المشاركون في ندوة "منهج الأزهر معالم التميز" الأزهر في منهجه لا يعرف إلا التجديد..عباس شومان: المنهج التعددي لا يمكن أن يولد عقلًا متحجرًا ..ابراهيم الهدهد: الأزهر بمنهجه حمى التجديد لأكثر من ألف عام

المشاركون في ندوة "منهج الأزهر معالم التميز" الأزهر في منهجه لا يعرف إلا التجديد..عباس شومان: المنهج التعددي لا يمكن أن يولد عقلًا متحجرًا ..ابراهيم الهدهد: الأزهر بمنهجه حمى التجديد لأكثر من ألف عام

منذ 7 سنوات

المشاركون في ندوة "منهج الأزهر معالم التميز" الأزهر في منهجه لا يعرف إلا التجديد..عباس شومان: المنهج التعددي لا يمكن أن يولد عقلًا متحجرًا ..ابراهيم الهدهد: الأزهر بمنهجه حمى التجديد لأكثر من ألف عام

أكد المشاركون في ندوة "منهج الأزهر معالم التميز" والتي نظمتها كلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ، إن أهم ما يميز الأزهر الشريف عن غيره من الجامعات تدريسه الرأي والرأي الآخر فمنهجه يقوم على التعدد والتنوع ويعلم طلابه قبول الرأي المخالف ، كما أن الأزهر الشريف يؤمن أن للعلوم صلة أرحام كالبشر حيث يجمع بين علوم النقل والعقل والدنيا فيدرس النصوص المقدسة، ثم علوم الدنيا شأنه كالجامعات الأخرى.\nوقال فضيلة أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر ، إن الأزهر يدرس الرأي والرأي الآخر، ويعلم طلابه قبول الرأي المخالف، ويستحيل على هذا المنهج التعددي أن يولد عقلًا متحجرًا، أو يرضى بالانتماء للجماعات الإرهابية، مضيفًا أن أكبر دليل على صحة منهج الأزهر هو أن الطلاب الوافدين يأتون إلى الأزهر من أكثر من 100 دولة ورغم ذلك لم تتحدث دولة واحدة عن أن أزهريا فيها تسبب في إحداث قلاقل أو اضطرابات، بل إن العالم شرقًا وغربًا يشهد لخريجي الأزهر، وكثير من الأزهريين يقودون مسيرة التنمية في العديد من الدول.\nوأكد فضيلته أن الهجمة التي تستهدف الأزهر تسعى للنيل منه وانحرافه عن منهجه الوسطي التعددي، لأن إضعاف الأزهر هو إضعاف لمصر وإضعاف مصر هو إضعاف للمسلمين والعرب، فمصر هي قلب الإسلام والعروبة، مشددًا على أن الأزهر سيظل يسير بخطى ثابتة ويقدم الإنجازات على الأرض، وهذه الهجمة هي ضريبة للنجاحات التي تتحقق، ومن أبرزها تأسيس مرصد الأزهر للغات الأجنبية، ثم المركز العالمي للفتوى الإلكترونية الذي يستعد الأزهر لإطلاقه قريبا ليتواصل مع مختلف دول العالم، ويضم 300 مفتي يفتون بعدة لغات.\nوأشار وكيل الأزهر إلى أن جامعة الأزهر يدرس بها ثمان مذاهب و يستحيل على عقلية درست التعددية وتلك المنهجية أن تولد وتنتج عقلية متحجرة متجمدة لا تعرف قبول الآخر مضيفا أن باب الاجتهاد مفتوح ولم يغلق ولكن يجب أن تتوافر شروط الاجتهاد التي أقرها العلماء فيمن يجتهد وإن كان هناك إقرار من العلماء على أن أخر من توافرت فيه شروط الاجتهاد هو الإمام الطبري على الرغم انه لم ينشأ مذهبا فقهيا .\nوأضاف وكيل الأزهر أن أكبر دليل على نجاح المناهج الأزهرية أن العلماء قديما مع كثرة الخلاف في الرأي لم تقع بينهم أية مشاكل أو خلافات ، مثلما يحدث اليوم بين المتطفلين على موائد العلوم الشرعية ، وكان كل منهم يحترم رأي ومذهب الأخر فخلافهم كان محمودا.\nمن جانبه قال أ.د/ إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، إن منهج الأزهر يتميز بمنهج ليس في أي جامعة في العالم، فهو يضم علوم العقل والنقل وعلوم الدنيا، وهو ما يعين الطالب على إعمال العقل في النقل، وهذا لا يوجد في أي جامعة في العالم، لأن الأزهر منذ نشأته هو قائم على أنه لا خصام بين الدين والدنيا، كما يتميز منهج الأزهر بالتطوير المستمر، على عكس الدعاوى التي تتهم الأزهر أنه لا يمكنه تجديد الخطاب الديني، فالأزهر هو القائم على التجديد لأكثر من ألف عام.\nوأضاف أن مناهج الأزهر قائمة على عدم وجود خصام بين علوم الدين والدنيا مشيرا إلى أن طالب الطب يدرس علوم الشريعة والعقيدة والفقه إضافة للعلوم الطبية وهو ما تفتقده الجامعات ، موضحا أنه يتميز بتدريسه للمذاهب الأربعة وبالتطوير المستمر في مناهجه فالأزهر في منهجه لا يعرف إلا التجديد .\nالإدارة المركزية للعلاقات العامة والإعلام

الخبر من المصدر