مصر تشارك في المحفل الأورومتوسطي للطاقة المتجددة بالمغرب

مصر تشارك في المحفل الأورومتوسطي للطاقة المتجددة بالمغرب

منذ 7 سنوات

مصر تشارك في المحفل الأورومتوسطي للطاقة المتجددة بالمغرب

ألقى نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المهندس أسامة عسران، اليوم الإثنين، كلمة مصر في فعاليات إطلاق المحفل الأورومتوسطي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المنعقد في مراكش بالمغرب، نيابة عن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر.\nوقال عسران إن المحفل الأورومتوسطي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يهدف إلى دعم تنمية البيئة المؤسسية والتشريعية للطاقة المتجددة وكفائتها لتمكين الاستثمارات في تكنولوجيات وممارسات الطاقة المتجددة وكفائتها لأعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، للتغلب على تحدياتها من خلال المنتفعين وتعزيز تحولات الأسواق في المنطقة.\nوأشار عسران إلى الدور المتميز الذي يلعبه الاتحاد من أجل المتوسط منذ إنشائه في 13 يوليو 2008 في قمة باريس استمرارًا للشراكة الأورمتوسطية والمعروفة باسم عملية برشلونة ، حيث يعمل الاتحاد على تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء به وهم 28 دولة أعضاء الاتحاد الأوروبي و15 دولة من السواحل الجنوبية والشرقية، كما أنه يخدم هدفًا رئيسيًا وهو تعزيز مشروعات ومبادرات التعاون على المستوى الإقليمي، والتي تتناول الأسباب الجذرية للأمن الإقليمي الحالي للمنطقة والتحديات الاجتماعية والاقتصادية لتشجيع التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة.\nوأكد نائب الوزير أن مصر باعتبارها مؤسسًا للاتحاد من أجل المتوسط، تعمل مع سكرتارية المحفل في الأنشطة المتعلقة بالطاقة بوصفها إحدى الأولويات الاستراتيجية الست للاتحاد، وهي تطوير الأعمال والشئون المدنية والاجتماعية والتنمية والتعليم العالي والأبحاث والنقل والتنمية الحضارية والمياه والبيئة والطاقة والمناخ.\nوأوضح أن إطلاق المحفل الأورومتوسطي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يأتي استمرارًا للجهود المبذولة في هذا المجال واستكمالاً للدور الذي يقوم به المركز الإقليمي للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، والذي يقع مقره في مصر ويخدم 17 دولة عربية من خلال التركيز على سياسات واستراتيجيات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة ودعم البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا في هذا المجال وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.\nوأشار إلى العديد من التغيرات العالمية التي من شأنها أن تؤدي بنا إلى التحول في الطاقة والتي سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، وتعتبر هذه التغيرات بمثابة تحديات نواجهها مثل: نضوب الوقود الأحفوري - محددات تغير المناخ وخاصة بعد كوب 21 ، بالإضافة إلى الطموحات الكبيرة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لأقل من 2 درجة مئوية - وتفعيل أهداف التنمية المستدامة الـ17.\nوأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك في اجتماع مؤتمر الأطراف الـ21 كوب 21 بباريس، حيث أعلن عن مبادرتين لقارة أفريقيا في مجالي الطاقات المتجددة والتكيف، والتي تهدف إلى زيادة نشر استخدام الطاقات المتجددة بالقارة من خلال إنشاء محطات بقدرات 10 جيجاوات بحلول عام 2020 تزيد لتصل إلى 300 جيجاوات من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030.\nوذكر أن قطاع الكهرباء المصري نجح خلال العام الماضي في سد الفجوة بين الإنتاج والطلب من الكهرباء عن طريق إضافة 6882 ميجاوات، منها حوالي 3632 ميجاوات كخطة عاجلة، وهناك حوالي 21 ألفا و952 ميجاوات قيد التنفيذ ستُضاف إلى الشبكة الوطنية حتى عام 2018 ، ومعظم هذه المشاريع من خلال التعاون مع القطاع الخاص.\nوأشار إلى تحديث استراتيجية قطاع الطاقة حتى 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتعديل قانون إنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بما يتيح إنشاء شركات مساهمة بمفردها أو مع شركاء آخرين لتنفيذ وتشغيل مشروعات الطاقة المتجددة، وبرنامج إعادة هيكلة تعريفة الأسعار والذي تم الإعلان عنه في يوليو 2014 للتخلص التدريجي من دعم الطاقة في مصر خلال خمس سنوات.\nوأبرز برنامج تعريفة التغذية FIT والذي يهدف إلى إنشاء مشروعات بقدرات 4300 ميجاوات (2300 من الطاقة الشمسية 2000 من الرياح) وبرنامج إعادة هيكلة سوق الطاقة والإجراءات التي اتخذها قطاع الكهرباء لتحسين كفاءة الطاقة، ومشروعات الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط.

الخبر من المصدر