تنديد أممي باستخدام "داعش" لسكان الموصل دروعا بشرية

تنديد أممي باستخدام "داعش" لسكان الموصل دروعا بشرية

منذ 7 سنوات

تنديد أممي باستخدام "داعش" لسكان الموصل دروعا بشرية

 بعد مشاورات استمرت ثماني ساعات قال مساعد المندوب السنغالي الدائم غورغي سيس للصحافيين إن أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15 "يدينون استخدام دروع بشرية" ويطلبون من الأطراف المتحاربة "اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للحفاظ على المدنيين". وتتولى السنغال الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.\nيواصل الجيش العراقي تقدمه في الموصل على حساب تنظيم "داعش" بعد سيطرته ثلاث قرى جديدة. ومنظمات إنسانية تستعد لمواجهة توافد سيل اللاجئين الفارين من الموصل مع اشتداد المعارك بين القوات العراقية ومقاتلي "داعش". (02.11.2016)\nأكد البنتاغون مجدداً بدء عمليات استعادة الرقة السورية خلال أسابيع معدودة، في ظل دخول معركة الموصل مرحلتها الحاسمة. فما هي الحسابات الداخلية والجيوستراتيجية لمعركة الرقة؟ (01.11.2016)\n وأضاف سيس أن المجلس "لا يرغب أيضا في رؤية" مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" يفرون إلى سوريا المجاورة. وتابع أن أعضاء المجلس "يعبرون عن دعمهم الحازم للجهود المنسقة للأمم المتحدة والحكومة العراقية للتصدي للأزمة الإنسانية" في الموصل.\nوعبرت الأمم المتحدة عن "قلقها الجدي" من مخاطر استخدام مسلحي تنظيم "داعش" للسكان المدنيين دروعا بشرية أثناء فرارهم. وأبدى السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم "ارتياحه البالغ" للموقف الذي اتخذه مجلس الأمن مؤكدا أن "الدول الأعضاء الـ 15 تدعم جهود الحكومة العراقية عسكريا وإنسانيا".\nفي غضون ذلك أكد شهود لوكالة فرانس برس الأربعاء أن تنظيم "داعش" دعا أهالي الموصل، وخصوصا في الساحل الأيسر بشرق المدينة، إلى التجمع داخل المدارس في مناطقهم، في ما يبدو أنه عملية لاستخدامهم كدروع بشرية.\nوقال أحد سكان الساحل الأيسر ويدعى أبو يونس إن عناصر التنظيم الإرهابي "طلبوا من الأهالي وخصوصا الشباب التجمع في مدارس المناطق وأن يحضروا معهم أوراقهم الثبوتية"، مشيرا إلى أن غالبية السكان "رفضوا الانصياع لتلك الأوامر".\nإرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine del.icio.us stumble linkedin\nويعتقد الأهالي أن التنظيم يسعى إلى استخدامهم كدروع بشرية ضد غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال شخص يدعى أبو محمد، وهو من سكان الساحل الأيمن في غرب الموصل، إن "داعش جمع أعدادا كبيرة من أهالي مناطق جنوب الموصل وأجبرهم على الحضور إلى المدينة (...) حيث سيعمل على التخفي بينهم عند دخول القوات الأمنية والنزوح معهم" خارج الموصل.\nلكن أبو محمد اعتبر أن مقاتلي التنظيم لم يتنبهوا إلى أن "بيانات كاملة عنهم مثبتة لدى القوات الأمنية، كما أن الأهالي يعرفونهم جيدا ولا يمكنهم الإفلات من العقاب". وأضاف أن "غالبية عناصر داعش منتشرون الآن في الساحل الأيمن، وهم على ما يبدو مستعدون للقتال بعدما هيأوا سيارات مفخخة وانتحاريين وقناصين، فضلا عن تفخيخ الشوارع والجسور".\nوحذرت منظمات إنسانية الأربعاء من أن مصير المدنيين داخل الموصل بات على المحك الآن، بعد وصول القوات العراقية إلى المدينة الشمالية التي يسيطر عليها التنظيم منذ عامين. وفي الموصل أكثر من مليون مدني يعيشون منذ عامين تحت سيطرة تنظيم "داعش". ونزح نحو 20 ألف شخص منذ بداية العملية العسكرية في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.\nأ.ح/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)\nأعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".\nيتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.\nيُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.\nتنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".\nلاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.\nقالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.\nتنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من الصور.\nأوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية -اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل.

الخبر من المصدر