استطلاع جديد يؤكد تقدم كلينتون في الانتخابات الرئاسية

استطلاع جديد يؤكد تقدم كلينتون في الانتخابات الرئاسية

منذ 7 سنوات

استطلاع جديد يؤكد تقدم كلينتون في الانتخابات الرئاسية

أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون متقدمة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بست نقاط بين الناخبين المحتملين لتحافظ كلينتون بذلك على نفس الفارق مثلما كان الحال قبل إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي الذي أشعل الجدال من جديد بشأن قضية رسائلها الإلكترونية.\nوأجري الاستطلاع في الفترة من 28 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني أي بعد إخطار مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي الكونغرس يوم الجمعة الماضي بأن المكتب سيفحص رسائل إلكترونية اكتشفت حديثا وقد تتعلق باستخدام كلينتون لبريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية.\nوقال كومي إنه لا يعرف ما إذا كانت الرسائل الإلكترونية مهمة ولم ينشر أي معلومات بخلاف إنها موجودة.\nوعشية إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي عزمه فحص رسائل إلكترونية جديدة كانت كلينتون تتقدم على ترامب بنسبة 43 في المائة مقابل 37 في المائة للمرشح الجمهوري، لكن قضية الرسائل وضعت ترامب مجددا في الصدارة، حسب بعض استطلاعات للرأي.\nالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون رفقة زوجته في نيفادا.\nأوباما: مصير الجمهورية على المحك\nمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يفجر مفاجأة جديدة بشأن الرئيس الأسبق بيل كلينتون، زوج مرشحة الديمقراطيين للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، من شأنها أن تضعف من حظوظها في السباق نحو البيت الأبيض. (02.11.2016)\n"مرحبا بكم في دولة ألمانيا الإسلامية"، هو عنوان فيديو دعائي أمريكي يحذر الأمريكيين من تدفق اللاجئين السوريين، ومن مغبة "غزو الجهاديين" لبلادهم "تماما كما حصل في ألمانيا". شاهد الفيديو كاملا وتعرف على من يقف وراءه. (02.11.2016)\nوأثار إعلان كومي غضب الديمقراطيين الذين عبروا عن قلقهم من أن ذلك قد يؤثر بشكل جائر على الناخبين قبل أيام من الانتخابات.\nودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء الأميركيين إلى الوقوف إلى جانب كلينتون معتبرا أن "مصير الجمهورية" على المحك. وقال أوباما خلال تجمع انتخابي في شابيل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية "لديكم ستة أيام لتقرير مستقبل هذا البلد الذي نحبه كثيرا"، ليحذر مجددا أنه "وعندما قلت إن مصير الجمهورية بأيديكم لم أكن أمزح".\nوقارن بين انتخابات العامين 2008 و2012 وبين الدورة الانتخابية الحالية قائلا: "كنت مرشحا ضد جون ماكين كما كنت مرشحا ضد ميت رومني (...) لم يخطر ببالي أبدا أن الجمهورية كانت ستكون في خطر لو فازا"، معتبرا أن أمريكا لا يمكن أن تسمح لنفسها بانتخاب رئيس "يقترح ممارسة التعذيب" متسائلا كيف يمكن "إعطاء الشيفرة النووية لشخص لا يمكن أبدا توقع ما يمكن أن يقوم به". وخلص أوباما إلى القول "اطردوا الخوف وعليكم بالأمل! انتخبوا!".\nترامب أثناء حملته الانتخابية في لاس فيغاس (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).\nفي المقابل، استغل ترامب وجمهوريون آخرون الفرصة لإثارة التساؤلات مرة أخرى حول مصداقية كلينتون. وشنّ المرشح الجمهوري مجددا هجوما شديد اللهجة قبل ستة أيام من الانتخابات متهما منافسته بالتسبب في "أزمة دستورية غير مسبوقة" و"حربا عالمية ثالثة" إذا ما وصلت إلى البيت الأبيض.\nوقال خلال تجمع في ولاية فلوريدا أنها "تفتقر إلى البديهة والحدس"، واتهمت حملته  كلينتون الأربعاء بأنها "تضع بشكل مستمر مصالح محفظتها (...) قبل الأميركيين". وأضاف ترامب "هذه أكبر من فضيحة ووترغيت" قضية التجسس التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة عام 1974.\nوقال ترامب مزهوا أمام حشد من أنصاره يطالبون بوضع وزيرة الخارجية السابقة "وراء القضبان" أن المرشحة الديمقراطية "بالتأكيد ستخضع للتحقيق طوال سنوات عديدة، وربما يؤدي ذلك إلى محاكمتها جنائيا".\nو.ب/ ش.ع (رويترز، أ ف ب، د ب أ)\nالفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).\nفوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).\nنادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.\n"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.\nيشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.\nوكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.\nكازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.\nأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

الخبر من المصدر