكتابات تقول "ترامب الأمة. البيض فقط".\nوفي أمثلة أخرى، عُثر على جدار الكنيسة الأسقفية سانت ديفيد في إنديانا عبارة "ترامب إلى الجحيم" مرفقة بالصليب المعقوف الذي يعد شعارا للحركات النازية واليمينية المتطرفة، بينما تلقى طلاب سود في جامعة ولاية بنسلفانيا رسائل تحريضية تتضمن تهديدات بالقتل، كما تحقق الشرطة في ماساتشوستس في سلسلة من خطابات التهديد التي تركت على أعتاب المنازل.\nومن بيروت، قال مدير مركز الدراسات الأميركية كامل وزنة للجزيرة إن الدستور يمنح الرئيس الأميركي صلاحيات واسعة، حيث يمكنه تعيين قضاة في المحكمة العليا، وستكون إلى جانب ترامب أكثرية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ، مما يتيح له إمكانية تنفيذ الكثير من وعوده الانتخابية.\nوتعهّد ترامب الأحد في أول مقابلة تلفزيونية بعد فوزه بالانتخابات بترحيل نحو ثلاثة ملايين مهاجر غير نظامي، وبدء بناء جدار مع المكسيك فور توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني المقبل، إلا أنه أدان في الوقت نفسه أي اعتداء على الأقليات.\nفي المقابل، أعلن رئيس بلدية مدينة شيكاغو راهم إيمانويل أمس الاثنين أن المدينة ستظل ملاذا للمهاجرين الذين يخشون الترحيل بسبب دخولهم الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، مضيفا في مؤتمر صحفي "أنتم آمنون في شيكاغو، وتحظون بالدعم، هذه مدينة تشمل الجميع".\nوتأتي كلمات إيمانويل -في ثالث أكبر بلدية بالبلاد- بعد تعهد رئيسي بلديتي نيويورك ولوس أنجلوس بأن المدينتين ستظلان ملاذين للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق للإقامة.

الخبر من المصدر