يؤخر نطق طفلك..9 أضرار للتلفاز

يؤخر نطق طفلك..9 أضرار للتلفاز

منذ 7 سنوات

يؤخر نطق طفلك..9 أضرار للتلفاز

أضرار مشاهدة التلفاز.. يعيق كلمات طفلك الأولى\nترغبين في اكتساب الوزن، اكتساب بعض التجاعيد، تدمير علاقتك العاطفية، التقليل من فرصك للانجاب وربما من متوسط عمرك أيضًا.. إذا كنت تحاولين فعل هذا؟ التقطي جهاز التحكم عن بعد، واستمري في المشاهدة حتى تلاحظين مدى الضرر الذي يسببه مشاهدة التلفاز لوقت طويل على صحتك وكيف يقلل من جودة حياتك في العموم. والمشكلة ليست في الجلوس فقط إنما ما نشاهده أيضًا من نماذج رومانسية تؤثر على الحب الحقيقي في الحياة الواقعية، بالإضافه لتأثير الإعلانات على جعلنا نرغب في تناول المزيد من الطعام.\nإليك بعضًا من أضرار مشاهدة التلفاز كثيرًا:\nيقول ستيف جورتماركر، أستاذ علم الاجتماع الصحي بمدرسة هارفارد للصحة العامة:”يفكر أغلب الناس بهذا الشكل (حسناً أنت تمضي الكثير من الوقت جالسا، لهذا يزداد وزنك)، إلا أن أغلب التأثير يرجع للإعلانات التسويقية خلال تلك الفترة حيث تزيد من استهلاكنا للأطعمة غير الصحية”.\nيزيد من مخاطر الإصابة بالسكري\nوجد بحث أجرى على الأشخاص الأكثر عرضة لتطوير السكري، أن كل ساعة يتم قضائها أمام التلفاز يوميًا، تزيد من مخاطر تطوير المرض بنسبة 3.4%. وتقول بوني روكيت واجنر، المشرفة الرئيسية على البحث الذي نشر في أبريل بمجلة Diabetologia، إن أبحاث أخرى تشير إلى تحركنا قليلاً أثناء مشاهدتنا التلفزيون مقارنة بالنشاطات الأخري كثيرة الجلوس، مثل الجلوس في العمل.\nرغم وجود أدلة على أن مشاهدة التلفاز، وتحديدا في غرفة النوم، يمكنه زيادة الرومانسية، إلا أن دراسة بجامعة هارفرد، وجدت أن الرجال ممن يشاهدون التلفزيون لأكثر من 20 ساعة أسبوعيًا لديهم حيوانات منوية أقل بـ 44% مقارنة بمن لا يشاهدون التلفاز. وترتبط زيادة عدد الحيوانات المنوية بزيادة النشاط. كما ربط بحث سابق لزيادة مشاهدة التلفاز لفترات طويلة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التي ترتبط لدي الرجال بمعدلات أعلى من العجز الجنسي.\nيقل التزامك بعلاقاتك الواقعية كلما آمنتِ بالتصورات الرومانسية المعروضة في التلفاز، ووفقاً لبحث نشر منذ عدة سنوات بمجلة “ماس كوميونيكيشن آند سوسايتي”. وتتراوح تلك التصورات بين التوقعات غير الواقعية من الشريك، للشعور بتكلفة العلاقات الحقيقية مثل فقدان الوقت أو الحرية. مما قد يؤدي لإضعاف العلاقة الواقعية.\nيقول ديفيد إل هيل، رئيس الأكاديمية الأمريكية لمجلس طب الأطفال للتواصل والإعلام :”التعرض للتلفاز قبل سن الـ 2 يرتبط بشدة بنقص تطور اللغة. ونستمر في نصح الآباء بعدم ترك التلفاز مفتوحًا أو استخدامه بشكل روتيني لتسلية الأولاد تحت سن الثانية”.\nيقول الخبراء إن الأطفال يستوعبون الإشارات التى يشاهدونها على التلفزيون وألعاب الفيديو. ويقول هيل، مؤلف كتاب “Dad to Dad: Parenting Like A Pro.”: “العلاقة قوية بين استخدام الإعلام العنيف والعدوانية، والحساسية تجاه العنف أشبه بالعلاقة بين التدخين وسرطان الرئة. لا يتأثر كل الأطفال بنفس الطريقة، لكن التعرض للعنف في وسائل  يجعل الأطفال أكثر تقبل له في حياتهم اليومية. كما تظهر الأبحاث أن التعرض المبكر لعنف التلفاز يزيد من احتمالية نمو الأطفال لبالغون عدوانيون.\nوجدت نتائج البحث المقدمة في المؤتمر السنوي لجمعية الاتصالات الدولية في سان خوان، بورتوريكو، العام الماضي، ارتباط الشعور بالوحدة والاكتئاب بمشاهدة التلفاز. بينما لم يستنتج البحث كون مشاهدة التلفاز هي المسبب للمشكلة، إلا أن الباحث يون هي سانج، قال في تصريح له إن المشاهدة النهمة لا يجب أن ينظر لها كإدمان غير مؤذي؛ يقول خبراء آخرون إن الاستخدام المتزايد للإلكترونيات يمكنه زيادة العزلة للفرد أو تعزيز سلوك معادِ للمجتمع.\nهل انت متصل طوال الوقت بالتلفاز والشاشات؟ من التلفاز للتابلت ثم إلى برامج التلفاز التى تشاهدها على التابلت أيضا أو الهواتف الذكية. كل هذه المتابعة يمكنها التصعيب من قدرتنا على الاسترخاء، والاقتطاع أيضا من أوقات نومنا الثمينة. لهذا نصيحة واحدة بسيطة من المحترفين للبالغين والأطفال: انقل التلفاز خارج غرفة النوم وتجنب أيضا مشاهدته على جهازك المحمول.\nوجدت دراسة مكونة من شباب أصحاء أرتباط المشاهدة الكثيرة للتلفاز بالوفاة المبكرة. ونشر البحث في مجلة جمعية القلب الأمريكية، حيث وُجد أن المشاركين في الدراسة ممن ذكروا مشاهدتهم التلفاز لأكثر من 3 ساعات يوميًا كانت لديهم ضعف مخاطرة الموت خلال الـ 8 أعوام التالية للدرسة، بينما تراجعت تلك الاحتمالات لدى من أبلغوا عن عدم مشاهدتهم التلفاز لأكثر من ساعة يوميًا.

الخبر من المصدر