ساويرس: تمنيت أن أكون رئيسًا

ساويرس: تمنيت أن أكون رئيسًا

منذ 7 سنوات

ساويرس: تمنيت أن أكون رئيسًا

السيسي رجل نزيه وليس فاسدًا.. البيروقراطية في مصر أساس الفساد.. ومستعد لإنفاق 100 مليون دولار لمساعدة اللاجئين\nكشف رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن أنه كان يريد أن يصبح رئيسًا بسبب حبه للسلطة قبل أن يتجه إلى مجال إدارة الأعمال، مشيرًا إلى أن رغبته في الفوز أحيانًا تؤدي إلى نتائج كارثية.\nورأى في مقابلة مع مجلة "فوربس" الأمريكية، أن الشجاعة هي أهم ما يميزه، تليها الحكمة ثم الذكاء، مرجعًا الفضل لوالدته في تأصيل الجانب الديني في حياته، فهي مسئولة عن زرع الحب والخوف من الله بداخله.\nوعلى الرغم من إدانته للرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب سجله الحقوقي، والضغوط التي تواجهها منظمات المجتمع المدني، منذ وصوله إلى السلطة، إلا أنه قال إنه ليس بالرجل الفاسد، مشددًا على نزاهته الشخصية، فهو يتبرع بنصف أمواله، بالإضافة إلى آرائه الدينية المتسامحة للغاية، وزيارته للكنيسة في الكريسماس، وهو أمر لم يحدث من قبل.\nوأوضح أنه على الرغم من تحمسه لمشروعه الأخير بإنشاء أكبر بنك استثماري في مصر، ورهانه الشخصي على قدرة مصر أن تصبح أكبر مقر للخدمات المالية في الشرق الأوسط إلا أنه غير متفائل من قدرة مصر على التغلب على البيروقراطية والتي تعادل الفساد من وجهة نظره.\nووصف القوانين الحالية في مصر بأنها "ضبابية وغير واضحة، ولتحقيق التقدم لابد من فرض قوانين جديدة تمنح الوزراء حصانة حتى لا يتم استهدافهم خلال سعيهم لتطهير المؤسسات".\nوعلى الرغم من التدهور الاقتصادي الذي تشهده مصر حاليًا، إلا أن ساويرس أبدى تفاؤله لمستقبل مصر، خاصة  بعد استثمارها الأخير مع شركتي "إي إن أي" و "بي بي" الإيطاليتين المرتبطتان بمجال اكتشاف النفط والغاز في مصر، مشيرًا إلى أن هناك الكثيرون ممن يستفيدون من تفشي البيروقراطية في مصر وبالتالي يقفون عائقًا أمام الحكومة للتغلب عليها\nوذكر أن "الكثيرين يصطفون للاستثمار في مصر فقط إذا ما تعاملت الحكومة المصرية مع مسألة البيروقراطية، فلدينا قوة عاملة متعلمة ربما ليست الأفضل ولكنها جيدة بلا شك، خاصة أن العمليات الإرهابية تتركز في سيناء بعيدًا عن العاصمة".\nونوهت المجلة إلى دور "ساويرس" خلال الثورة، في إنشاء حزب علماني لمجابهة حكم "الإخوان المسلمين"، ليفرض عليه وعلى عائلته الحظر بعد ذلك مواجهًا تهديدات بالقتل بعد نشره صور لشخصيات كارتونية اعتبرها البعض مسيئة للدين الإسلامي ليعتذر عنها بعد ذلك.\nلكنه سرعان ما عاد إلى مصر بعد تولي الرئيس السيسي الحكم في إشارة قوية لإمكانية عودة "البيزنس" في مصر، ليتنفس زعماء العالم الصعداء معتبرين تولي السيسي علامة على استقرار مصر خاصة أنها بلد مهم ومؤثرة في الشرق الأوسط.\nمن جهة أخرى، كشف ساويرس عن رفض حكومتي إيطاليا واليونان مساعيه للمساعدة في حل مشكلة اللاجئين، مضيفًا: "لم أعتد يومًا على الإجابة بلا ولكنني حاولت على الأقل وأرحت ضميري، مجددًا تعهده بإنفاق 100 مليون دولار إذا وافقت الحكومة على منحه قطعه أرض لاستثمارها، ليؤكد أنه رجل يلتزم بكلمته ويعيش وفق مبادئه الخاصة".\nووصفت المجلة "ساويرس" بالثعلب المجنون مستشهدة بكلمات المسئول التنفيذي لمجموعة أبراج جروب الإماراتية عارف نفقي، عن الملياردير المصري الذي تقدر ثروته بـ 3 مليارات دولار أنه رجل زئبقى، عطوف، وصاحب مبادئ، فعلى الرغم من كونه مولودًا لأسرة ثرية إلا أنه معروف بكونه مكافحًا ومن أكبر مناصري حقوق الإنسان بيد إسهاماته في مجال مساعدة الأقلية القبطية في مصر والدفاع عن حقوقهم.\nوبرر ساويرس إقدامه على الاستثمار في كوريا الشمالية على الرغم من التهديدات التي تواجه أمواله هناك وعزوف الكثيرين عن الاستثمار بها، أنه كان يتوقع أن يتوحد البلدين يومًا ما وبالتالي تتضاعف قيمة استثماراتي، مضيفًا: "كنت أعلم أنها مجازفة كبيرة ولكن المكسب المحتمل كان ليصبح أكبر".\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر