وقف دراسة “فعالة” لمنع الحمل للرجال بسبب التقلبات المزاجية

وقف دراسة “فعالة” لمنع الحمل للرجال بسبب التقلبات المزاجية

منذ 7 سنوات

وقف دراسة “فعالة” لمنع الحمل للرجال بسبب التقلبات المزاجية

وقف دراسة “فعالة” لمنع الحمل للرجال بسبب التقلبات المزاجية\nعام آخر، ومجموعة أخرى من المقالات تدعي أن وسائل منع الحمل للرجال اقتربت للغاية. لكن هذه المرة، كانت كذلك حقا، نوعًا ما.\nحفظت تجربة “فعالة للغاية” لوسيلة منع حمل ذكورية بعد شكوى بعض المشاركين من أعراض جانبية سيئة مثل الاكتئاب، اضطرابات مزاجية، حب شباب وألم. هل يبدو الأمر مألوفًا؟\nوجدت دراسة جامعة إدنبرة التي نشرت الجمعة الماضية في مجلة Clinical Endocrinology and Metabolism أن حقن البروجستروجين كان فعالا في منع الحمل لأكثر من 96% من مستخدمي الدراسة المستمرين في استخدامها.\nقال الباحثون أنهم يعملون الآن للتوصل للتوازن الصحيح بين فعالية وسيلة منع الحمل للذكور والسلامة لمستخدميها.\nاستمرت التجارب السريرية من سبتمبر 2008 حتى مايو 2012 وتضمنت 320 رجلا بحالة صحية جيدة وبأعمار تتروح بين 18 و45. كان لدي الرجال جميعًا شريكات بأعمار تتراوح بين 18 و38 ولا يعاني أيًا من الشريكان من مشاكل خصوبة معروفه.\nإلا أنه في  عام 2011 أوقف الباحثون ضم مشاركين جدد إلى الدراسة وأوقفوا حقن منع الحمل للمشاركون الموجودون نتيجة لمعدل الأعراض الجانبية.\nترك 20 رجلا، 6.2 % من المشاركين الدراسة بسبب الأعراض الجانبية، التي تضمنت آلام في العضلات، تغيرات مزاجية وعدم قدرة على الانتصاب. وفقًا لبعض المؤشرات، تعد نسبة 6% رقما مرتفعا للأعراض الجانبية بالنسبة لدواء مانع للحمل.\nبعد التوقف عن تلقي الحقن، عانى أحد الرجال من اكتئاب حاد، آخر تعاطى جرعة زائدة متعمدًا من الاسيتامينوفين(*دواء يعالج الصداع والحمى)، وثالث كان لديه معدل ضربات قلب سريعة وغير منتظمة، آثار جانبية قال الباحثون أنها كانت “على الأرجح ومن الممكن” متعلقة بالدراسة.\nرغم الأعراض الجانبية، قال أكثر من 75% من المشاركين ” أنهم لا يزالوا على استعداد لاستخدام هذه الطريقة لمنع الحمل.\nقال آلان باسي، بروفيسور طب الذكورة بجامعة شفيلد، مرددا تقريبًا نفس مشاعر كل النساء غندما قال لـ BBC أن هناك حاجة غير ملباة  لمانع حمل فعال ، بجانب موانع الحمل الهرمونية للنساء.”\nوأكمل: “لم تتمكن أي من التحضيرات التي طوّرت لليوم من أن تصبح واقعا تجاريا لسبب أو آخر.”\nبالأخذ في الاعتبار امتلاك النساء لحبوب منع الحمل منذ عام 1962؛ ولصياغة الأمر بتهذب. متى يحصل الرجال على دورهم؟\nقال باسي أن الدراسة كانت “فعالة للغاية وبالتالي واعدة”، لكنه اعترف أن الأعراض الجانبية كانت مُقلقة.\nوأضاف: “من الجدير الإشارة إلى أن 75% من الرجال ممن شاركوا في التجربة مستعدون لاستخدام تلك الطريقة لمنع الحمل مجددًا. لهذا، ربما الآثار الجانبية ليست بهذا السوء أبدًا.”\nوعبر د. ماريو فيليب رييس فيستن، المؤلف المشارك وباحث بمنظمة الصحة الدولية، عن نفس مستوى التفاؤل.\nقال فيستن في تصريح  “وجدت الدراسة إمكانية وجود مانع حمل هرموني للرجال للتقليل من مخاطر الحمل الغير مخطط له لدي شريكات الرجال. وتؤكد نتائجنا فعالية تلك الطريقة لمنع الحمل التي لوحظت في الدراسات الصغيرة.”\n“رغم كون الحقن فعالا في التقليل من معدل الحمل، تحتاج مجموعة الهرمونات أن تُدرس من أجل توازن جيد بين الفعالية والسلامة.”

الخبر من المصدر