جزار يقتل زوجته ويبيع لحمها داخل التسعيرة

جزار يقتل زوجته ويبيع لحمها داخل التسعيرة

منذ 7 سنوات

جزار يقتل زوجته ويبيع لحمها داخل التسعيرة

لم تتخيل الفتاة الجميلة التى تهافت العديد من الشباب للارتباط بها أن تكون نهايتها على يد زوجها الجزار الذى وقع عليه اختيارها من بين الخطاب.\nبدأت الحكاية عندما تقدم الجزار إلى أسرة الفتاة التى لم تتجاوز العشرين من عمرها، بعد انبهاره بجمالها وقوامها الممشوق، الذى كان مثار حديث أهالى منطقة المرج، وكم من شاب حلم أن تكون زوجته، ولكن من بين كل هؤلاء، وافقت الأسرة على الجزار».\nاشتهر هذا الجزار فى منطقته بالعنف الشديد، وغشه للحوم، من أجل تحقيق أكبر أرباح ممكنة.\nتزوج الجزار من الفتاة الجميلة، وعاشا الزوجان فى سعادة بالغة خلال السنة الأولى من الزواج، ولكن الشيء الوحيد الذى كان يشغلهما هو تأخر الإنجاب. وبدأ القلق والتوتر يدخل حياتهما عندما دخلا فى العام الثانى، وبعد خضوعهما للفحوصات الطبية، اكتشف الزوج أن هناك عيب خلقى يمنع زوجته من الإنجاب. حينها أكد للزوجة أن هذا الأمر لا يشغله، ويكفى وجودها فى حياته، واستمر الحال خمس سنوات، عاشا خلالها حياة عادية لا هم فيها ولا مشاكل.\nوبدأت تظهر على الزوج علامات التغيير، وانقلبت حياتهما رأساً على عقب. فكان يغضب من أتفه الأسباب يومياً، وأصبحت الحياة بينهما ممتلئة بالصراعات، إلى أن فاجأها فى أحد الأيام، بقراره بالزواج من أخرى من أجل الإنجاب. فما كان عليها إلا أن انتابتها نوبة بكاء، وغضب شديد، ولكنها سرعان ما حاولت تجذبه إليها مرة أخرى باستعطافه حتى يقلع عن هذا التفكير، دون جدوى. فاضطرت لتهديده بمقاضاته للحصول على مستحقاتها المالية البالغة 100 ألف جنيه، والتى وقع الزوج على إيصال أمانة بديلاً عن قائمة المنقولات التى تستحقها.\nولأنه جزار لا يتعامل إلا مع السكاكين والسيوف رفض أن يدفع، بل قام بتلقينها علقة ساخنة نجم عنها تكسير ضلوعها.\nوغادرت الزوجة منزلها إلى بيت أشقائها طالبة الحماية، فقاموا بضرب الجزار ضرباً مبرحاً وأهانوه إهانة بالغة أمام الجيران.\nمرت عدة أشهر والخلافات تزداد بين الزوجة الحسناء والجزار. ونفذت الزوجة تهديدها وأقامت دعوى قضائية أمام المحكمة بإيصال الأمانة، وصدر لصالحها حكم قضائى بإلزامه بدفع قيمة إيصال الأمانة، ووجد أنه لابد أن يدفع المبلغ وإلا سيتم حبسه. وقرر الجزار الانتقام من زوجته مستغلاً أنها ما زالت فى عصمته، وظل يحدثها بأن الطلاق لن يحدث إلا بعد تمزيق إيصال الأمانة الذى وقعه.\nوابتكر الجزار حيلة ماكرة للانتقام فتصنع الحب وأنه لا يستطيع نسيانها، أن حبها تملك قلبه، وراح يطلب الوساطة من كبار العائلتين للم شملهما مجدداً، ونسيان الماضى. ووقعت الزوجة وأشقاؤها فى الفخ عندما عادت إلى منزل الزوجية.\nظل يعاملها معاملة طيبة لفترة كبيرة، حتى نسى الجميع بمن فيهم الزوجة أنه لا يزال يحبها. حتى جاء اليوم الموعود، حيث يسود الصمت المطبق فى العمارة التى يقطن بها، وقام بذبحها ولم يرمش له جفن، ولم يقم بإخفاء جثة الزوجة بعد قتلها، خوفاً من العقاب وإنما ارتكب جرماً آخر فاحشاً، عندما قام بتشفية جسد زوجته كالذبيحة، وعلق أجزاءها وسط الذبائح فى محل الجزارة الذى يمتلكه. وبدأ يبيع لحم الزوجة إلى جوار لحوم الخراف والماشية. وعرض سعر كيلو اللحم الآدمى بسعر بخس، وتكالب الناس على الشراء، حتى شك مواطن فى نوعية اللحم، وأبلغ الشرطة، التى حضرت على الفور إلى محل الجزارة، وأخذت عينات من اللحم لتحليلها، وجاءت النتائج لتؤكد أن «اللحم لآدمى». وألقى القبض على الجزار، وداهمت منزله، وعثرت فى الثلاجة على قدمى الزوجة الذبيحة وكفيها.\nتم تحريز الأشياء وتولت النيابة التحقيق فى الواقعة التى هزت منطقة المرج.

الخبر من المصدر