صحفي فرنسي: الدعاية ضد أردوغان تدل على سيره في الطريق الصحيح

صحفي فرنسي: الدعاية ضد أردوغان تدل على سيره في الطريق الصحيح

منذ 7 سنوات

صحفي فرنسي: الدعاية ضد أردوغان تدل على سيره في الطريق الصحيح

انتقد رئيس تحرير مجلة " باري ماتش " الفرنسية، جيل مارتن شوفيه، الدعاية السلبية التي تقوم بها وسائل الإعلام الغربية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتبرها لصالح أردوغان وتشير لكونه على الطريق الصحيح.\nوكان شوفيه لفت الأنظار في فرنسا، عندما انتقد بشدة اتهامات وجهت إلى تركيا في أحد البرامج التلفزيونية الحوارية الفرنسية، وكتب على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي أن أردوغان يُعتبر شارل ديغول تركيا.\nوقال شوفيه إن وسائل الإعلام الغربية توجه اتهامات لأردوغان بالديكتاتورية، على الرغم من أن شعبيته تزداد يوما بعد يوم كما تُظهر الانتخابات المتلاحقة.\n واعتبر شوفيه أن أحد أسباب ذلك يرجع إلى أن الأوربيين يعتقدون أن الديمقراطية والإسلام لا يجتمعان، حيث يقبلون بوجود مسيحيين ديمقراطيين، لكنهم لا يعتقدون أنه من الممكن وجود مسلمين ديمقراطيين في تركيا.\nوأضاف شوفيه أن القائد التركي الوحيد الذي تبرزه أوربا كنموذج هو مصطفى كمال أتاتورك، الذي يحظى بتقدير كبير لتطبيقه العلمانية في تركيا، وينظر إليه باعتباره قائدا حديثا كان مطلعا على التاريخ والثقافة الأوربية.\nوأشار شوفيه إلى أن أردوغان حظي بتقدير كبير في أوربا في بداية توليه الحكم بسبب الإصلاحات التي قام بها، وإنهائه النفوذ الذي كان يتمتع به الجيش التركي , وأكد أنه مهما كان حجم الدعاية السلبية ضد أردوغان فإنها تتحول لصالحه، وتظهر أنه يحقق نجاحا كبيرا وفي الطريق الصحيح، واعتبر أن أردوغان لديه إرادة قوية يفتقدها السياسيون الأوربيون.\n وأعرب عن اعتقاده أن عملية الموصل ستؤدي إلى ظهور الحقائق، حيث أنه كان ينظر إلى تركيا باعتبارها دولة تقمع الأقليات، إلا أن عملية الموصل ستمكن الشعب الفرنسي من معرفة حقيقة ما يحدث في الشرق الأوسط وبالتالي معرفة الضحايا الحقيقيين.\nوأشار شوفيه إلى الانقلابات التي قام بها الجيش التركي سابقا، قائلا إن المحاولة الانقلابية الأخيرة لم تدر بشكل احترافي، وعلق قائلا: "بتنا متأكدين أن جماعة غولن هي من نفذت تلك المحاولة الانقلابية... لقد أصبنا بالصدمة عند معرفتنا بتعرض مبنى البرلمان التركي للقصف".

الخبر من المصدر