هارتس: التحقيقات الأولية تشير إلى مقتل الفتى الإسرائيل برصاص شرطي مصري

هارتس: التحقيقات الأولية تشير إلى مقتل الفتى الإسرائيل برصاص شرطي مصري

منذ 7 سنوات

هارتس: التحقيقات الأولية تشير إلى مقتل الفتى الإسرائيل برصاص شرطي مصري

انتقدت صحيفة هارتس الإسرائيلية عدم حضور أي ممثل عن حكومة بنيامين نتنياهو جنازة طفل من عرب إسرائيل قتل أثناء عمله في السياج الحدودي الذي تشيده إسرائيل على الحدود مع مصر، برصاص يرجح أنه من مهربي بشر في سيناء.\nوقالت الصحيفة، الخميس، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الفتى قتل على ايدي شرطي مصري اعتقد أنه مخرب لأن إسرائيل لم تبلغ مصر مسبقا بأعمال الإصلاح في السياج الحدودي الذي يهدف لمنع تهريب البشر إلى إسرائيل عبر سيناء.\nغير أن مصادر أمنية مصرية قالت لمصراوي في وقت سابق هذا الأسبوع أن مهربي بشر يعتقد أنهم وراء قتل الإسرائيلي بعد التضييق على أعمالهم في تهريب الأفارقة إلى إسرائيل والتي تدر عليهم دخلا كبيرا.\nوقال بسام، والد نمر أبو عامر، 15 سنة، من قرية اللقية في صحراء النقب، إنه "محبط من عدم حضور أحد من الجيش أو وزارة الدفاع الجنازة".\nوقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ممثلا عن الوزارة سوف يقدم العزاء في اتصال مع العائلة. ويتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عائلة الفتى اليوم الخميس، بحسب هارتس.\nوقال ابن عم أبو عامر، صلاح، للصحيفة إن العائلة "تشعر بالإهانة" من سلطات الاحتلال التي لم تكلف نفسها بزيارة العائلة.\n"لو كان هذا يهوديا لكان هناك ردا على إطلاق النار. إنه أمر لا يصدق أن أحد لم يتحدث إلينا. كنت أتوقع أن يأتي أحد الوزراء".\nوأضاف أن الكثير من أفراد العائلة خدموا في جيش الاحتلال من بينهم والد الفتى القتيل.\nوقال "الأمر به ازدراء لنا. نحن نتحدث عن عائلة ساهمت في الدولة، ولم يأت أي ممثل إلى العزاء ولم يتحمل احد المسؤولية".\nوفي وقت سابق اتهم والد الفتى وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنهم لا توفر أمن مناسب للعمال. "الجنود غادروا ويأتون فقد عندما يسمعون طلقات رصاص. حتى أنهم لا يردوا".\nوقال الوالد إن ابنه كان يأتي لعمل الشاي والقهوة للعمال، وجميعهم أقارب، ويعملون لدى أحد أفراد العائلة الذي فاز بعقد عمل إصلاحات في السياج.\nوكان الفتى نمر باسم أبو عمار قتل الثلاثاء فيما كان يقوم بأعمال صيانة مع أقاربه للسياج الحدود الإسرائيلي مع مصر.\nقالت مصادر أمنية في شمال سيناء لمصراوي الثلاثاء إن حادث إطلاق النار باتجاه إسرائيل الذي أصيب في مواطن إسرائيلي وقع عند العلامة الدولية (52) بمنطقة الكونتيلا الحدودية حيث تقيم إسرائيل جدارا حدوديا لمنع أعمال التهريب.\nورجحت المصادر أن يكون المهربين قد أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على المدنيين الإسرائيليين المشرفين علي تشييد الجدار الفاصل.\nوأضافت المصادر أن مهربي البشر المنتشرين في سيناء يقومون من وقت لاخر بإطلاق النار من سيناء باتجاه إسرائيل "لافتعال أزمة بين القاهرة وتل أبيب".\nوانتهت إسرائيل منذ نحو 3 سنوات من تشييد الجدار بطول 210 كيلومترا على الحدود الفلسطينية التي تحتلها. وتقول المصادر إن هناك بعض الأعمال الإضافية المتعلقة بارتفاع الجدار في المناطق الأكثر خطرا.\nوبحسب موقع "عرب 48" فإن التحقيقات الأولية الإسرائيلية تشير إلى أن العامل أصيب بجراح بظهره، وذلك خلال عمله في صيانة الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية المصرية، ونقل إلى مسشتفى سوروكا في بئر السبع للعلاج، حيث أعلن عن وفاته لاحقا.\nوشهدت الحدود الإسرائيلية المصرية في السنوات الأخيرة العديد من حوادث تبادل إطلاق الرصاص سواء كان مع مهربي المخدرات والأسلحة والمهاجرين الأفارقة أو حتى عناصر تنظيم ولاية سيناء، فرع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مصر.

الخبر من المصدر