صحافة بريطانية: منظمة العفو الدولية تشير الى استخدام الفسفور الابيض في عملية تحرير الموصل

التايمز: منظمة العفو الدولية تشير الى استخدام الفسفور الابيض في عملية تحرير الموصل .\nأصداء العمليات العسكرية الدائرة في العراق لاستعادة مدينة الموصل من أيدي مسلحي تنظيم تنظيم داعش كانت محور اهتمام الصحافة العالمية صحيفة التايمز اشارت في تقرير لها بعنوان” محررو الموصل متهمون باستخدام الفسفور” ان قوات التحالف استخدمت هذه قنابل الفسفور لطرد مسلحي الجماعة الإرهابية من مواقعهم في المدينة وأن هذه المادة قد ألقيت على قرية تقع على بعد 12 ميلا إلى الشرق من مدينة الموصل وفقا لمنظمة العفو الدولية.\nواوضحت الصحيفة ان تقرير المنظمة ذكر ان استخدام هذه المادة التي تعد وفقا للقانون امر غير شرعي الا انها تعد من المواد الخطرة على الانسان وأن قرية كرملش قد أخليت من سكانها الا ان الفسفور الأبيض يمكن أن يبقى في تربتها مشكلا خطرا على السكان بعد عودتهم إلى منازلهم فيها.\nوتابعت الصحيفة القول نقلا عن احد الباحثين في المنظمة إن الفسفور الأبيض قد يتسبب في جراح مروعة وحروق عميقة في العضلات تصل إلى العظام.\nوقد يكون بعض منه لم يحترق الا جزئيا ويمكن أن يشتعل بعد اسابيع من استخدامه ويضيف التقرير أنه يمكن مشاهدة سحابة بيضاء في صور الاقمار الاصطناعية تتجه شمالا وغربا إلى جانب سحابة سوداء تشكلت من احراق آبار نفط القيارة ونجمت السحابة البيضاء عن تفاعل ثاني أكسيد الكبريت المتولد من لهب الحريق في المصنع مع الرطوبة في الهواء ما يشكل قطرات من حمض الكبريت وان السكان اجبروا على تغطية أفواههم وأنوفهم بقطع من القماش واختتم التقرير بالاشارة الى ان هذه السحابة السامة قد تسببت في سقوط ضحايا وما يقرب من الف مصاب\nالجارديان: تنظيم داعش يلجأ للدروع البشرية لحماية مواقعه في الموصل\nفي عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش سقط مئات الضحايا والاف الاسري ،صحيفة الجارديان اشارت وفقا لتقرير للامم المتحدة ان مسلحي التنظيم أخذوا عشرات الآلاف من المدنيين كرهائن وقادوهم إلى داخل مدينة الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية.\nواوضحت الصحيفة ان المسلحين قتلوا نحو 232 من المدنيين على الأقل يوم الأربعاء الماضي وان بعض هؤلاء الضحايا رفضوا الانصياع لأوامر التنظيم بترك بيوتهم، أما البعض الآخر فهم من عناصر القوات الأمنية العراقية السابقين الذين يخشى التنظيم من انقلابهم عليه مع تقدم القوات العراقية .\nوذكرت الصحيفة وفقا لتقرير المنظمة الدولية ان مسلحي التنظيم أجبروا أكثر من 8000 عائلة على ترك منازلهم في القرى والبلدات المحيطة بمدينة الموصل وقادوهم إلى داخل المدينة.\nونقل التقرير عن الناطقة باسم مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ان اساليب التنظيم القذرة تعتمد على استخدام رهائن مدنيين لجعل نقاط معينة او مناطق او قوات عسكرية بمأمن من العمليات العسكرية وان كثير من الاسر وضعت في مبان حول مؤسسات عسكرية تابعة للتنظيم في مركز المدينة الامر الذي يصعب استهداف قواتع التحالف لهذه الاماكن خشية على حياة المدنيين .