وصف الكاثوليك بـ"شياطين".. أسقف إنجيلي يفوز برئاسة "ريو دي جانيرو"

وصف الكاثوليك بـ"شياطين".. أسقف إنجيلي يفوز برئاسة "ريو دي جانيرو"

منذ 7 سنوات

وصف الكاثوليك بـ"شياطين".. أسقف إنجيلي يفوز برئاسة "ريو دي جانيرو"

فاز أسقف إنجيلي وصف الكاثوليك سابقا بأنهم "شياطين"، بمنصب رئيس بلدية مدينة ريو دي جانيرو، أمس، في دورة الإعادة في الانتخابات البلدية التي أكدت تحول البرازيل إلى اليمين.\nوحصل الأسقف الإنجيلي مارسيلو كريفيلا من الحزب الجمهوري البرازيلي، على 59.37% من الأصوات، مقابل 40.63% للاشتراكي مارسيلو فريكسو.\nومني حزب العمال اليساري بزعامة الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وخليفته ديلما روسيف، التي أطيحت من السلطة في أغسطس، بهزيمة أخرى.\nوفي الدورة الأولى، خسر حزب العمال نحو ثلثي مقاعد رؤساء البلديات، التي فاز بها في انتخابات 2012 بما في ذلك ساو باولو، كبرى المدن البرازيلية.\nوكان أكبر الفائزين في الانتخابات البلدية، حزب "بي إم دي بي" من يمين الوسط، بزعامة الرئيس الجديد ميشال تامر، حيث حقق انتصارا في ساو باولو وماسيو، وبورتو أليغري.\nولم يفز حزب العمال أمس بأي من العواصم الإقليمية الـ26. كما لم يدل لولا وروسيف بأصواتهما في هذا اليوم الانتخابي.\nوقال فرناندو شولر أستاذ العلوم السياسية في ساو باولو، لوكالة "فرانس برس": "حكومة تامر خرجت من الانتخابات بانتصار كبير، خصوصا مع النتائج في ريو دي جانيرو وفي ضواحي ساو باولو، حيث خسر حزب العمال معاقله التاريخية في ساو برناردو دو كامبو وسانتو أندريه".\nوكانت استطلاعات الرأي في ريو دي جانيرو، أظهرت في وقت سابق تفوق كريفيلا الأسقف في كنيسة "مملكة الله" العملاقة التي أسسها عمه الملياردير.\nووعد كريفيلا بإحلال القانون والنظام في ريو، المدينة التي سجلت معدلا عاليا من الجريمة هذا العام رغم الاستثمارات بمليارات الدولارات لمناسبة الألعاب الأولمبية الصيف الماضي.\nوتعاني ريو دي جانيرو ضعفا في البني التحتية، بما في ذلك غياب بني تحتية أساسية للنظافة في أحياء عدة من المدينة الفقيرة.\nويحرز السياسيون الإنجيليون تقدما ثابتا على المستوى الوطني، يساعدهم في ذلك الاستياء العام بعد كشف عمليات فساد منهجي بين كبار السياسيين والمديرين التنفيذيين في أثناء حكم حزب العمال.\nكما ترسخت رسالة الأساقفة بين الفقراء الذين كان يصوتون لصالح اليساريين تقليديا. لكن يتعين على كريفيلا (59 عاما) العمل على محو تصريحاته السابقة من ذاكرة الناخبين، بعد أن وصف في كتاب له في العام 1999 الكاثوليك بـ"الشياطين"، مدعيا أن الهندوس يشربون دم الأطفال. كذلك، وصف المثلية الجنسية بأنها "شر"، والأديان الإفريقية بأنها تعبد "الأرواح الشريرة".

الخبر من المصدر