يمارس الشذوذ على فراش زوجته

يمارس الشذوذ على فراش زوجته

منذ 7 سنوات

يمارس الشذوذ على فراش زوجته

لم تتمالك الزوجة الثلاثينية نفسها عندما شاهدت زوجها فى أحضان رجل مثله داخل منزلها وعلى سريرها وقفت فى حالة ذهول من هول المنظر لم تتوقع يوماً أن يكون سبب هروب زوجها منها، إنه مريض بالشذوذ.\nجلست الزوجة المكلومة داخل محكمة الأسرة تتذكر زغاريد أمها التى رجت أركان منزلهم البسيط، والفرحة التى ارتسمت على وجوه أشقائها عقب قرار والدها السن أن يسلمها لرجل يكبرها بسنوات كل مؤهلاته أنه ميسور الحال، لم تستطع الرفض أمام إصرار أسرتها الذين اعتبروا أن ذلك العريس سينقذهم من الفقر الذين يعانون منه، لم يفكروا سوى فى أنفسهم.\nبدأت الزوجة تروى تفاصيل مأساتها، تقول: زوجى رجل ثرى ولديه من الأموال ما يجعل أهلى يوافقون عليه دون أن يتحروا سيرته أو يسألوا عن سبب عدم زواجه حتى سن الأربعين، وخلال شهر واحد تمت مراسم الزفاف ووجدت نفسى داخل منزل أشعر بأننى غريبة، ولكن سرعان ما تخليت عن ذلك الشعور، لكى أستطيع أن أعيش فى حب وسلام فى حياتى الجديدة.\nتستكمل الزوجة حديثها، فى ليلة الزفاف التى تنتظرها كل فتاة ذقت مرارة الألم والحسرة بعدما أخبرنى زوجى بأن جسده منهك ويريد أن ينام أدار لى ظهره فى أول يوم زواج فى البداية لم أبال لما حدث، ولكن مع مرور الأيام توالت محاولات هروبه منى وقتها أدركت أنه يعانى من شىء ما، وأخبرت أهله بما حدث، فلم يبدوا أى اهتمام ولم تظهر عليهم أى علامات القلق أو الاندهاش أو غضب من تصرفات نجلهم، وكأنهم يعلمون بحالته، فالتزمت الصمت خوفاً من كلام الناس وبطش أهلى إذا طلبت الطلاق.\nتتابع الزوجة حديثها، وهى تحاول أن تخفى دموعها: عشت فى عذاب لم يستطع أحد أن يتحمله بعدما اعتاد زوجى السهر خارج المنزل لساعات متأخرة من الليل ثم يعود منهك ومجهد، واستمر الحال كذلك حتى اكتشفت السر وراء هروبه من المنزل والذى يعلمه جميع من حوله إلا أنا، حيث أخبرنى بأنه سيستقبل أحد أصدقائه فى البيت وطلب منى الذهاب إلى منزل أسرتى ولا أعود حتى يأذن لى، فاستجبت لطلبه.\nتبكى الزوجة وهى تسرد تفاصيل الليلة المشئومة بعدما ذهبت لمنزل أسرتى شعرت بأن شىء ما يحدث داخل بيتى، وقررت أن أعود للمنزل لعلى أجد إجابة عن تساؤلاتى، وبمجرد أن دخلت البيت سمعت أصواتاً غريبة داخل الغرفة التى يجلس بها زوجى مع صديقه، فاقتربت من الغرفة بهدوء ونظرت من ثقب الباب بحذر، وكانت الصدمة التى وقعت علىّ كالصاعقة، شاهدت زوجى يمارس الشذوذ مع صديقه، كدت أن أفقد الوعى من هول ما رأيته، وعلمت حينها لماذا زوجى كان دائم الهروب من المنزل، وعندما واجهته لم ينكر فعلته واعترف بأنه شاذ ويريد أن يتزوج من رجل مثله، وأنه تزوجنى لتجميل صورته أمام الناس كشكل اجتماعى قط، وحينها تركت له البيت وعدت إلى منزل أسرتى وحررت محضراً بقسم الشرطة وسردت فيه كل ما حدث، ثم أقمت دعوى خلع، وكل ما أتمناه الآن أن ينصفنى القضاء، وأن أحصل على فرصة عمل ترحمنى من سيطرة أهلى ومتاجرتهم بى.

الخبر من المصدر