18 قتيلا في استهداف قافلة تقل مدنيين فروا من الموصل

18 قتيلا في استهداف قافلة تقل مدنيين فروا من الموصل

منذ 7 سنوات

18 قتيلا في استهداف قافلة تقل مدنيين فروا من الموصل

قال شرطي إن قنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرتا أثناء مرور قافلة تقل عائلات عراقية فارة من بلدة واقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا.\nحررت قوات خاصة عراقية ستة أحياء سكنية شرق الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي فيما تستعد القوات العراقية للتوغل في شوارع المدينة من الجانب من المحور الشرقي. (04.11.2016)\nقال الجيش العراقي إن القوات العراقية تتقدم في أحياء الموصل الشرقية. هذا في الوقت التي أفادت أنباء عن مقاومة شرسة يبدها التنظيم الإرهابي. وفي سياق متصل قُتل سبعة من القوات العراقية خلال اشتباكات مع جهاديين شمال بغداد. (04.11.2016)\nواستهدفت القنبلتان شاحنة تقل سكانا من بلدة الحويجة على بعد نحو 120 كيلومترا جنوبي الموصل أثناء نقلهم إلى بلدة العلم المطلة على نهر دجلة. وقال العقيد نعمة الجبوري من شرطة المنطقة لرويترز إن 17 من القتلى من النازحين، وقتل شرطي كان يرافق النازحين في سيارة دورية.\nوعن سير عمليات الموصل قال قائد بالشرطة إن قوات الأمن العراقية التي تتقدم شمالا على نهر دجلة نحو الموصل وصلت لآخر بلدة كبيرة قبل المدينة أمس الجمعة (04 تشرين الثاني/ نوفمبر). وقال اللواء ثامر الحسيني إن قوات الشرطة الاتحادية دخلت حمام العليل التي تبعد نحو 20 كيلومترا جنوبي الموصل.\nونقلت رويترز عن قرويين أن مقاتلي "داعش" المتقهقرين شمالا إلى الموصل أجبروا الآلاف من السكان في القرى والمدن مثل حمام العليل على التوجه معهم سيرا كدروع بشرية لاتقاء الضربات الجوية.\nأعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".\nيتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.\nيُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.\nتنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".\nلاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.\nقالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.\nتنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من الصور.\nأوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية -اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل.\nوقالت الأمم المتحدة إن المتشددين اصطحبوا 1600 مدني اختطفوهم من حمام العليل إلى تلعفر غربي الموصل يوم الثلاثاء وأخذوا 150 أسرة أخرى من تلعفر للموصل في اليوم التالي. وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أمر السكان بتسليم الصبية الذين تزيد أعمارهم عن تسع سنوات في مسعى على ما يبدو لتجنيد جنود أطفال.\nوقوات الشرطة التي تحاول السيطرة على المدينة هي جزء من قوات عراقية تتقدم من الجبهة الجنوبية نحو الموصل. ودخلت قوات خاصة تتقدم من الشرق بالفعل إلى داخل الموصل فيما تغلق قوات البشمركة الكردية الجهة الشمالية الشرقية وتحاول قوات الحشد الشعبي عزل الجهة الغربية.\nع.ج/ ص.ش (أ ف ب، رويترز)

الخبر من المصدر