محطات «القبطان» فى السينما.. تمرد وتنوع وإجبار على الاحترام

محطات «القبطان» فى السينما.. تمرد وتنوع وإجبار على الاحترام

منذ 7 سنوات

محطات «القبطان» فى السينما.. تمرد وتنوع وإجبار على الاحترام

فى حياة كل منا محطات مهمة وفى حياة النجم الكبير محمود عبدالعزيز هذه المحطات علامات اثرت فى نجوميته وفى مشواره الفنى الممتد وأصبحت الشخصيات التى قدمها محفورة فى تاريخ الفن المصرى وقلوب عشاقه.\n«الشروق» ترصد أهم المحطات التى شكلت علامات مهمة للساحر محمود عبد العزيز.\nبدأ محمود عبد العزيز حياته الفنية بداية مختلفة من خلال مسلسل الدوامة وفيلم الحفيد.. كان وجها جديدا جميلا بمقاييس نجومية سائدة فى هذه المرحلة، لكنه سرعان ما تمرد على وضعه وقدم أعمالا غيرت وجهة نظر الناس فيه كان ابرزها وأولها دوره فى فيلم «شفيقة ومتولى» امام السندريللا سعاد حسنى وأحمد مظهر مرورا بمرحلة مهمة فى حياته بدأها مع السيناريست والمؤلف محمود ابو زيد فى فيلم «العار» للمخرج على عبدالخالق عام 1982 الذى شارك فيه مع النجوم نور الشريف وحسين فهمى وقدم دورا مميزا وتلاه ايضا نقطة مهمة فى حياته من خلال دوره فى فيلم «وكالة البلح» عام 1982 أيضا مع المخرج حسام الدين مصطفى ونادية الجندى ومحمود ياسين.\nويبدو ان حقبة الثمانينيات وبعد مرور اقل من عشر سنوات على تواجده فى الحياة الفنية اكتشف صناع السينما ان محمود عبدالعزيز مادة ثرية وقماشة غنية يمكن تطويعها كيفما شاءوا وبالفعل بدأت السينما فى اسناد ادوار صعبة للنجم الشاب الذى كان يوما بعد اخر يثبت احقيته فى انتزاع الثناء والاعجاب من الجميع فقدم عام 1983 دورا جديدا فى «درب الهوى» مع نفس المخرج حسام الدين مصطفى وأمام حسن عابدين واحمد زكى ويسرا وفيلم «العذراء والشعر الابيض» فى نفس العام مع نبيلة عبيد وبعدها بعامين أى عام 1985 قدم عددا من اهم افلامه ومن اهم علامات السينما فى حقبة الثمانينيات وهما الشقة من حق الزوجة امام معالى زايد ونعيمة الصغير للمخرج عمر عبد العزيز و«إعدام ميت» للمخرج على عبدالخالق امام يحيى الفخرانى وليلى علوى والصعاليك للمخرج داوود عبدالسيد امام نور الشريف و«الكيف» مع يحيى الفخرانى ونورا للمخرج على عبدالخالق ايضا.\nوفى عام 1986 قدم واحدا من اهم ادواره فى فيلم «البرئ» للمخرج عاطف الطيب امام أحمد زكى وممدوح عبدالعليم وإلهام شاهين وبعدها ايضا بعام قدم فيلما مهما هو «ابناء وقتلة» مع عاطف الطيب واستمر محمود عبدالعزيز فى تقديم ادوار متباينة ومختلفة طيلة فترة الثمانينيات الذهبية فى مشواره والتى شهدت اعمالا من مختلف الاتجاهات فقدم الفانتازيا فى «السادة الرجال» و«سمك لبن تمر هندى» مع رأفت الميهى وقدم الكوميدى فى الدنيا على جناح يمامة وجرى الوحوش والحدق يفهم ويا عزيزى كلنا لصوص.\nومنذ فترة الثمانينيات إلى التسعينيات التى يمكن ان يصطلح على تسميتها بفترة الحصاد، حصاد ما زرع فى الحقبة التى سبقتها ليقدم محمود عبدالعزيز اعمالا تخلد اكثر مثل «الكيت كات» مع المخرج داوود عبدالسيد فى 1991 وهو الفيلم الذى بدأ معه محمود عبدالعزيز مرحلة مختلفة من التعامل مع الشخصيات، مرحلة اثبت فيها انه يمكن ان يقدم اعمالا شديدة التعقيد بسهولة ويسر طائرا ومحلقا بكل أدواته حيث تبعه القبطان والجنتل والبحر بيضحك ليه وثلاثة على الطريق وخلطبيطة وفخ الجواسيس.\nالتسعينيات كانت مرحلة مهمة فى حياة الساحر بعد ما يقرب من ربع قرن من بداياته بدأ مرحلة جديدة فى الألفية الجديدة بأعمال كانت من علامات السينما مثل سوق المتعة مع المخرج سمير سيف والذى حصد من خلاله جائزة مهرجان القاهرة السينمائى والنمس ثم الساحر فى 2001 اخر اعمال المخرج الراحل رضوان الكاشف مقدما نظرية البهجة ثم شارك فى اعمال ليلة البيبى دول عام 2008 مع المخرج عادل اديب حتى وصل إلى اخر اعماله السينمائية بدور قصير لكنه صار من علامات السينما فى فيلم ابراهيم الابيض عام 2009 مع المخرج مروان حامد.

الخبر من المصدر