#عمل_المرأة_بالمستشفيات_حرام  ولكن ماذا عن الطبيبات المبتكرات في العالم العربي؟

#عمل_المرأة_بالمستشفيات_حرام  ولكن ماذا عن الطبيبات المبتكرات في العالم العربي؟

منذ 7 سنوات

#عمل_المرأة_بالمستشفيات_حرام  ولكن ماذا عن الطبيبات المبتكرات في العالم العربي؟

شارك الآلاف من السعودية والإمارات والكويت ولبنان في النقاش الذي أثاره هاشتاغ #عمل_المرأة_بالمستشفيات_حرام  على تويتر، واختلفت الآراء في شأنه بين مؤيّد ومعارض. ورداً على العنصرية التي يحملها الطرح، قدّم المعارضون حججاً تؤكّد أهمية عمل المرأة في المستشفيات، وأبرزها أنّ بعض النساء في العالم العربي يفضّلن العلاج لدى الطبيبات، وأنّ الطبيبات في دولٍ عربية مختلفة حقّقنَ إنجازات ليس على الصعيد المحلّي فحسب، بل أيضاً على المستوى العالمي. فلنتذكّر أبرز تلك الإنجازات العالمية التي حدثت خلال الأعوام القليلة الماضية.\nسلّم الرئيس الأميركي باراك أوباما في العام 2014، طبيبة الأطفال السعودية مها المنيف، جائزة "أشجع إمرأة" التي تقدّمها وزارة الخارجية الأميركية كلّ عام لإمرأة من إحدى دول العالم.\nحصلت منيف على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود في العام 1986 ثمّ تخرّجت من جامعة "ييل" الأميركية في طب الأطفال والأمراض المعدية وحماية الطفل.\nوتعمل منيف حالياً استشارية في طب الأطفال والأمراض المعدية والوبائية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، ومستشارة في منظمة الصحة العالمية في قسم الوقاية من العنف والإصابات. وتمّ انتخابها في العام 2013 رئيسة للجمعية العربية لحماية الطفل من العنف والإيذاء.\nكذلك أدرجت مجلة "سباتسيو ديلا بوليتكا" الإيطالية في العام 2015، الطبيبة الإماراتية مها تيسير بركات على لائحة أهمّ 100 مفكّر في العالم.\nواختارت المجلة بركات التي تشغل منصب مدير عام هيئة "صحة أبوظبي"،  تقديراً لتقديمها أساليب مميزة لعلاج مرض السكري وإنجازاتها في مركز "إمبريال كوليدج لندن" في أبوظبي. وتمثّل بركات المجلس الإستشاري لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي لداء السكري.\nتفوّقت الطبيبة الإماراتية أيضاً في مجال الطب في المملكة المتحدة وتمّ تقليدها وسام شرف الإمبراطورية البريطانية في العام 2010 لمساهماتها في قطاع الصحة. وحازت أيضاً جائزة OBE (رتبة الإمبراطورية البريطانية) في العام 2010 وجائزة أبوظبي في العام 2011، كما حصلت على الوسام الملكي في العام 2013.\nيذكر أنّ بركات حصلت على شهادتها الجامعية في الطب من جامعة كامبردج، ثمّ حازت شهادة الدكتوراه من الجامعة نفسها في العام 1994 وأصبحت أوّل خريجة إماراتية في برنامجي الماجستير والدكتوراه في جامعة كامبريدج، وإستشارية في مرض السكري، وأمراض الغدد الصماء والطب الباطني.\nفي الإطار نفسه، قدّم القنصل الأميركي في منطقة الظهران في المملكة العربية السعودية في العام 2015، جائزة "نساء شهيرات في المجال العلمي لعام 2015" للطبيبة فاطمة الملحم، لإنجازاتها في تشخيص وعلاج سرطان الثدي في جميع أنحاء المنطقة الشرقية.\nشارك غردإلى كل الذين دعموا هاشتاغ #عمل_المرأة_بالمستشفيات_حرام، تفضلوا...\nوالملحم هي بروفيسرة في الأشعة في جامعة الدمام ورئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد التعليمي ورئيسة حملة "الشرقية وردية" للكشف المبكر عن سرطان الثدي.\nوكانت هذه المبادرة بدأت في العام 2010 من أجل تكريم النساء المتميزات في مجال العلوم في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.\nوأخيراً حصلت الطبيبة الأردنية الشابة نور قموه على منحة من جامعة إدنبرة البريطانية، مقدارها 1.64 مليون جنيه إسترليني، لمواصلة البحث في أكثر أورام الدماغ شيوعاً وعدوانية في مركز الجامعة للأبحاث السرطانية وهو ورم أرومي دبقي Glioblastoma يصيب الخلايا النجمية، أي خلايا الجهاز العصبي المركزي. وهذا النوع من سرطان الدماغ شائع ويعتبر الأكثر تعقيداً من بين الأورام الدماغية الأخرى، ويصيب الراشدين الذين تراوح أعمارهم بين 45 و70 عاماً.\nوقبل بضعة أيام شاركت الطبيبة الكويتية المتخصّصة في أمراض القلب فوزية الكندري في تدريب عدد من الأطباء اليابانيين على تقنية تركيب منظمات القلب بالتقنية الحديثة في مستشفيات طوكيو وكوبوتو وأوساكي. وتقوم هذه التقنية الحديثة على تركيب منظمات القلب تحت الجلد من دون ملامسة القلب.\nيذكر أنّ تخصّص "فسلجة القلب" يعالج ما يختصّ بتسارع أو تباطؤ ضربات القلب وأمراض الشرايين التاجية، بالإضافة إلى بعض الحالات الوراثية التي تسبّب خللاً في ضربات القلب.\nرصيف22 منبر إعلامي يخاطب 360 مليون عربي من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية. تشكّل المبادئ الديمقراطية عصب خطّه التحريري الذي يشرف عليه فريق مستقل، ناقد ولكن بشكل بنّاء، له مواقفه من شؤون المنطقة، ولكن بعيد عن التجاذبات السياسية القائمة.

الخبر من المصدر