أونغ سان سو تشي تجري محادثات في اليابان

حريق في مخيم للروهينغيا في بورما يدمر آلاف الأكواخ\n11 قتيلًا في انزلاق للتربة قرب منجم في بورما\nحشود مسلحة تهدم مسجدا في بورما\nقرويون بوذيون يخربون مسجدا في بورما\nكيري يشيد بالانتقال الى الحكم المدني في بورما\nطوكيو: وصلت وزيرة خارجية بورما اونغ سان سو تشي الى طوكيو الثلاثاء لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اول زيارة لها منذ ان اصبحت زعيمة البلاد بحكم الامر الواقع في وقت سابق هذه السنة.\nواعلنت مسؤولة في وزارة الخارجية اليابانية انها ستبحث مع آبي المساعدة الاقتصادية وعملية صنع السلام في بورما مع الاقليات الاتنية. وتأمل اليابان في احلال اجواء مؤاتية للاعمال في بورما عبر تقديم مساعدات في قطاع البنى التحتية، حيث تعمل اكثر من 300 شركة يابانية حاليا في هذه الدولة الغنية بالموارد الواقعة في جنوب شرق آسيا.\nلكن هذه الدولة المانحة عبّرت عن انزعاج من تأخر زيارة اونغ سان سو تشي، ربما بسبب العلاقات الوثيقة التي كانت تربط طوكيو بالمجلس العسكري السابق في بورما برئاسة ثين سين.\nوتقوم اونغ سان سو تشي المعارضة السياسية السابقة، والحائزة جائزة نوبل للسلام، بجولات دبلوماسية منذ ان تولى حزبها الحكم في البلاد قبل ستة اشهر، وقد زارت كل الدول المجاورة في جنوب شرق آسيا وكذلك حلفاء اساسيين مثل الصين والولايات المتحدة والهند.\nوخلال زيارة سو تشي الى واشنطن في الشهر الماضي، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه سيرفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على البلاد منذ عقود. لكن سو تشي واجهت انتقادات في بورما للقيام بهذه الزيارات تزامنا مع اندلاع ازمة في شمال ولاية راخين، حيث اتهم ناشطون الجيش باغتصاب وقتل مدنيين من اقلية الروهينغا المسلمة.\nوخلال زيارتها الى اليابان، التي تستمر حتى السبت، ستلتقي سو تشي ايضا وزير الخارجية فوميو كيشيدا ومجموعة اعمال يابانية.\nكما ستزور جامعة كيوتو، حيث امضت حوالى عشرة اشهر في الثمانينيات، اثناء قيامها بابحاث حول والدها الضابط الذي اغتيل وكان له دور في استقلال البلاد عن بريطانيا.