شاهد| لقاء نادر لمحمود عبد العزيز عن ذكرياته مع العيد والعائلة

شاهد| لقاء نادر لمحمود عبد العزيز عن ذكرياته مع العيد والعائلة

منذ 7 سنوات

شاهد| لقاء نادر لمحمود عبد العزيز عن ذكرياته مع العيد والعائلة

لسوء حظنا، لن يكون الفنان محمود عبد العزيز حاضرا معنا في الأعياد المقبلة، فأحد رموز البهجة والإبداع في الفن المصري رحل اليوم عن عمر ناهز السعبين عاما بعد صراع مرير مع المرض منذ نحو شهر.\nوكان عبد العزيز أطل على مشاهديه فنيا قبل عيد الفطر الماضي خاتما مسلسل "رسا الغول" الذي شارك به في الموسم الدرامي في شهر رمضان الأخير.\nلكننا سنتذكر ذكريات الفنان الراحل وذكريات المصريين عموما مع العيد من خلال هذه الدقائق من قلاء تليفزيوني قديم معه في التليفزيون المصري.\nيقول عبد العزيز أن ذكرياته مع العيد تعيده لأجواء من الطفولة واللمة والحالة الأسرية مع أفراد عائلته.\nوبعد زواجه كان عبد العزيز يسافر إلى الإسكندرية حيث تسكن عائلته لـ"يضحي" لأن زوجته لم تكن تحب رائحة "الضاني".\nويحكي عبد العزيز أنه في صغره كان يساعد في عملية الأضحية في "تكتيف الخروف ونفخه والسلخ مع الوالد"، لكن بعد تقدمه في السن لم يصبح ليده القدرة على أن يقف ليشاهد هذه الأمور، واصبح "يخاف من ذلك"، رغم أنه مقتنع أن ذلك حلال شرعه الله.\nالعيد بالطبع عند محمود عبد العزيز كان مرتبطا بالعيدية، خصوصا في الطفولة، أما بعد تعديه هذه المرحلة، فكانت الفرحة في أن يزور عائلته ويجلس مع والديه.\nوكان عبد العزيز، الذي يعد من أبرز وأشهر الممثلين المصريين والعرب في الخمسين عاما الماضية، ولد في 4 يونيو 11946.\nوكان الفنان الراحل يعاني من مرض "الأنيميا" وتدهورت صحته في الفترة الأخيرة.\nبدأ عبد العزيز رحلته الفنية في مستهل السبعينيات من القرن الماضي، وبرزغ نجمه في فيلم "الحفيد"، ثم قفز إلى الصفوف الأولى سريعا ولعب أدوار بطولة في عديد الأعمال البارزة في السينما المصرية، مثل: إعدام ميت، ثلاثية "العار، الكيف، جري الوحوش"، الكيت كات، سوق المتعة، الساحر، ليلة البيبي دول، وإبراهيم الأبيض.\nوفي الدراما اشتهر عبد العزيز على نطاق واسع في مسلسل "رأفت الهجان"، ثم محمود المصري، وكذلك في "أبو هيبة" وراس الغول.\nوتميز عبد العزيز بالتنوع في أدواره، إذ لم يستسلم لتصنيفه في شخصية "الجان"، وعرج على شخصيات متعددة أبرزت موهبته التمثيلية.

الخبر من المصدر