FilGoal | اخبار | أنا الزئبقي بركات - (1) عن طفل في عائلة زملكاوية.. أصبح نجما بسبب الإصابة

FilGoal | اخبار | أنا الزئبقي بركات - (1) عن طفل في عائلة زملكاوية.. أصبح نجما بسبب الإصابة

منذ 7 سنوات

FilGoal | اخبار | أنا الزئبقي بركات - (1) عن طفل في عائلة زملكاوية.. أصبح نجما بسبب الإصابة

"عمي كان صديقا ليحيى إمام والد كابتن حمادة وجد حازم. هذا الرجل شاهدني ألعب فقرر كتابة خطاب توصية لنادي الزمالك حتى أصبح من نجوم القلعة البيضاء".\nحسنا بطل FilGoal.com في هذه السلسلة اتخذ مسارا مختلفا تماما وانتهى به المطاف نجما من أهم لاعبي الأهلي عبر تاريخه.\nقصة بركات في عيد ميلاده الـ40 يقدمها الزئبقي بنفسه عبر FilGoal.com في سلسلة هذه الحلقة الأولى منها.\nوكل ما يلي يرد على لسان بركات:\nكتب يحيى إمام خطابا لنادي الزمالك: "اهتموا بأمر هذا الشبل الصغير. أنصحكم بالتعاقد مع هذا اللاعب الذي سيصبح نجما في الفريق الأول".\nأنا محمد بركات.. نعم عائلتي كان أغلبها يشجعون الزمالك لكني كنت مختلفا.\nأبحث عن ناد ألعب معه وأفوز معه بالبطولات، لقد لعبت في الإسماعيلي وكنت لا أنظر إلا للفوز بالدوري. لهذا ربما لم أكن مشجعا لأحد في هذا الوقت.\nكنت في التاسعة من عمري حين ذهبت بخطاب كابتن يحيى إمام إلى نادي الزمالك.\nفي نادي الزمالك كان والدي ينظر بانبهار للاعب اسمه محمد رفاعي يلقبونه في الزمالك بالظهير الطائر. ويقول لي: أريدك أن تكون مثل هذا اللاعب.\nفي الحقيقة لم أختبر أصلا في الزمالك.. ورحلت كما جئت.\nهنا قال لي والدي: "حسنا.. يبدو أن رحلتنا انتهت مبكرا، فلنقدم لك في ناد قريب من المنزل في مدينة نصر".\nطلبت من والدي الانضمام لنادي المقاولون العرب لأنه يلعب في الدوري الممتاز. لكنه قال لي: "لسه هانطلع المطلع بتاع الجبل الأخضر :)))".\nوهكذا علمت أن والدي لن يذهب بي أبعد من نادي السكة!\nذهبت إلى نادي السكة وأنا في الـ11 من عمري. كانت المسابقة الرسمية الوحيدة الذي أستطيع اللعب فيها مسابقة دوري تحت 13 عاما.\nلهذا قضيت 3 سنوات مع فريق تحت 13 عاما وتعلمت الكثير من اللعب أمام خصوم أكبر منك سنا وأضخم منك حجما.\nوقبل أن أتمم عامي الـ16 وجدت مكالمة من محمود عبد الرحيم المدير الفني للفريق الأول لنادي السكة: "بركات أنت هتسافر معانا اسكندرية".\nلم أصدق نفسي. الفريق الأول لنادي السكة وقتها كان يشارك في الدوري الممتاز وقد شعرت بالفخر الشديد.\nكنت أعلم أن المدرب لن يضع اسمي في القائمة النهائية للمباراة، خاصة أن اللعب أمام الأوليمبي وفريق يضم أحمد الكأس لن يكون سهلا.\nلكني وجدت اسمي في القائمة والمدرب يمنحني بعض التعليمات. أجلس الدكة بل وألعب في الشوط الثاني كبديل.\nهكذا بدأت رحلة الدوري الممتاز.\nوهنا حدث ما غير حياتي.. تعرضت لإصابة بكسر مضاعف في قصبة ساقي.\nالإصابة جعلتني أقتنع بأني لن أستمر طويلا في عالم كرة القدم. لكن العكس بالضبط حدث.\n"فقبل الإصابة كانت الأندية بدأت محاولة التعاقد معي ورفض نادي السكة كل العروض من الأهلي والزمالك والإسماعيلي وكل من حاول".\n"لكن بعد الإصابة شعر نادي السكة أن بيعي بأي ثمن سيكون أفضل للنادي. التخلص من لاعب مصاب بكسر في الساق ربما الخيار السليم".\n"شكرا لنادي السكة لأنه جعل الناس تعرف من هو محمد بركات ولأنه وافق على رحيلي إلى حيث بدأت الرحلة الحقيقية مع عالم النجومية.. الإسماعيلي".

الخبر من المصدر