وزير الزراعة: نسعى لمواكبة التقدُّم العلمي في مجال الكيمياء

شدَّد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على أهمية المؤتمر الدولي الثالث للكيمياء وصحة البيئة، والذي ينظِّمه معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية في تدعيم المجال البحثي وخلق مناخ جيد للحوار بين الباحثين المتخصصين في مختلف المجالات المتعلقة بالكيمياء، بما يسهم بشكل كبير في تنمية المجتمع والارتقاء به.\nوقال فايد، في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس نيابةً عنه الدكتور كميل متياس وكيل معهد البحوث الزراعية، إنَّ المؤتمر يهدف في الأساس إلى مواكبة التقدُّم العلمي في مجال الكيمياء من خلال المراكز البحثية بالوزارة، فضلًا عن توفير السبل العلمية الكفيلة بتحقيق التنمية وبلورة رؤية متقدمة وموضوعية للوصول إلى بيئة نظيفة وآمنة وتبادل الخبرات بين الباحثين العاملين في فروع الكيمياء المختلفة، وكذلك توضيح خطر التلوث البيئي على صحة الإنسان والحيوان والدواجن والأسماك، وبخاصةً الملوثات الكيميائية والبيولوجية مثل متبقيات الأدوية والهرمونات والمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية.\nوأضاف أنَّ مركز البحوث الزراعية، والذي يعد من أفضل مؤسسات البحث العلمي الزراعي في الشرق الأوسط، قدَّم على مدار تاريخه عددًا كبيرًا من الأبحاث العلمية التي تخدم المجال الزراعي والإنتاج الحيواني ومقاومة الأمراض في النبات والحيوان، لافتًا إلى أنَّ أغلب هذه الأبحاث تمَّ نشرها في الدوريات العلمية المعترَف بها، وهي أبحاث تطبيقية لخدمة الإنسان والبيئة.\nمن جانبه، أكَّد الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث "صحة الحيوان" ورئيس المؤتمر أنَّ أمانة المؤتمر تلقَّت أبحاثًا عديدة، تمَّ تحكيمها دوليًّا واختيار ما يتناسب مع محاور المؤتمر من بحوث ذات قيمة علمية تثري المؤتمر والمشاركين فيه. \nوأوضَّح أنَّ المؤتمر تشارك فيه نخبة من الباحثين وأساتذة الجامعات والمعاهد البحثية، وذلك بالتعاون مع بعض الجامعات الأمريكية ووزارة البيئة، حيث تتضمَّن فعالياته محاضرات وورش عمل لمناقشة الأبحاث العلمية في المجالات المختلفة التي تهدف في الأساس إلى الارتقاء بالبحث العلمي.