طبيبان فقط لعلاج 40 ألف مواطن في "تلراك" المركزي

طبيبان فقط لعلاج 40 ألف مواطن في "تلراك" المركزي

منذ 7 سنوات

طبيبان فقط لعلاج 40 ألف مواطن في "تلراك" المركزي

فى أحد المستشفيات الحكومية، والذى لا يحمل من لفظه إلا اسمه وحسب التابع لأحد أكبر قرى مركز أولاد صقر (مستشفى تلراك المركزى)، توجد معاناة شديدة لعدم وجود الكوادر الطبية اللازمة لرعاية الحالات المرضية علماً بأن هذا المستشفى يقع فى قرية يزيد تعداد سكانها على الأربعين ألف نسمة، حيث يداوم بصفة غير منتظمة اثنان فقط من الأطباء الاستشاريين، بالإضافة إلى أن هذا المستشفى يجد تهميشاً من جانب مديرية الصحة بالشرقية، واعتبار وجوده فى منطقة نائية، ويخشى المدير المسئول، والذى بيده زمام الأمور به التحدث إلى أى جهة مختصة للفت الأنظار إليه وإلى ما يعانى منه الأهالى لعدم وجود الرعاية الصحية الكاملة.\nأما عن الجانب المادى كالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة، فالحديث ذو شجون، فقسم الاستقبال والذى يعد أحد الأقسام الرئيسية يخلو من وجود الطبيب المختص لاستقبال الحالات المرضية ليلاً أو نهاراً.\nومن ناحية أخرى فقد صرح الفنى المسئول عن قسم التحاليل لـ«الوفد» بعدم وجود طبيب مختص للتحاليل، بالإضافة إلى أنه لا يستطيع إجراء تحليل كامل للدم (كرات دم حمراء – كرات دم بيضاء – صفائح دموية)، ولا يتم إجراء أى نوع من التحاليل سوى تحليل الأنيميا فقط، وأن القسم فى حاجة ضرورية إلى جهاز تحليل لصورة الدم.\nوعن المشكلة الكبرى والتى يعانى منها قسم الغسيل الكلوى بأنه لا يوجد به سوى (11 ماكينة للغسيل الكلوى)، وأن القسم فى حاجة ماسة إلى (4 ماكينات أخرى) على الأقل، حيث يتم رفض العديد من الحالات المرضية وكذلك عدم وجود شرائط لتحليل الفيروس، وعدم توفير فصائل الدم المختلفة بشكل كبير، وعدم وجود جهاز تحليل السكر، والطامة الكبرى أن هناك أقساماً والتى من المفروض أن تكون الشىء الأكثر رعاية غير موجودة تماماً كالإنعاش وبنك الدم والأشعة المقطعية إلى جانب وجود (6 حضانات للأطفال) فقط.\nومما هو جدير بالذكر عدم وجود أطباء متخصصين فى أمراض القلب والعيون والعظام، وعدم وجود طبيب التخدير المسئول بصفة دائمة، حيث إن طبيب التخدير الحالى لا يتواجد بالمستشفى سوى مرة واحدة أسبوعياً.\nوطالب الأهالى اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بالعمل على توفير كافة مستلزمات المرضى للتخفيف عنهم والضرب بيد من حديد على كل مخالف لا يؤدى عمله على أكمل وجه ومحاسبة المقصرين.

الخبر من المصدر