"وطن" تكشف حقيقة وفاة الشيخ راتب النابلسي بعد صراع طويل مع المرض بإحدى مستشفيات الأردن | وطن

تداولت العديد من المواقع الإخبارية خلال الأيام الماضي، شائعات تتحدث عن وفاة الشيخ  محمد راتب النابلسي بعد صراع طويل مع المرض بأحد مستشفيات الأردن.\nوكانت مواقع أخرى قد نشرت نفس الخبر خلال الأشهر الماضية معتمدة على صورة قديمة مسربة له وهو يجري إحدى العمليات الجراحية.\nوعند التثبت من هذه الشائعات المنشورة، تبين لـ“وطن” أن الشيخ محمد راتب النابلسي بخير وفي صحة جيدة، بل نشرت صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” إعلانا عن دروس دعوية سيقدمها بداية من يوم الجمعة 28 أكتوبر بمسجد كتارا في قطر، إلى غاية الأحد 30 أكتوبر.\nوستكون الدروس الدعوية بعنوان “منارات-شرح أسماء الله الحسنى” بعد صلاة العشاء وفق الإعلان المرفق على صفحة الشيخ النابلسي بموقع ‘فيسبوك”.\nوفي سياق متصل، نشرت صفحات مقربة من الشيخ النابلسي، تكذيبا لخبر موته، على غرار صفحة ” د.محمد راتب النابلسي” على “تويتر”، التي نشرت صورة قالت إنها تعود له “وهو في منزله العامر في عمَّان، ولا صحة إطلاقاً لخبر وفاته الذي نشرته بعض المواقع التي لا تملك أدنى ذرة من مصداقية!”.\nصورة د.راتب النابلسي الآن وهو في منزله العامر في عمَّان، ولا صحة إطلاقاً لخبر وفاته الذي نشرته بعض المواقع التي لا تملك أدنى ذرة من مصداقية! pic.twitter.com/Oa1k0NOpdm\n— د.محمد راتب النابلسي (@RatebALnabulsi) October 25, 2016\nوالدكتور محمد راتب النابلسي هو رئيس هيئة الإعجاز القرآني، اشتهر في الوطن العربي بسلسلته الشهيرة “أسماء الله الحسنى”، وله العديد من المؤلفات، كما شارك في العديد من المؤتمرات العالمية، و قام بإلقاء دروس دينية في مساجد سوريا والدول العربية الأخرى.\nودرس “النابلسي” الإبتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشق، ومن ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة دمشق، و تخرج من معهد إعداد المعلمين عام 1956، وتخرج من الجامعة عام 1964، حيث حصل على درجة الليسانس في آداب اللغة العربية وعلومها، كما حصل أيضا على دبلوم التأهيل التربوي بتفوق في العام 1966، كما تحصل على درجة الماجستير في الآداب، بعدها التحق بجامعة ليون وأخيرا حصل على درجة الدكتوراه عام 1999 في التربية من جامعة دبلن في إيرلندا وكان موضوع دراسته “تربية الأولاد في الإسلام”.