طريقة آمنة لإزالة العقد الصدرية بدون عمل جراحي

طريقة آمنة لإزالة العقد الصدرية بدون عمل جراحي

منذ 7 سنوات

طريقة آمنة لإزالة العقد الصدرية بدون عمل جراحي

تنشأ العقد الصدرية بمرور الوقت في أنسجة الثدي، وهي عبارة عن أكياس صغيرة تسبب بعض الآلام. وتصاب الكثير من النساء بالفزع عند الإصابة بها مثل مريم مزياني التي سبق أن عايشت هذا الرعب قبل سنوات. وكانت الأورام التي تعاني منها حميدة، وتسمى علميا بالأورام الليفية الغدية. وذكرت مريم لـ DW أنها اعتقدت "في البدء أن الأورام خبيثة وشعرت بصدمة حقيقية". وكان عليها التأكد طبيا من الأورام، التي تبين فيما بعد أنها حميدة.\nوأجرت مريم عملية جراحية لاستئصال الأورام. لكن الأورام ظهرت من جديد بعد فترة في صدرها، لكن بعد ظهور الأورام من جديد لم تشعر بالخوف لأنها كانت تعرف كيف يتم استئصالها.\nوتنشأ الأورام الغدية الليفية في الغالب بسبب عوامل وراثية، ويمكن فحص هذه الأورام بصورة سهلة عند الطبيب المختص وتمييزها عن الأنواع الأخرى من الأورام الخبيثة. ولا تعد العقد الصدرية أوراما سرطانية، لكن يتم فحصها رغم ذلك بدقة بواسطة الموجات فوق الصوتية، وأيضا عبر أخذ عينة من أنسجة الثدي.\nإرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine del.icio.us stumble linkedin\nطريقة استئصال الأورام تتم في العادة جراحيا. لكن هذه الطريقة لها بعض السلبيات، حسب ما ذكر طبيب النسائية الألماني هانس كريستيان كولبيرغ، الذي قال متحدثا لـ DW إن "الشيء السلبي في هذا العلاج الجراحي أنه يخلف ندوبا في الجلد وفي نسيج الثدي كذلك. وهذه الندوب يمكنها أن تزيد من صعوبة فحص الثدي، ومن صعوبة الرضاعة الطبيعية. ويمكن أن تسبب مشاكل أو تشوها للصدر".\nلكن يمكن تجنب العمل الجراحي لاستئصال الأورام، وذلك باستئصالها بالموجات فوق الصوتية. وهذا العلاج مناسب لكافة أنواع الأورام الغدية، ويتم ياستخدام جهاز خاص يولد موجات فوق صوتية ذات طاقة عالية يتم تركيزها على الأورام، وقد يتسبب العلاج في حرق طفيف. وتعمل الموجات فوق الصوتية على تسخين الأورام والمنطقة المراد علاجها وتصل درجة حرارة هذه المنطقة إلى 85 درجة مئوية تقريبا، حينئذ تبدأ الأورام بالذوبان.\nومن ثم يترك الورم الليفي الغدي ليتقلص ويختفي عبر الوقت. ويحتاج الورم لعدة أشهر أو سنوات لكي يختفي جزئيا أو كليا. ولا تحدث طريقة العلاج هذه أي تشوهات للثدي.\nفيما نوه الطبيب كولبيرغ إلى أنه لا يمكن تجنب ظهور الأورام الغدية الليفية من جديد، وخاصة إذا كانت الأورام وراثية.\nتبين من خلال دراسة حديثة، أعدها باحثو معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث، أن التعرض لكمية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب على مدى فترة طويلة الإصابة بسرطان الجلد.\nتعترف شركات التأمين الألمانية منذ عام 2015 بسرطان الجلد كأحد الأمراض المهنية الناتجة عن ممارسة المهنة. ويصاب نحو 30 بالمائة من أصحاب البشرة البيضاء بهذا السرطان، حسب دراسات وبيانات سابقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).\nتنشأ سرطانات الجلد عقب التعرض لأشعة شمس شديدة أو لفحة شمسية في الطبقة العليا من الجلد.\nذكرت الدراسة، أن العاملين في مجال بناء القنوات هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس في ألمانيا. ووصلت نسبة "درجة احمرار الجلد"، وهي النسبة المعتمدة علميا لقياس احمرار الجلد بسبب أشعة الشمس، إلى 581 جرعة سنويا، نقلا عن موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألمانية.\nحل العاملون في مجال تكسير الأحجار وعمال بناء المنازل في المركز الثاني والثالث في ألمانيا وكانت نسب "احمرار الجلد" قد وصلت عندهم إلى 531 و 494 جرعة سنويا.\nالنجارون والعاملون في الطرق والخرسانات والبناءون حلوا في مراكز متقدمة في قائمة الخطر. وتراوحت نسب تعرضهم لـ "احمرار الجلد" بين 435 و 474 جرعة سنويا، حسب ما ذكر موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألماني.\nالعاملون في المزارع احتلوا أيضا مراكز متقدمة في نسبة التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. ووصلت جرعات "احمرار الجلد" عندهم إلى 395 جرعة سنويا، حسب بيانات الدراسة الألمانية الصادرة عن معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث.

الخبر من المصدر