بعد فوز ترامب... أبرز مواقف الجمهوريين تجاه الشرق الأوسط في 50 عاما

بعد فوز ترامب... أبرز مواقف الجمهوريين تجاه الشرق الأوسط في 50 عاما

منذ 7 سنوات

بعد فوز ترامب... أبرز مواقف الجمهوريين تجاه الشرق الأوسط في 50 عاما

14:31 09.11.2016(محدثة 14:34 09.11.2016) انسخ الرابط\nبانتخاب دونالد ترامب، لمنصب الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، يصبح هو الخامس في سلسلة الرؤساء الجمهوريين خلال الـ 50 عاماً الماضية، والتي شهدت تحولاً مهولاً في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.\nفي هذا التقرير، تحاول "سبوتنيك"، أن تقدم لقرائها أبرز الرؤساء الأمريكيين من الحزب الجمهوري، ومواقفهم تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط، والتحولات التي شهدها العالم العربي خلال هذه الفترة، بسبب وجود الجمهوريين في حكم الولايات المتحدة الأمريكية.\nترامب يفوز بالانتخابات الأمريكية بحصوله على 277 صوتاً\nأولا: ريتشارد نيكسون (1969 — 1974)\nفاز ريتشارد نيكسون برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد منافسة شرسة بينه وبين منافسه الديمقراطي هيوبرت همفري، عام 1968، بعدما كان خاض الانتخابات على المنصب نفسه عام 1960 أمام جون كينيدي وخسر.\nكان ريتشارد نيكسون معروفا بميله الشديد نحو إسرائيل، فكان صاحب مبادرة وقف إطلاق النار عام 1970، بعدما شكت إسرائيل من قوة الضربات المصرية لها في أراضي سيناء المحتلة، وهي الفترة التي يعرفها العالم باسم حرب الاستنزاف.\nوفي 1973، اندلعت حرب أكتوبر/تشرين الأول، التي أكد جميع الخبراء أن الرئيس الجمهوري — وقتها — نيكسون دخلها داعماً للقوات الإسرائيلية، حيث تذكر كتب التاريخ العسكري بتأكيدات ضباط الجيش المصري أن كثيرا من الطائرات التي تم إسقاطها كانت أمريكية، ويقودها طيارون أمريكيون، لعدم وجود وقت لتبديلهم.\nوبعد نهاية حرب أكتوبر/تشرين الأول، أرسل نيكسون هنري كيسنجر، الذي كان وزيراً للخارجية، إلى المنطقة، فقام بجهود كبيرة، أدت إلى فض الاشتباك بين القوات المتحاربة. وبعدها بدأ العداء للولايات المتحدة يقل في المنطقة، واستقبل نيكسون، بحفاوة بالغة، عند زيارته لأربع دول عربية، في منتصف عام 1974.\nوفاة نانسي أرملة الرئيس الأمريكي ريغان\nثانيا: رونالد ريغان (1981 — 1989)\nأعلن ريغان منذ أول أيام حكمه لأمريكا، أن الولايات المتحدة ستستعيد معظم المواقع التي خسرتها في العالم جراء سياسة جيمي كارتر، إبان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، وبالفعل نجح في استعادة بنما وقناتها ونيكاراغوا وتشيلي، وفي أفريقيا استعادت الولايات المتحدة أثيوبيا، وأنغولا.\nفي نهاية ولايته الأولى وبداية ولايته الثانية، شن ريغان حملتين عسكريتين على لبنان وليبيا، فكان التدخل العسكري المباشر نصيب الأولى بينما القصف الجوي من نصيب الثانية.\nبعد الحرب اللبنانية 1982 كانت الحكومة تُسيطر على بيروت وضواحيها، بينما الغالبية العظمى من الأراضي مقسمة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينية والسورية، خلافًا للتواجد العسكري الأمريكي داخل لبنان، والجنود التابعين لقوات حفظ السلام بالأمم المُتحدة.\nفي أبريل/نيسان 1983 استهدفت سيارة مُفخخة السفارة الأمريكية ببيروت، ثم عقب نقل البعثة الدبلوماسية إلى بيروت الشرقية حدث استهداف ثان للبعثة، كذلك تم تفجير ثكنات المارينز بلبنان، مما دفع ريغان للبدء في سبتمبر/أيلول 1983 باستهداف بعض المواقع داخل لبنان بواسطة بوارج أمريكية.\nوفي مارس/آذار 1986 توغلت البحرية الأمريكية لمسافة 12 ميلا بحريا داخل المياه الإقليمية الليبية وأرسلت حاملة طائرات إلى هناك للقيام بمناورات عسكرية. وكان الرد الليبي على المناورات عدوانيًا، مما أدى إلى أحداث خليج سرت. وبعد أقل من أسبوعين، في الخامس من أبريل/نيسان، انفجرت قنبلة في ديسكو ببرلين ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وامرأة تركية وجرح 22 آخرين.\n© AP Photo/ Gerry Broome\nبئر أسرار جورج بوش الأب\nثالثا: جورج بوش الأب (1989 — 1993)\nجورج هربرت واكر بوش، هو الرئيس الحادي والأربعون، وواحد من الرؤساء القلائل للولايات المتحدة الأمريكية الذي يفوز بولاية رئاسية واحدة (من الفترة 1989 إلى 1993). قاد بوش الأب تحالفا من 30 دولة في حرب ضد العراق، فيما سمي بـ "حرب الخليج الأولى" بدعوى تحرير الكويت.\nتسببت هذه الحرب في مقتل 148 جنديا أمريكيا وإصابة 467 من حوالي 541 ألف جندي أمريكي شاركوا في العمليات. وقبل انتهاء ولايته أصدر أمرا للقوات الأمريكية بالتواجد في الصومال بدعوى تأمين الغذاء للشعب الصومالي وللأطفال الجوعى.\nولكن القوات الأمريكية — بسبب هذه القرارات، خسرت 18 جنديا، الأمر الذي أثر على شعبية بوش التي كانت قد تعرضت للهبوط بسبب المعاناة الاقتصادية التي تسببت فيها سياساته الاقتصادية.\nبوش الأب يعترف بأخطاء بوش الابن\nرابعا: جورج بوش الابن (2001 — 2009)\nهو ابن الرئيس الأمريكي جورج هربرت ووكر بوش، وصنفت فترة حكمه بأنها أسوأ فترات الحكم في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الحروب الكثيرة التي خاضها خارج بلاده، واستنزفت كثيرا من الموارد الاقتصادية وأضرت بالاقتصاد الأمريكي، والاقتصاد العالمي، مُسببة الأزمة الاقتصادية العالمية.\nعلى خلفية أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، تعرضت أمريكا لأحداث إرهابية بتفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وجزء من مبنى البنتاغون في واشنطن ، واتهمت إدارة بوش تنظيم "القاعدة" بقيادة أسامة بن لادن بالوقوف وراء الهجوم. وبعدها وجهت جيوشها إلى أفغانستان، ووافق الكونغرس على منح بوش الابن 40 مليار دولار لحملة الحرب على الإرهاب.\nولم يقف بوش الابن عند حدود البحث عن الإرهاب في أفغانستان، على الرغم من انقضاء فترة حكمه دون أن يعثر على بن لادن أو يقضي على تنظيم "القاعدة"، ولكنه وجه آلته العسكرية إلى العراق، بدعوى وجود أسلحة دمار شامل، خصوصًا بعد إدراج إدارة الحكم في العراق ضمن محور الشر والدول الداعمة للإرهاب ضد الولايات المتحدة.\nوتسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في عدد المدنيين في تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكي، وانتهت رسميا بإنزال العلم الأمريكي في بغداد، وغادر آخر جندي أمريكي العراق بنهاية العام 2014، عقب قرار الرئيس المنتهية ولايته حالياً بارك أوباما.\nدونالد ترامب: القدس عاصمة إسرائيل\nخامساً: دونالد ترامب (فاز اليوم ولم يدخل البيت الأبيض بعد)\nألقى المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، خطاب النصر، بعد إعلان فوزه برئاسة الولايات المتحدة، بعد منافسة حامية مع خصمه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، طوال الأشهر الماضية.\nورغم أنه لم يدخل البيت الأبيض بعد، إلا أن مناظراته المتعددة مع كلينتون، والانتقادات التي دائماً ما كان يوجهها للإدارة الأمريكية الحالية، تعد مؤشراً على ما يمكن أن ينتهجه ترامب من سياسات لدى دخوله البيت الأبيض وتوليه قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل فعلي.\nعلى سبيل المثال، تعددت انتقادات ترامب للإدارة الأمريكية ولكلينتون، واتهامهم بأنهم يدعمون التنظيمات الإرهابية والحركات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعتبره محللون نقطة ضوء على أن أمريكا لن تقدم بعد الآن أي دعم للإرهابيين في المنطقة، كما أن إدارته لن تقدم المساعدة للتيارات الإسلامية للوصول للحكم في أي دولة، مثلما فعلت هيلاري مع الإخوان في مصر وليبيا وتونس.\nولكن ما يثير المخاوف لدى العرب والمسلمين حالياً، هو حديث ترامب عن طرد أو إخراج المسلمين أو الإسلاميين من الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك العمل على وقف تدفق اللاجئين إلى أمريكا.\nالسيسي مهنئا ترامب: نتطلع لتعزيز التعاون بين مصر وأمريكا ترامب: نبحث عن الصداقة لا العداوة والشراكة لا الخلافات هيلاري كلينتون تقرّ في اتصال هاتفي مع ترامب بخسارتها وتهنئه بالرئاسة\nأخبار الولايات المتحدة اليوم, الانتخابات الرئاسية الأمريكية, الولايات المتحدة الأمريكية\nالتعليق بواسطة Facebookالتعليق بواسطة Sputnik\nشكراً لكم! سوف يتم مراجعة تعليقك من قبل المشرفين للتأكد من امتثالها لقوانين\nردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)\n| | تعديل | حذف\nشكراً لكم! سوف يتم مراجعة تعليقك من قبل المشرفين للتأكد من امتثالها لقوانين\nترامب يفوز بالانتخابات الأمريكية بحصوله على 277 صوتاً\nفاز مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في ولاية بنسلفانيا ليحصل على 20 صوتا من المجمع الانتخابي ويحسم بذلك بصورة شبه نهائية فوزه بالرئاسة الأمريكية.\nلافروف يعلق على فوز ترامب\nصدر تعليق على فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية من قبل وزير خارجية روسيا.\nقذاف الدم: ناشدنا الأمريكان ألا يصوتوا لـ"كلينتون القاتلة السادية"\nأصدر منسق العلاقات المصرية الليبية، والقيادي السابق في نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، أحمد قذاف الدم، بياناً، اليوم الأربعاء، احتفى فيه بانتخاب الشعب الأمريكي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وخسارة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لمقعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.\nحان الوقت للرئيس ترامب ليفي بوعوده ويعترف باستفتاء القرم\nأعلنت عضو مجلس الدوما الروسي، نتاليا بوكلونسكايا، أن الوقت حان لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليفي بوعوده الانتخابية، وليعترف بنتيجة الاستفتاء الذي شهده إقليم شبه جزيرة القرم.\nرأى نائب المستشارة الألمانية في فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية "تحذيرا لألمانيا".\nهل ينفذ "ترامب" تهديده ويسجن "كلينتون"؟\nتوقع محمود عبدالفتاح، الأكاديمي المتخصص في الشأن الأمريكي، أن يسعى دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية والرئيس الجديد للولايات المتحدة، إلى أن ينفذ تهديده لمنافسته الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون، ويزج بها في السجن.

الخبر من المصدر