صور| سيدة أمريكا الأولى.. من محامية مناصرة للمرأة إلى عارضة أزياء «عارية»

صور| سيدة أمريكا الأولى.. من محامية مناصرة للمرأة إلى عارضة أزياء «عارية»

منذ 7 سنوات

صور| سيدة أمريكا الأولى.. من محامية مناصرة للمرأة إلى عارضة أزياء «عارية»

أصبحت ميلانيا كناوس، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، هي السيدة الأولى التي ينتظرها البيت الأبيض، خلفًا لسابقتها، ميشيل أوباما.\nميشيل أوباما (56 عام) واحدة من أكثر السيدات شعبية في أمريكا، ما جعل البعض يدعونها للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.\nاكتسبت ميشيل شعبيتها من مواقف عدة ظهرت فيها، منذ عام 2009، حين أصبحت السيدة الأولى، وتركت عملها في مجال المحاماه، الذي كانت تكسب من ورائه نحو ربع مليون دولارسنويًا، حيث أبدت اهتمامًا كبيرًا برعاية الأطفال ودعم المرأة، ودشنت مشاريع تحث على الغذاء الصحي والتمارين الرياضية، واعتبرها الكثيرون شخصية متواضعة وقريبة من المواطنين.\nميشيل تخرجت من جامعة بريستون، بعد دراساتها العلوم الاجتماعية واللغة الفرنسية، ثم حصلت على دكتوراه في القانون عام 1988 من جامعة هارفارد.\nفي حين أن ميلانيا (46 عام)، التي ولدت في سلوفانيا قبل أن تنتقل إلى نيويورك عام 1996، درست في جامعة ليوبليانا لعام واحد ثم انسحبت لتخوض غمار عالم الأزياء.\nففي عامها الـ18، تنقلت بين ميلان وباريس كعارضة لعدة دور أزياء مختلفة، ثم عملت مع «مجموعة آيرين ماري»، و«وكالة ترامب لعرض الأزياء» في نيويورك.\nوالتقت بدونالد ترامب - عندما كان رجل أعمال في مجال العقارات وغيره - خلال حفل أسبوع الموضة عام 1998، وعقدا خطوبتهما في 2004، ثم تزوجا بعدها بعام واحد، رغم أن الفرق بينهما 24 سنة، وحصلت على الجنسية الأمريكية في 2006. وأنجبت منه ابنهما بارون.\nورغم موقف دونالد ترامب المتطرف، فيما يخص الهجرة إلى أمريكا، فإن زوجته نفسها مهاجرة، دخلت الولايات المتحدة بتأشيرة أعمال، وهو الموقف الذي انتقدته ميشيل أوباما، إذ قالت: «نسمع الكثير من الكلام مقلق وبغيض، من المهم جدا أن نتذكر أن تنوعنا كان - وسيكون دائما - أكبر مصادر قوتنا وعزتنا في الولايات المتحدة، ويجب أن نعتز بالمهاجرين وبالموهبة والطاقة والتقاليد والثقافات الجميلة التي تأتي مع هذا التراث، ليس اليوم فقط ولكن في كل يوم».\n لعبت ميشيل دورًا ملحوظًا في مساندة زوجها، عندما قرر الترشح للرئاسة الأمريكية في 2008، وتميزت بلبقاتها وحسن مظهرها على عكس المتوقع من سيدة ذات أصول أفريقية، ذلك بالنسبة لوجهة نظر البعض في الولايات المتحدة. \nولكن هذا كان على عكس ما لاقاه الظهور الأول لميلانيا في أول خطاب لها، يوليو الماضي، على منصة مؤتمر الحزب الجهوري في إوهايو، إذ انتقدها المتابعون ووسائل إعلامية، واتهموها بالسرقة الأدبية من نص يعود لميشيل أوباما.\nفقد قالت ميلانيا: «والديّ علماني أن أعمل بجد من أجل أن أحقق الأشياء التي أحلم بها في الحياة، وأن الكلمة التي أنطق بها هي عهد علي، وأن افعل ما أقول وأن أنفذ ما أعد به، وأن أعامل الناس باحترام».\nوتضمن خطاب ميشيل عام 2008 قول مشابه، حيث قالت: «باراك وأنا نشأنا على كثير من القيم المتشابهة، هى أن تعمل بجد من أجل الأشياء التي تريدها في الحياة، وأن الكلمة هي العهد، وأن تفعل ماتقول إنك تريد فعله، وأن تعامل الناس بكرامة واحترام، حتى وإن لم تكن تعرفهم، أو كنت لا تتفق معهم».\nأيضا، جاء في خطاب ميلانيا: «علمني والدي كي أظهر القيم والأخلاق في حياتي اليومية، وهذا هو الدرس الذي اواصل تقديمه لإبني، كما نحتاج إلى أن ننقل هذا الدرس إلى الأجيال القادمة، لأننا نريد من الأطفال في أمتنا أن يتعلموا بأن العائق الوحيد في طريق وصولك إلى تحقيق ما تصبو إليه هو القوة التي تميز أحلامك والإرادة التي بها تحقق تلك الأحلام».\nأما ميشيل فقد قالت من قبل: «باراك أوباما وأنا نعمل على بناء مجتمع تقوده هذه القيم، وأن ننقلها إلى الأجيال القادمة، لأننا نريد من أطفالنا والأطفال في هذه الأمة، أن يعرفوا أن العائق الوحيد في طريق تحقيق ما تصبو إليه هو مدى ما تصل إليه احلامك وإرادتك في العمل على تحقيقها».\nومن المواقف التي أظهرت اختلاف بين أراء كل من ميشيل وميلانيا، فقد أدانت ميشيل موقف ترامب من السيدات، ذلك بعد تسريب شريط صوتي له يُظهر تعليقات ترامب المسيئة للنساء. وفي المقابل كان رد ميلانيا «أن زوجها رجل مهذب، وأن ما ادعته بعض النساء حول اعتدائه عليهن جنسيا ما هو إلا هراء، وبالنسبة للتسجيل الصوتي فهو خطا كبيرًا اقترفه، لكنه أيضا العوبة من بيلي بوش، مقدم البرامج، لاستدراج زوجها».\nوتعتبر ميلانيا ترامب أول زوجة لرئيس أمريكي تنتشر لها صور «شبه عارية»، بل وهي السيدة الأولى لأمريكا، التي تصرح خلال أحد البرامج الإذاعية بأنها «تمارس الجنس المذهل مع زوجها  مرة يوميًا على الأقل، وأحيانا أكثر».\nوبحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية، علقت ميشيل أوباما على أفعال ترامب قائلة: «لا أستطيع أن أصدق أن مرشح للرئاسة في الولايات المتحدة تفاخر بالاعتداء جنسيا على النساء، هذا أمر مشين ولا يطاق.. لا توجد امرأة تستحق أن تعامل بهذه الطريقة».

الخبر من المصدر