العروض تنهال على مؤسسات الرأي التي تنبأت بفوز ترمب

العروض تنهال على مؤسسات الرأي التي تنبأت بفوز ترمب

منذ 7 سنوات

العروض تنهال على مؤسسات الرأي التي تنبأت بفوز ترمب

أعلنت مجموعة من مؤسسات استطلاعات الرأي العام الصغيرة التي خالفت الإجماع وقالت على نحو دقيق إن الجمهوري دونالد ترمب سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية إنها تلقت عددا كبيرا من الاتصالات من مستثمرين وعملاء يطلبون خدماتها.\nوكانت معظم مؤسسات استطلاعات الرأي قد تنبأت بتفوق الديمقراطية هيلاري كلينتون على ترمب قبل الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي في أحدث خيبة تضرب صناعة بحوث الرأي العام التي تقدر بنحو 20 مليار دولار وذلك بعد شهور فقط من فشلها في التنبؤ بنتيجة تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوربي في استفتاء يونيو / حزيران الماضي.\nومن المؤسسات القلائل التي أعلنت عن النتيجة الصحيحة كانت شركة جديدة في هذه الصناعة تستعين بطريقة مختلفة وهي شركة "براندس آي" الجنوب أفريقية والتي تحلل التدوينات في وسائل التواصل الاجتماعي.\nوانتهجت هذه الشركة التي تملك مقرات في كيب تاون وجوهانسبرج طريقة مختلفة تماما عن طرق الاستطلاع التقليدية.\nوتدفع هذه الشركة المعنية بجمع البيانات لأشخاص في جميع انحاء العالم من أجل التمحيص في وسائل الإعلام الاجتماعي من أجل تدوينات معنية وهي عملية تعرف باسم الحصول على معلومات من الجمهور ثم تستخدم نظاما حسابيا عبر الكمبيوتر لتصنيف شعور المستهلكين إزاء منتجات أو سياسيين.\nوقد أشارت هذه الطريقة الى فوز ترمب. كما توقعت بشكل صائب نتيجة التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.\nوقال جي بي كلوبرز المدير التنفيذي للشركة والذي يملك جزءا منها عبر الهاتف "لم يتوقف هاتفي" عن الرنين.\nوستكون هذه الطرق الجديدة في حال نجاحها موضع اهتمام كبير من شركات استطلاعات الرأي التي لديها صعوبة في الوصول إلى مستخدمي الهواتف الخلوية أو الأمريكيين الذين ينتابهم الضجر حيال الاستطلاعات.

الخبر من المصدر