للاجئين حقوق... تعرّف عليها

للاجئين حقوق... تعرّف عليها

منذ 7 سنوات

للاجئين حقوق... تعرّف عليها

تكاد لا تخلو دولة عربية من مجموعة من اللاجئين إليها بسبب الحروب الدائرة في المنطقة العربية. وفي كل هذه الدول تندلع سجالات لها علاقة بكيفية التعامل مع اللاجئين. فماذا يقول القانون الدولي عن حقوقهم؟\nتُعتبر الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة للمفوضين بشأن اللاجئين وعديمي الجنسية في 28 تموز/يوليو 1951 والتي صارت نافذة في 22 نيسان/أبريل 1954 أهم مصدر لتحديد الحقوق التي يجب أن يتمتّع بها اللاجئ.\nوإذا كانت معظم الدول العربية لم توقّع عليها إلا أنه “تُعتبر جميع الدول، بما فيها الدول التي لم توقّع على الاتفاقية، ملزمة بالتمسك بمعايير الحماية الأساسية التي تعتبر جزءاً من القانون الدولي العام. ويجب، على سبيل المثال، ألا يُعاد أي لاجئ إلى أراض تتعرض فيها حياته أو حياتها، حريته أو حريتها للتهديد”، بحسب ما تؤكد المفوضية السامية لحقوق اللاجئين.\nفالمبادئ التي كرّستها الاتفاقية يعتبرها القانون الدولي “قواعد عرفية آمرة” على الدول التقيّد بها. فما هي أهم الحقوق التي يجب أن تمنحها الدول للاجئين بحسب اتفاقية 1951؟\nللاجئين الحق في أن توفّر لهم الدولة على الأقل ذات الرعاية الممنوحة لمواطنيها على صعيد حرية ممارسة شعائرهم الدينية وحرية توفير التربية الدينية لأولادهم.\nلكل لاجئ الحق في معاملة لا تكون في أي حال أدنى من تلك الممنوحة، في نفس الظروف، للأجانب عامة، في ما يتعلق بحيازة الأموال المنقولة وغير المنقولة والحقوق الأخرى المرتبطة بها، والإيجار وغيره من العقود المتصلة بملكية الأموال.\nيُمنح اللاجئ نفس الحماية الممنوحة للمواطنين في مجال حماية الملكية الصناعية، كالاختراعات والتصاميم أو النماذج والعلامات المسجلة والأسماء التجارية، وفي مجال حماية الحقوق على الأعمال الأدبية والفنية والعلمية.\nللاجئ حق الانتساب إلى الجمعيات غير السياسية وغير المستهدِفة للربح والنقابات المهنية مثله مثل أي أجنبي مقيم في الدولة.\nيتمتع كل لاجئ بنفس المعاملة التي يتمتع بها المواطن من حيث حق التقاضي أمام المحاكم، بما في ذلك المساعدة القضائية.\nتصدر السلطات المختصة الوثائق أو الشهادات التي يجري إصدارها للأجنبي، عادة، من قبل سلطاته الوطنية أو بواسطتها. وتصدر الدولة بطاقة هوية شخصية لكل لاجئ موجود في إقليمها لا يملك وثيقة سفر صالحة.\nتمنح الدولة اللاجئين المقيمين بصورة نظامية في إقليمها حق اختيار محل إقامتهم والتنقل الحر ضمن أراضيها، على أن يكون ذلك رهناً بأية أنظمة تنطبق على الأجانب عامة في نفس الظروف.\nعدم تجريم الدخول غير القانوني\nتمتنع الدول عن فرض عقوبات جزائية، بسبب دخولهم أو وجودهم غير القانوني، على اللاجئين الذين يدخلون إقليمها أو يوجدون فيه بدون إذن، قادمين مباشرة من إقليم كانت فيه حياتهم أو حريتهم مهددة.\nلا تطرد الدولة لاجئاً موجوداً في إقليمها بصورة نظامية، إلا لأسباب تتعلق بالأمن الوطني أو النظام العام.\nولا ينفّذ طرد مثل هذا اللاجئ إلا تطبيقاً لقرار متخذ وفقاً للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون. ويجب أن يُسمح للاجئ ما لم تتطلب خلاف ذلك أسباب قاهرة تتصل بالأمن الوطني، بأن يقدم بيّنات لإثبات براءته، وبأن يمارس حق الاستئناف ويكون له وكيل يمثله لهذا الغرض أمام سلطة مختصة أو أمام شخص أو أكثر معينين خصيصاً من قبل السلطة المختصة.\nتسهّل الدول بقدر الإمكان استيعاب اللاجئين ومنحهم جنسيتها، وتبذل على الخصوص كل ما في وسعها لتعجيل إجراءات التجنيس وتخفيض أعباء ورسوم هذه الإجراءات إلى أدنى حد ممكن.\nأمور يتساوى فيها اللاجئ مع الأجنبي\nيُمنح اللاجئ أفضل معاملة ممكنة تُمنح، في نفس الظروف، لمواطني بلد أجنبي في ما يتعلق بـ:\nـ حق ممارسة عمل مأجور؛\nـ الحق في ممارسة عمل خاص في الزراعة والصناعة والحرف اليدوية والتجارة، وكذلك في إنشاء شركات تجارية وصناعية؛\nـ ممارسة مهنة حرّة إذا كان يحمل شهادات معترف بها من قبل السلطات المختصة في الدولة؛\nـ المعاملة في ما يخص الإسكان؛\nـ المعاملة في ما يخص فروع التعليم غير الأولي.\nأمور يتساوى فيها اللاجئ مع المواطن\nتتساوى حقوق جميع اللاجئين مع حقوق مواطني الدولة من حيث:\nـ المعاملة في ما يخص التعليم الأولي؛\nـ المعاملة في مجال الإغاثة والمساعدة العامة؛\nـ الأجر وساعات العمل والحد الأدنى لسن العمل والضمان الاجتماعي.\nالصورة: لاجئون سوريون على الحدود السورية-الأردنية/ وكالة الصحافة الفرنسية\nيمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659\nكاتب في موقع (إرفع صوتك). صحافي وكاتب لبناني كتب في صحف ومواقع إلكترونية لبنانية وعربية. كان قبل انضمامه إلى "إرفع صوتك" يعمل مسؤولاً عن القسم السياسي في موقع "رصيف22".\nالمغرب – بقلم زينون عبد العالي: أجبرت الصراعات الطائفية والحروب في العراق ملايين العراقيين على...المزيد\nبغداد – بقلم دعاء يوسف: “هناك ضغوط اجتماعية كبيرة على النساء النازحات بسبب لجوء بعضهن وأطفالهن...المزيد\nمتابعة حسن عبّاس: أظهرت وثائق ومنشورات لداعش جرى الحصول عليها في قرى استعادتها القوات العراقية...المزيد\nمتابعة علي قيس: حرّرت القطعات العسكرية التابعة للفرقة 15 من الجيش العراقي، والمنتشرة في المحور...المزيد\nمتابعة إلسي مِلكونيان: بعد إعلان الجيش العراقي دخوله المدينة الثلاثاء، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، بدأت منظمات...المزيد\nبقلم علي قيس: اختارت عوائل موصلية البقاء في منازلها أثناء فترة العمليات العسكرية الجارية لتحرير...المزيد\nبقلم محمد الدليمي: “أخطر شيء الآن هو أنّ الجيل الحالي يفضل أن يموت غرقاً”، هكذا يصف الكاتب...تابع القراءة\nبقلم حسن عباس: “الأحزاب والمؤسسات السياسية فقدت مصداقيتها بسقوطها في تكرار أخطاء الماضي التي انتفضنا...تابع القراءة\nبقلم حسن عباس: فور طرحنا مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمشاركة الشباب في صناعة مستقبل البلدان،...تابع القراءة\nإرفع صوتك- حوار بناء حول قضايا الحاضر وصورة المستقبل

الخبر من المصدر