فوربس: حجموا رغبات بن سلمان الانتقامية في اليمن قبل فوات الاوان.. جميعكم سيغرق | وطن

فوربس: حجموا رغبات بن سلمان الانتقامية في اليمن قبل فوات الاوان.. جميعكم سيغرق | وطن

منذ 7 سنوات

فوربس: حجموا رغبات بن سلمان الانتقامية في اليمن قبل فوات الاوان.. جميعكم سيغرق | وطن

“لم يمنع وقف إطلاق النار في اليمن السعودية من استئناف هجومها الوحشي على جارتها الفقيرة. فهي لا تدرك أن الشعب اليمني هو الذي يدفع الثمن لتصميم الرياض على إعادة حكومة لا تحظى بشعبية ولكنها تربطها علاقات ودية مع العائلة المالكة.  هكذا بدأ موقع “فوربس” الأمريكي تقريره.\nوأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته “وطن”  هذا الإصرار على تخريب اليمن يأتي من نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المعروف بأنه الأكثر  طموحا في تولي الحكم بالرياض”.\nوتابع الموقع ” أنه دون تصويت الكونغرس انضمت إدارة أوباما إلى التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب. والآن يمكن أن يستدير المتمردين ويطلقون النيران نحو أمريكا كما حدث مع المدمرة يو اس اس ميسون التي تعرضت لهجوم صاروخي، حيث يفترض أن هذا الحدث جاء ردا على تواطؤ الولايات المتحدة في قتل المدنيين اليمنيين. وهو رسالة تحذير إلى إدارة أوباما كي تعلم أن حرب المملكة العربية السعودية له عواقب وخيمة. حيث تحولت الولايات المتحدة إلى هدف ضمن الحرب مرة أخرى.\nوأوضح الموقع الأمريكي أن دور واشنطن في الحرب يتمثل في تقديم  معلومات استخباراتية وتزويد الطائرات بالوقود، وتدريب الطيارين، حيث زودت الرياض بالذخائر منذ بدء الهجوم ضد اليمن مارس عام 2015. كما أن البنتاغون نشر بعض السفن لمنع السفن الإيرانية من الاقتراب من الساحل اليمني.\nومن خلال اتخاذ دور فاعل في الحرب الأهلية اليمنية ساعدت واشنطن السعوديين على تنفيذ عدة مذابح في أفقر دول العالم.  وارتكبت الولايات المتحدة إلى حد كبير نفس الخطأ عندما تدخل الرئيس رونالد ريغان في الحرب الأهلية اللبنانية لدعم الحكومة الشرعية ومقرها في بيروت.\nواعتبر فوربس أن اختيار المملكة العربية السعودية إشعال الحرب لإعادة هادي منصور لم يكن صائبا والسبب انه بعد 19 شهرا من الحرب وضع المتمردين أفضل من التحالف الذي تقوده السعودية، كما أن تناقض الرياض واضح بشكل جلي في معركتي اليمن وسوريا، فبينما أعلنت المملكة نفسها داعما للحكومة الشرعية من الناحية القانونية في اليمن تفعل العكس في سوريا.\nوأكد الموقع الأمريكي أن الحرب السعودية في اليمن تستنزف موارد الرياض الاقتصادية، حيث تبلغ تكلفة المعارك نحو 250 مليون دولار شهريا، ولكن في ضوء صعوبة الوضع العسكري لقوات التحالف هناك، لا تستطيع السعودية الانسحاب من الحرب في اليمن، فضلا عن رغبات الأمير محمد بن سلمان في تحجيم الحوثيين بغض النظر عن الكوارث المدنية التي تحدث وتدمير البنية التحتية اليمنية.\nوشدد فوربس على أن إدارة باراك أوباما يمكنها الضغط على نائب ولي العهد السعودي من أجل ثنيه عن رغباته الانتقامية حتى تنقذ حليفتها السعودية وتنقذ نفسها من التورط بشكل أوسع في المستنقع اليمني الذي يستنزف السعودية ويسبب حرجا لإدارة باراك أوباما.\nعن الكاتب آخر مواضيع الكاتب\nفوربس: حجموا رغبات بن سلمان الانتقامية في اليمن قبل فوات الاوان.. جميعكم سيغرق - 26 أكتوبر، 2016 المونيتور: شكرا واشنطن.. قانون جاستا يعزز التقارب بين إسرائيل والسعودية - 25 أكتوبر، 2016 “فويس أوف أمريكا”: مصر على أعتاب اضطراب واسع.. والسيسي يرتعد خوفا - 25 أكتوبر، 2016 المونيتور: الجميع يخذلون آل سعود.. والمغرب تتجه نحو إيران - 25 أكتوبر، 2016 يسرائيل هيوم: من حلب إلى الموصل.. الهدف تطهير الهلال الخصيب من السُنة - 25 أكتوبر، 2016 ميدل إيست آي: تحت قيادة السيسي.. سياسة مصر الخارجية تعتمد على الاستغلال الرخيص - 25 أكتوبر، 2016 تقرير إسرائيلي: سلام السادات مع بيغن يتعزز على أيدي السيسي - 24 أكتوبر، 2016 تقرير يكشف خطة المراحل الـ3 لتقوية نفوذ عباس .. والاشتباك مع دحلان بات قريباً - 24 أكتوبر، 2016 موقع عبري: اغتيال قائد فرقة المدرعات المصرية “نذير شؤم” للسيسي - 24 أكتوبر، 2016 نيوز وان: السياسة السعودية تتفنن في كبت النساء.. هل ينفجرن في وجه آل سعود؟ - 24 أكتوبر، 2016

الخبر من المصدر