أبناء رشيد يحذرون من ضياع البيوت والمساجد الأثرية

أبناء رشيد يحذرون من ضياع البيوت والمساجد الأثرية

منذ 7 سنوات

أبناء رشيد يحذرون من ضياع البيوت والمساجد الأثرية

تداول نشطاء عبر صفحات التواصل “فيس بوك” صورا لآثار مدينة رشيد، ومنازل تاريخية ومساجد تحيط بها القمامة والمياه الجوفية ، ما يهدد بانهيارها .\nوكانت وزارة الآثار قد افتتحت مؤخرا متحف رشيد القومي كما تعهدت قبل أيام بترميم مئذنتي “العرابي” و”النور” بالمحافظة، ولكن ذلك ليس أمرا كافيا لتدارك ما تعانيه المدينة من إهمال، بحسب النشطاء.\nوتظهر الصور عددا من المنازل كـ”وقف نفيسة الباقرجية” الذي تم تأسيسه 1719 م بشارع علي الجارم ، بالإضافة لمسجد المحلي بشارع السوق، ويعد ثاني مسجد مساحة بعد مسجد زغلول ومسجد العرابى، ومسجد النور.\nوكان مسجد “المحلي” الشهير قد عانى من غمره بالمياه الجوفية الراكدة ما تسبب بتصدع جزء من واجهته والمنازل المجاورة له، ويعد المسجد أحد أكبر المساجد الأثرية في مصر. وقال إبراهيم السماحي صاحب شركة “سياحة رشيد” لـ”الأخبار” : إن وزارة الآثار قامت بطرح مسجد المحلي و4 مساجد أخرى، هى «المسجد المعلق ومسجد النور ومسجد الجندي ومسجد الصامت» للترميم منذ عام 2008 وفجأة توقف العمل داخل مسجد المحلي بسبب تسرب المياه الجوفية، ومنذ ذلك الحين ومنسوب المياه في ارتفاع مستمر.\nوأكد السماحي، أن أهالي رشيد دشنوا مبادرة «نفسي أصلي في مسجد المحلي» اقترحوا فيها ترميم المسجد على نفقتهم الخاصة ولكن وزارة الآثار رفضت المبادرة وأغلقت المسجد الذي يعود تاريخ إنشائه إلى العصر العثماني ويقع بوسط المدينة على مساحة 2000 متر 2 ويضم 99 عمودا.\nوتحدث خبراء أثريون عن تعرض مسجد زغلول وعدد من المساجد العتيقة للإهمال، وانهيار أجزاء من شارع “دهليز الملك” وكان يقيم به أمراء رشيد، ومبان هامة بشارع رشيد العمومي، ومعظمها بني في القرنين السابع والثامن عشر الميلادي. ويزداد المشهد صعوبة حين نرى البيوت العشوائية المبنية بالطوب محيطة بتلك المساجد والمنازل الأثرية ما يجعلها منفرة للسائحين بعد أن كانت رشيد جاذبة للسياحة عبر تاريخها الطويل .

الخبر من المصدر