قتلى وعشرات الجرحى بعد هجوم عنيف على حلب الغربية

قتلى وعشرات الجرحى بعد هجوم عنيف على حلب الغربية

منذ 7 سنوات

قتلى وعشرات الجرحى بعد هجوم عنيف على حلب الغربية

أفادت مصادر خاصة لـ RT بسقوط العشرات بين قتيل وجريح جراء عمليات قصف عنيفة شنها المسلحون على حي حلب الجديدة، فيما هاجم إرهابيون يستقلون عربات مفخخة الخطوط الدفاعية للجيش بغرب حلب.\nوجاء ذلك بعد أن أعلنت ما تسمى"غرفة عمليات ملحمة حلب الكبرى" عن شن هجوم واسع النطاق على مواقع الجيش السوري.\nوذكرت مصادرنا أن الجيش السوري تصدى للهجوم ودمر عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى خطوطه الدفاعية في محيط حي "حلب الجديدة".\nوأكدت المصادر سقوط 19 شخصا بين قتيل وجريح، معظمهم طلاب، اثر استهداف كلية الآداب بالقذائف والرصاص المتفجر. وأكدت مصادر في مشفى الجامعة وصول جثتي قتيلين و17 مصابا بعد استهداف الكلية.\nبدورها تحدثت وكالة "سانا" عن مقتل شخصين، أحدهما طفلة، وإصابة 22 آخرين بجروح جراء الهجمات على حيي حلب الجديدة والفرقان.\nوتصدى الجيش السوري للهجوم ودمر عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى خطوطه الدفاعية في محيط حي "حلب الجديدة".\nوفي وقت سابق تحدث نشطاء معارضون عن استمرار المعارك على المشارف الغربية لحلب بين قوات الحكومة وقوات "جبهة النصرة"، وتحديدا في محاور ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية.\nكما تحدثت مصادرنا الخاصة عن قصف مدفعي تركي عنيف على قرى أم حوش وحربل وسد الشهباء في ريف حلب الشمالي، استهدف مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" ، فيما أعلنت المقاومة الوطنية السورية عن هبوط مروحيات تركية على الحدود.\nبعد دوما وإدلب "اقتتال الأخوة" يجتاح حلب\nوفي سياق ذي صلة، تحدثت مصادرنا الخاصة عن سقوط 26 قتيلا، بينهم قيادي في "حركة نور الدين الزنكي" المدعو "أحمد صبرا" الملقب بـ"أبو عادل"، جراء اشتباكات اندلعت عندما شنت "الحركة هجوما على أحد مقرات جماعة "استقم كما أمرت" التابعة للجيش الحر في حي الزبدية، وذلك إثر عمليات اعتقال متبادلة بين الطرفين.\nلم تنجح مساعي الجبهة الشامية التي أعلنت في بيان عن توليها فض النزاع بين الفصائل المذكورة في التوصل إلى حل، وسط إصرار الزنكي وكتائب أبو عمارة باعتقال قائد فصيل "استقم كما أمرت".\nوفي وقت سابق شهدت عدة أحياء شرق المدينة اشتباكات واعتقالات متبادلة سقط خلالها ما يقارب 30 مسلحاً من الطرفين بين قتيل وجريح .\nبالتزامن مع تلك الاشتباكات أعلن لواء "سيوف الشام" المنتشر في ريف حلب الشمالي في بيان له انضمامه لحركة نور الدين الزنكي، عازيا الخطوة إلى "الحاجة إلى رص الصفوف شمال المدينة".\nمشهد الاقتتال بين الفصائل بات متكررا في أكثر من منطقة في سورية حيث شهد ريف إدلب قبل شهرين اشتباكات عنيفة بين فصيل جند الأقصى الإسلامي وحركة أحرار الشام الإسلامية سبقها "اقتتال الأخوة" في غوطة دمشق الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وحركة الفسطاط وفيلق الرحمن في الجهة المقابلة.

الخبر من المصدر