ياسمين نيار في حوار جرئ لـ"الدستور": صوري ليست فاضحة.. وهيفاء أكثر فنانة أجرت عمليات تجميل.. وأنا أجمل منها.. و"بكتب أغاني شعبية"

- لا أعرف شيء عن تنازلات الفنانين من أجل النجومية\n- العرب يقتدون بالموضة الغربية\n- الإغراء شيء جميل بالأنثى\n- هيفاء سلبية.. وعليها أن تتقبل وجود امرأة أجمل وافتن منها\n- احترم كل ما يخلق بين المشاركين في برامج اكتشاف المواهب\nأحبت الغناء منذ طفولتها، فأرادت أن توصل إحساسها للعالم من خلال خشبة المسرح، التي تظهر عليها كفراشة تتراقص على أنغام الموسيقى، إنها المطربة الجزائية ياسمين نيار، التي فتحت قلبها في حوار جريء مع "الدستور"، مؤكده فيه أن صورها التي تنشرها على مواقع التواصل ليست فاضحة لأنها تشبه تفكيرها، لأنها لا تحب الاختفاء وراء أكاذيب الستر والعار، معتبرة الإغراء شي جميل في الأنثى،\nكيف كان شعورك عند طرح أول أغنياتك؟\nكنت سعيدة جدًا بعد أول خطوة في مجال الفن وفي نفس الوقت كنت أيضا خائفة من آراء الجمهور.\nمن الذي ساعدك في بداياتك الغنائية، الوقوف على خشبة المسرح؟\nلا أحد ساعدني في مشواري الفني، ولا على الوصول لخشبة المسرح، للأسف حبي للفن والغناء هو من أعطاني القوة والمثابرة .\nما هو الشعور الذي ينتابك حينما تقفين على المسرح في الحفلات ؟\nأشعر دائما بالرهبة والفرحة في آن واحد، وذلك لأنني أريد أن أقدم أحسن ما لدي بكل طاقة حب .\nمن هو مثلك الأعلى في الغناء المصري والعربي؟\nمثلي الأعلى سؤال صعب لأن القائمة في الرد طويلة لكن من أهم الفنانين والنجوم التي عشقتهن هن الراحلة الجميلة سعاد حسني، والعظيمة وردة الجزائرية، و حاليا أحب أن اسمع أكثر للأجانب مثل Adele.\nما هو هدفك من الغناء؟ وماذا الذي تتمنين تحقيقه؟\nحبي للغناء جعلني أريد أن أوصل للعالم إحساسي مع كلماتي، وهذا ما أتمناه، وأتمنى أيضا أن يتقبله العالم بحب.\nهل تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟\nالتمثيل هو حلم راودني منذ الصغر لأنني أحبه كثيرًا، ولطالما وقفت أمام المرآة أردد أغانٍ مع رقص وحركات تشبه تلك التي كانت تفعلها الراحلة سعاد حسني، بالنسبة لي هو حلم أتمنى الوصول إليه.\nيقال أن نجوم الغناء العربي يقدمون تنازلات للوصول إلى النجومية فما رأيك في هذا الكلام؟، وهل قدمتي تنازلات من أجل الشهرة، وإلى أي مدى؟\nأعرف ما يقال، ولا أعلم ما هي التنازلات التي تقدم من اجل الوصول إلى الفن، لكنني صنعت نفسي بنفسي بفضل الله وثقتي، وأنا اعتقد أن الثقة بالنفس تجعلك تؤمن بكل ما تقدمه في مجال عملك أيا كان مجال عملك.\nأحضر لكثير من المفاجآت منها فيديو كليب وأغنية "راي"، عن قريب، إن شاء الله تنال إعجاب محبيني.\nكيف ترى ياسمين نيار الساحة الغنائية العربية حاليًا؟\nنظرتي للساحة الفنية غريبة ومتفائلة لأنني شخصية مختلفة عن الباقة الموجودة، شكلًا، ومضمونًا، وصوتًا، فانا كاتبة أيضًا لا أحصر نفسي في مجال واحد وهو الغناء، بل لدي مجالات أخرى.\nما رأيك في الأغاني الشعبية وفرق "الأندر جروند" التي اجتاحت الغناء العربي والمصري؟ وهل من الممكن أن تقدمين أغاني شعبية؟\nالأغاني الشعبية مميزة وأحبها كثيرًا، وكل شيء جديد يساعد فئة معينة من الجمهور حسب المناسبة والزمن والتوقيت.. واستطردت: بالطبع أنا كتبت أغاني مصرية شعبية تتكلم عن مواضيع اجتماعية بحتة ستري النور قريبًا.\nما الذي تتمناه ياسمين في مشوارها الغنائي؟\nأتمنى النجاح وحب الجماهير، وأن أكون بصمة جديدة للفن العربي والغربي أيضًا.\nالكثير من متابعينك على مواقع التواصل يهاجمك بسبب صورك الجريئة والتي يعتبرونها فاضحة.. فما ردك على ذلك؟\nأنا أرى أن الصور ليست فاضحة لأنها تشبه تفكيري، وتشبه آرائي بالحياة، وأنا ياسمين نيار لا أحب الاختفاء وراء أكاذيب الستر والعار، لأننا نحن العرب خاصة نحب كل شيء جميل ومعظمنا يقتدون كثيرًا بالموضة الغربية المتحررة من كل القيود.\nهل تعرية الجسد وإظهار المفاتن أحد أسباب النجاح؟\nالإغراء شيء جميل بالأنثى، وإن كانت جميلة وفاتنة يزيدها جمالًا وتألقا أم عن سر النجاح فهو العمل المجتهد والمستمر والمثابرة والإيمان بالنفس.\nما رأيك في كل من "هيفاء وهبي، أنغام، شيرين عبد الوهاب، كاظم الساهر، عمرو دياب، الكينج محمد منير؟\nهيفاء سلبية لأنها أرادت أن توقف مشواري الفني لكنها لا تستطيع، يجب عليها أن تتقبل وجود امرأة أجمل وافتن منها بالفن وهي ياسمين نيار.\nأنغام فنانة إحساس عال، لكن عليها أن تتغير قليلًا وتتزامن مع العصر الحالي، أما شيرين فهي روعة جميلة والإحساس، وكاظم الساهر أسطورة الإحساس، وعمرو دياب نجم الإحساس، ومحمد منير ثقافة الفن.\nكافة النجوم العرب بدوا مشوارهم الغنائي من مصر للحصول على الشهرة، فلماذا لم تنهج ياسمين طريقهم وتبدأ من أم الدنيا؟\nأولًا أنا أحب الشعب المصري ومصر العظيمة، وقريبًا سيكون هناك تعاون مصري، وهي الخطوة المقبلة، ولي الشرف أن أتعاون في المستقبل مع أحبائي المصريين.\nمصر هي أم الدنيا، وبالنسبة لي تمثل الفن الأصيل وخفة الدم والجمال والطيبة والرقص العربي الأصيل!.\nهل هناك شخص محدد في حياتك أثر في مشوارك المهني واتجاهك للغناء؟\nلم يكن في حياتي شخص محدد، لكن والدتي وأنا صغيرة كانت دائما تقول لي أن لدي نسبة من الجمال والخفة تناسب أي فنانة كبيرة، وكانت تحب أن تراني علي الشاشة.\nما الذي تخشاه ياسمين في مشوارها الغنائي؟\nلست أخشي شيء، لأنني دائمة الثقة بشيء اسمه القدر، وفي كل حال من الأحوال سأكون راضية علي قدري.\nهل هناك أي تعاون بينك وبين فنانين آخرين؟\nيوجد تواصل مع مغني "راي" مشهور، أتمنى أن يتوج بعمل مميزـ وأتمنى أن أتعامل مع كل فنان وفنانة مشهور في أي بلد كان من الوطن العربي.\nبرأيك هل على الفنان أن يكون دائما ملتزما فقط بعمله، وما الرسالة الفنية التي تحملها ياسمين نيار إلى جمهورها؟\nالفنان قبل يكون فنانا هو بشر، يحق له الالتزام بعمله وفنه وحياته أيضًا، أم عن الرسالة الفنية فهي الحب الذي يشمل كل معانيه الكاملة والصادقة.\nما هي الأغنية المفضلة لديكِ؟ وأول حفل غنائي حضرتيه، وأول شريط قمتي بشرائه؟\nأفضل أغنية لدي هي للمرحوم الجزائري الشاب حسني وهي بعنوان "كي نتفكر النهار إلى شفتك"، وأول حفل حضرته كان له أيضًا، وأول شريط كان لأسطورة الغناء كاظم الساهر.\nهناك ظاهرة هي أن الكثير من مطربي هذه الأيام يغنون الأغاني القديمة لمطربي زمان.. فما رأيك ؟\nلا عيب في أن يغني مطربي الجيل الحالي، أغاني الزمن الجميل، بل هو شيء رائع لـ"السميعة المتفننة"، كما انه مدرسة من الكلام الجميل الراقي لشباب اليوم.\nإلى أي حد تتحكم الظروف الخارجية بمزاجك؟\nالظروف تتحكم في ردود أفعالي، وأنا قبل أن أكون فنانة امرأة عفوية لا أسعى إلا تقمص دور ما بحياتي، وأريد أن يرى جمهوري طبعي النقي، إذا كنت حزينة ابكي وإذا كنت فرحانة أضحك وإذا سرحانة اتلعثم بالكلام، وأنا أحبهم كما هم لا أريدهم أن يتغيروا.\nمن هي الفنانة التي قامت بأكبر عدد من عمليات التجميل من وجهة نظرك في الوطن العربي؟\nالفنانة التي أقدمت علي أكبر عدد من عمليات التجميل هي هيفاء وهبي، لأن مع صورها القديمة والحديثة نري فرق كبير بين ما كانت وما أصبحت عليه، ويأتي بعدها نانسي عجرم، فهي غيرت ملامح وجهها مع أنها كانت جميلة، تليهما أليسا، ثم نوال الزغبي.