قصة حب سميرة أحمد لحزب الوفد: «انتهت بتكسير سيارتها ومحاولة دهسها»

قصة حب سميرة أحمد لحزب الوفد: «انتهت بتكسير سيارتها ومحاولة دهسها»

منذ 7 سنوات

قصة حب سميرة أحمد لحزب الوفد: «انتهت بتكسير سيارتها ومحاولة دهسها»

عاشت الفنانة القديرة سميرة أحمد حياتها في هدوء تام، بعيدًا عن صخب الاستعراض الإعلامي، منطوية على نفسها، تنهي تصوير مشاهدها في الأعمال الفنية، وتعود إلى منزلها لتأنس إلى نفسها في غرفتها، فهي تعشق الوحدة بطبيعتها، وفق ما صرحت به في حوار صحفي مع جريدة "الشرق الأوسط".\nهذه الحياة الهادئة قررت الفنانة أن تفاجئها بتجربة "صادمة"، لم تكن هي على علم مسبق بنتائجها، ولكن أحلامها الوردية التي رسمتها كانت تسيطر عليها، وهي التي دفعتها لاتخاذ ذلك القرار، الذي بدأ بالانضمام لحزب الوفد في سبتمبر من عام 2010، والتي أحبته من خلال "فؤاد باشا سراج الدين"، مؤسس حزب الوفد الجديد، وكانت تجمعها به علاقة طويلة.\nبعد أيام قليلة من انضمامها لحزب الوفد، أعلنت خوضها لانتخابات مجلس الشعب 2010، بهدف خدمة أبناء دائرتها على حد قولها، فهي لا تحتاج لمال ولا شهرة، وإنما كانت فقط ترغب بتحسين صورة النائب البرلماني وخدمة مصر أو هكذا حلمت.\nحرب ضروس شُنت على سميرة أحمد فور إعلانها الترشح عن دائرة "باب الشعرية"، في مواجهة مرشح الحزب الوطني "سعيد عبد الخالق"، وآخر عن حزب الغد هو "إسماعيل محمد إسماعيل"، وذلك بسبب شهرتها كفنانة لها تاريخها المعروف، والذي قد يؤثر على تصويت الناخبين لها، بغض النظر عن خبرتها السياسية المحدودة آنذاك.\nبدأت حملتها الانتخابية بزيارات ميدانية للدائرة التي لم تكن تعرف عن مشاكلها شيئًا، وهنا روت الفنانة الكيرة تفاصيل الحرب التي تعرضت لها في ذلك الوقت، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج "90 دقيقة" آنذاك فقالت: "تعرضت للتهديدات وتم تكسير المقر الانتخابي في الدائرة بواسطة إلقاء الزجاجات عليه، كما قاموا بضرب أعضاء حملتي الانتخابية"، وتابعت: "اللي شوفته أثناء زيارتي لمدرسة الرويعي جعلني أطلب من الله أن أعود للبيت سالمة".\nوأضافت سميرة أحمد خلال حوارها: "دخلت في شارع ضيق جدا، فحطوا عربية بالعرض قفلوا بيها الشارع، وبعدين كسروا العربية بالشوم وهجموا عليا، وقالولي إذا كنتي جدعة انزلي.. ولو كنت نزلت كانوا دهسوني ورجعوني البيت جثة هامدة"، وتابعت: "بقيت أصرخ للسواق وأقولوا ارجع.. موقف رعب مشوفتوش في حياتي، أنا مش عارفة ازاي ربنا نجاني لحد دلوقتي"، مضيفة أن أفراد الشرطة فشلوا في الوصول إليها.\nوأشارت إلى أنها كانت تفكر حينها في ابنتها الوحيدة جليلة قائلة: "أنا كان كل همي أرجع لبنتي وكنت بصرخ"، وبعد نجاحها في الخروج بسيارتها، أعنلت انسحابها من الانتخابات، مختتمة حديها: "أنا مش بتاعة بلطجة وتشليق، أنا كنت داخلة أخدم وأحسن صورة بلدي".

الخبر من المصدر