قرار أممي برفع الحظر عن كوبا وواشنطن تمتنع عن التصويت

قرار أممي برفع الحظر عن كوبا وواشنطن تمتنع عن التصويت

منذ 7 سنوات

قرار أممي برفع الحظر عن كوبا وواشنطن تمتنع عن التصويت

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) قرارا يدعو إلى إنهاء الحظر الأميركي ضد كوبا بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لأول مرة. وهذه هي المرة الخامسة والعشرون التي تطرح فيها كوبا القرار الذي تم تبنيه بأغلبية 191 صوتا في المجلس الذي يضم 193 عضوا. وامتنعت الولايات المتحدة وإسرائيل عن التصويت.\nعاد العلم الأمريكي ليرفرف على سفارة الولايات المتحدة في كوبا بعد أكثر من نصف قرن من قطع العلاقات بين واشنطن وهافانا. وحضر مراسم افتتاح السفارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي دعا إلى قيام ديمقراطية حقيقية في كوبا. (14.08.2015)\nبعد 53 عاما من القطيعة والعداوة الشديدة بين الولايات المتحدة وكوبا يلتقي الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو اليوم الجمعة في بنما في إطار قمة تاريخية للأميركيتين تكرس التقارب بين بلديهما. (10.04.2015)\nوعلى الفور رحب وزير خارجية كوبا بإعلان الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت على مشروع قرار بالأمم المتحدة لرفع الحصار المفروض عليها من جانب واشنطن. ووصف الوزير هذا التغيير في السياسة الأمريكية بأنه" بادرة مشجعة". وقال: "نأمل أن تتم ترجمة هذه الخطوة إلى واقع.. إن الحصار(المفروض على كوبا) جائر وغير إنساني وغير أخلاقي وغير مشروع، ويجب وقفه من جانب واحد ودون شروط".\nوكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور قد صرحت في وقت سابق إن الولايات المتحدة ستمتنع ولأول مرة عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار يدعو إلى إنهاء الحظر المفروض على كوبا.  وصرحت باور أمام الجمعية العامة أن "الولايات المتحدة صوتت دائما ضد هذا القرار. واليوم ستمتنع الولايات المتحدة عن التصويت"، ما دفع الحضور إلى التصفيق لها.\nويأتي امتناع واشنطن عن التصويت على القرار متوافقا مع دعوات الرئيس باراك أوباما للكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون إلى رفع الحظر عن كوبا في إطار تطبيع العلاقات التاريخية معها. واستعادت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا في تموز/يوليو العام الماضي وقام أوباما بزيارة تاريخية إلى الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون في آذار/ مارس الماضي.\nأ.ح/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)\nكشك ريلا صغير جدا. وهنا تبيع مختلف أنواع الحلي. وكانت ريلا قد عملت سابقا كبائعة في شركة حكومية، قبل أن تقرر العمل لحسابها الشخصي. و تقول إن كشكها مربح نسبيا. أما زبائنها، فأغلبهم من النساء الكوبيات، في حين لا تجلب بضاعتها السياح، الذين نادرا ما يشترون شيئا منها.\nيعمل بابيتو منذ 15 عاما كحلاق يعمل لحسابه الشخصي. ويشبه صالونه للحلاقة متحفا يأوي العديد من الأعمال الفنية والكراسي التاريخية. "عندما بدأتُ العمل هنا، كان لدي كرسي واحد والكثير من الشعر على الرأس." ويضيف قائلا: "الآن لدي كراسي كثيرة، لكن لم تبق لي سوى شعرات قليلة." الجدير بالذكر أن بابيتو البالغ 45 عاما من العمر يدير مدرسة حلاقة خاصة به.\nيقوم خوان بتصليح الهواتف النقالة القديمة، لكن البحث عن قطع الغيار الضرورية يأخذ في بعض الحالات وقتا أطول من التصليح نفسه. كما أن عمل خوان ليس مربحا كثيرا، ففي بلد يبلغ الدخل المتوسط فيه 15 يورو فقط، لا يلعب الهاتف النقال دورا يذكر.\nرغم أن إستريلا قد درست الحقوق، إلا أنها تفضل العمل في مجال الخياطة. وبسبب عدم توفر كميات كافية من الأقمشة من النوعية الجيدة في كوبا، فإنها تستوردها من الخارج. ولذلك، فإن أسعار ملابسها مرتفعة وفقط زبائنها من الطبقة الغنية في المجتمع الكوبي هم من يقدرون على دفع هذه الأسعار. وبالتالي، فإن عمل إستريلا مربح أكثر من العمل في مجال القانون.\nسمح لنا سائق التاكسي هذا بأخذ صورة منه، لكنه رفض ذكر اسمه وتقديم معلومات شخصية عنه. وذلك رغم أن سائقي سيارات التاكسي يشكلون مجموعة ملحوظة بصفة كبيرة في هافانا، إذ أنهم يرافقون السياح الأجانب في سياراتهم الأمريكية القديمة ويتنقلون بهم عبر المدينة.\nيبيع هذا التاجر دمى وحلي صنعها من الصدف والخشب واللحاء تُستخدم في طقوس وثنية تقليدية تعود جذورها إلى غرب إفريقيا.، ذلك أنه في الفترة الممتدة ما بين القرن السادس عشر والتاسع عشر تم نقل مائات الآلاف من الأفارقة من غرب إفريقيا إلى كوبا للعمل فيها كعبيد.\nتخصص كارلوس في تجارة التوابل، وخاصة الثوم المحبوب في كوبا. الجدير بالذكر أن كارلوس مهندس استثمر 1500 يورو في تصميم مكبس لتجفيف الثوم. وهذه فكرة ممتازة في بلد تتقلب فيه أسعار الثوم في السنة بنسبة تصل إلى 600 بالمائة.\nرغم أن ماريتشان أكمل دراسة جامعية، فإنه يعمل منذ 20 عاما تاجرا للأحذية. والكشك الخاص به في سوق مسقفة كبيرة وسط هافانا. ورغم أنه كان يريد في البداية أن يصبح معلما للفنون، إلا أن راتب المعلم في كوبا لا يفوق 15 يورو في الشهر. ولكن دخله كتاجر أيضا ليس عاليا، ذلك أن الدولة تقتطع 10 بالمائة من أرباحه.\nتوجد في كوبا الاشتراكية نقابة خاصة بأصحاب الأعمال. وتساعد كاريداد أشخاصا يريدون الحصول على رخصة تسمح لهم بفتح محلات خاصة بهم، على غرار ملئ الاستمارات الضرورية لذلك. وتتمثل أكبر مشاكل كاريداد حاليا في قانون جديد يحرم أصحاب الأعمال من الحق في الحصول على أيام عطلة. "يحتاج كل انسان إلى عطلة من حين لآخر"، كما تقول.\nعمل أليخلندرو بعد إكمال دراسته الجامعية كخباز، لكنه سرعان ما فقد عمله. ومنذ ستة أشهر يبيع في كشكه المتنقل الموز والبرتقال وغير ذلك. ويُعتبر أليخاندرو، البالغ 26 عاما من العمر، بائعا مستقلا، مما يعني أنه يُسمح له أن يحتفظ بنسبة 15 بالمائة من إيراداته، لكن ذلك لا يكفيه. ولذلك فهو يبحث عن عمل آخر.

الخبر من المصدر